مرآة البحرين تكشف: وزير الداخلية قدم استقالته، سحب السلاح الفردي من الموالاة بعد فضيحة فرقة اغتيالات خليفية

2011-07-21 - 9:48 ص


ميليشات مسلحة تقتحم قرية السنابس (أرشيف)


مرآة البحرين (خاص): علمت (مرآة البحرين) أن النظام البحريني قرر التحرك بشكل عاجل بعد أن قدم وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة استقالته منذ فترة للملك بشكل مباشر، احتجاجاً على وجود أكثر من جهاز أمني يعمل خارج إطار الأجهزة الأمنية المعروفة.

ورغم مرور أسابيع على هذه الاستقالة التي تم رفضها،  بدأ التحرك اليوم الخميس، إذ بدأت السلطات الأمنية في البحرين، بشكل عاجل بسحب السلاح الشخصي الفردي الذي تم توزيعه على عدد من المواطنين في بعض المدن في الرفاع والمحرق.

وأشارت مصادر من الرفاع بأن السلطات الأمنية بدأت استدعاء جميع المواطنين الذين تم استدعاؤهم بشكل فردي عبر المجالس – الدواوين - ومكاتب نواب الموالاة في الرفاع والمحرق لتسلم قطع السلاح مع الذخيرة، ولم يعرف السبب وراء هذا القرار المفاجئ والسريع، بحسب هذه المصادر.


من جانب اخر  تأكد ل " مرآة البحرين " خبر استدعاء  الثلاثي المتشدد  في تجمع الفاتح النائب السابق محمد خالد، والعقيد السابق عادل فليفل، وعضو التجمع والناطق الرسمي السابق له عادل علي عبد الله إلى جانب آخرين على إثرنيتهم تنظيم مسيرة جماهيرية في الرفاع، وأن الجهات الامنية قذ طلبت منهم إلغاء المسيرة.

 

 يذكر أن تصريحات وصفت بأنها "مزعجة للملك وولي عهده" (1)+(2) صدرت عن الثلاثي المتشدد ما حدا بالجمعية السياسية الناشئة للاجتماع بشكل عاجل لاصدار بيان يحصر التصريحات (3) باسم رئيسها الشيخ عبداللطيف المحمود، ما اعتبر تنصلاً من المسؤولية التي اعتبرها البيان "آراء لا تمثل الرأي الرسمي للتجمّع".

من جهته بدا محمد خالد مندهشا لهذا الاستدعاء، واستنكر تعرضه له  دون من أسماهم "رؤوس الفتنه" في من تبقى خارج السجن من المعارضة. ودون أن يعلن شخصياً عن نبأ استدعائه، شكر خالد في حسابه على تويتر من "اتصلوا أو ناصرونا عبر فيسبوك وتويتر" منتقدا تجاهل الرفاق في مكونات الموالاة السياسية لهذا الخبر.


وفي التفاصيل  كشفت مصادر مطلعة معلومات خطيرة جداً،  مفادها اكتشاف جهات دولية على صلة بملف البحرين، مخططاً خطيراً نسقه رئيس الوزراء خليفة بن سلمان مع زوج ابنته الشيخ راشد وكيل وزارة الداخلية لشؤون الجوازات والإقامة، على استخدام بعض المسلحين المتدربين تدريباً جيدا، كفرقة اغتيالات كانت ستتحرك لضرب رؤوس كبيرة في المعارضة، وقد تمّ تقديم هذه المعلومات التفصيلية لرأس النظام الذي اتضح أنه وقيادة الجيش كانا على علم كامل، لكنه لم يتحرك، وإزاء الضغوط قررت السلطات الأمنية التحرك لوقف هذا المخطط أو كبحه مؤقتاً على الأقل، خصوصا وأن هذه المعلومات كانت ستصل عبر قنوات معينة إلى رئيس لجنة التحقيق الدولية محمود بسيوني المعين من قبل الملك البحريني.


وتضيف هذه المصادر، إن كمية السلاح التي تم توزيعها أكبر بكثير من سلاح فردي تم توزيعه على بعض الأفراد، مشيرة إلى وجود وثائق تفيد بوجود بنادق من نوع إم ١٦ تم توزيعها- أبان تشكيل السلطات الأمنية بكل تشكيلاتها الداخلية والجيش والحرس الوطني  - على وافدين عرب وآسيويين تطوعوا للعمل كبلطجية للنظام مقابل الحصول على الجنسية البحرينية وامتيازات وظيفية ومالية.


وكانت " مرآة البحرين " نشرت تقريراً مفصلا (4) عن زيادة ترخيص  السلاح الفردي في البحرين في الفترة التي تلت 14 فبراير .


  • هوامش:
  1. تجمع الوحدة الوطنية لملك البحرين: إما أنك أهل للحكم أو كفاك عبثا

  2. تجمع الوحدة الوطنية يواصل القصف جهة الملك البحريني: أنت محاط بمستشاريي سوء!

  3. تجمع الوحدة الوطنية متنصلا من مستشاره: تصريحات عادل عبدالله لا تمثلنا

  4.  البحرين إلى أين؟ تقرير كامبريدج: 180 ألف قطعة سلاح بيد مدنيين!

التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus