المتهم بتفجير الديه سامي مشيمع تم تكسير أسنانه وحروق في يديه نتيجة الصعق بالكهرباء

2014-03-26 - 4:35 ص

مرآة البحرين (خاص): كشفت عائلة مشيمع أن سامي مشيمع المتهم الأول في تفجير الديه تعرض للتعذيب، مؤكدة أن أسنانه كسّرت وأنه تعرض للصعق الكهربائي في أنحاء من جسمه.

وقال حساب عائلة زعيم حركة حق حسن مشيمع إن عائلات المشيمع المختلفة زارت بالأمس عائلة الحاج ميرزا مشيمع التي اعتقل أبناؤها في قضية تفجير الديه للاطمئنان على العائلة والتضامن معها.

وأوضحت العائلة أن المعتقلين من العائلة هم سامي (41 عاما)، رضا (25)، عبدالزهراء (22) و حسن (20) وسامي هو أحد المتهمين الرئيسيين في التفجير.

ولفتت أن الاعتقال أتى بعد أن داهمت قوات الشرطة منزل ميرزا مشيمع واعتقلت الرجال الأربعة، وقامت بضرب أمهم وزوجة أخيهم والعبث بالمنزل.

وتابعت "صباحا وقبل الانفجار كانت القوات قد داهمت المنزل للبحث عن عبدالزهراء وقامت بتفتيش المنزل دون العثور على أي شيء على رواية العائلة".

وقالت "في اليوم التالي للانفجار، داهمت الشرطة مرة أخرى منزل ميرزا مشيمع محملة بحقائب كبيرة وتوجهوا إلى سطح المنزل".

وذكرت أن العائلة لحقت ورأت الشرطة تقوم بفتح الحقائب ليروا فيها أسلحة ومواد وقاموا بنشرها على السطح وقامت بتصوير السطح وكأن الحقائب موجودة مسبقا.

وبيّنت أن الشرطة داهمت المنزل ثلاث مرات على مر أسبوعين وفي المرة الرابعة قامت باعتقال منير وجاسم وبذلك قامت الشرطة باعتقال جميع رجال العائلة.

وذكرت أن سامي مشيمع، المتهم الرئيسي في القضية، لا يعرف القراءة ولا الكتابة، وقد أفرج عنه قبل عدة أشهر فقط وفي الزيارة رأت العائلة ما يقرح القلب.

وكشفت " لقد هددوا بأن لا يتكلموا معه بأي شيء العائلة لاحظت أن أسنانه قد كسرت رأسه منتفخ وهو يرتدي معطفاً شتويا وعلى يديه آثار حروق تشبه الصعق الكهربي".

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus