"الوفاق" تستنكر أحداث الشغب وإشعال الحرائق.. والمتحدث باسم الحوار ينفي وجود "ممثلين غير مباشرين" عنها

2011-07-21 - 4:14 م



مرآة البحرين (خاص): أبرزت معظم الصحف الصادرة في البحرين اليوم زيارة ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولقائه مع الملك، وبرز أيضاً في الصحف استنكار جمعية "الوفاق" لحوادث الشغب وإشعال الحرائق التي حصلت خلال الأيام القليلة الماضية، فيما تمنى المتحدث الرسمي باسم حوار التوافق الوطني عيسى عبد الرحمن عدول "الوفاق" عن انسحابها، لافتاً إلى عدم وجود "ممثلين غير مباشرين" عنها في الحوار.

وذكرت صحيفة "الوسط" أن مجهولين أشعلوا النيران في الإطارات عند مداخل قرى بحرينية عدة خلال الأيام القليلة الماضية، مشيرة إلى أن هذه الخطوة لاقت رفضاً واستنكاراً من أهالي القرى الذين طالبوا الشباب بـ"عدم الانجرار وراء أفعال جهات مشبوهة".

واعتبر الأهالي أن "هذه الأفعال تأتي لجر الشارع إلى أفعال لا تعبر عن السلمية التي اتسمت بها الحركة الاحتجاجية منذ 14 شباط/ فبراير الماضي".

وفي سياق متصل، نقلت "الوسط" عن  القيادي في جمعية "الوفاق" خليل المرزوق قوله إن "الحركة المطلبية السلمية هي سر النجاح والسلاح الأقوى في مواجهة البطش"، لافتاً إلى أن أيَّ "جنوح للعنف يفقد هذه الحركة قوتها، ويشوه نصاعتها". وأضاف: "لا نعرف حقيقة من قام بهذه الأعمال وأننا ضد أي عمل يكون فيه عنف مهما بلغ البطش".

وردّاً على سؤال عن سبب تزامن هذه الأعمال مع قرار "الوفاق" الانسحاب من الحوار، قال المرزوق: "نستغرب حدوث مثل هذه الأعمال في هذا الوقت بالتحديد".


طلبة بجامعة البحرين سيخاطبون "تقصي الحقائق"
من جهة أخرى، ذكرت "الوسط" أن عدداً من طلبة جامعة البحرين الذين فصلوا من الجامعة، عازمون على مخاطبة اللجنة الملكية لتقصي الحقائق للوقوف على أسباب فصلهم ومدى قانونية إجراءات الفصل.

ونقلت "الوسط" عن طلبة قولهم إن إدارة الجامعة فصلت المئات منهم على خلفية أحداث 14 شباط/ فبراير الماضي وأحداث جامعة البحرين، وما زالت مستمرة في عمليات الفصل.

"الصحة" تعطل توظيف 16 طبيباً
وفي سياق متصل، ذكرت "الوسط" أن وزارة الصحة عطلت توظيف نحو 16 طبيباً بحرينياً أنهوا سنة الامتياز ونجحوا في امتحانات القبول، وأدرجت أسماؤهم ضمن قائمة الأطباء الذين سيتم توظيفهم في العام الحالي.

وأوضحت "الوسط" أن الأطباء الـ 16 حصلوا على خطابات من إدارة الموارد البشرية، تفيد بقبولهم في العمل في وزارة الصحة، كما أنها حددت التخصصات التي سيعملون فيها، بيد أنهم فوجئوا بإزالة أسمائهم من القائمة، لأسباب غير واضحة.


"وعد" و"القومي": لا توافق على آلية تشكيل الحكومة
وعلى صعيد مناقشات آلية تشكيلة الحكومة في الحوار، نقلت "الوسط" عن جمعيتي "وعد" و"التجمع القومي" تأكيدهما  أن "النقاش بشأن الحكومة في المحور السياسي في مؤتمر حوار التوافق الوطني يوم الثلثاء الماضي لم يصل إلى توافق بشأن آليات تشكيلها»، مشددتين على أن "آراء المشاركين تباينت بشأنها، وحتى مرئية نيل الحكومة الثقة من مجلس النواب كان العرض يتحدث عن نيل الثقة من مجلس النواب، ووضع المجلس الوطني بعدها بين قوسين ما يوحي أن الثقة تنال من قبل المجلس الوطني وليس مجلس النواب المنتخب".

من جهتها، أبرزت صحفية "أخبار الخليج" لقاء ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة أمس مع ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي غادر المملكة اليوم بعد زيارة قصيرة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجانبين "استعرضا مسيرة العلاقات التاريخية المميزة بين البلدين الشقيقين، وما تشهده من تطور مستمر في مختلف المجالات".

ولي العهد: السعودية قلب الجزيرة الضامنة
من جهة ثانية، أبرزت "أخبار الخليج" لقاء ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة مع السفير السعودي الدكتور عبد المحسن بن فهد المارك، وقول ولي العهد إن "المملكة العربية السعودية هي قلب الجزيرة العربية الضامنة، بتمسكها بالأخوة والموازرة، لاستقرار الجزيرة ودولها وكذلك هي التي تضمن الامن والاستقرار والتقدم لدول مجلس التعاون الخليجي".

رئيس "الشؤون الخارجية": البحرين مقلبة على نقلة نوعية
رأى رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني في مجلس الشورى صلاح علي محمد، خلال لقائه مع القائم بالأعمال الأميركي ستيفن سيش، أن البحرين "مقبلة على نقلة نوعية جديدة ستحدث تغييرات واسعة في البرامج والخطط بما سينعكس بشكل واضح على مستوى العملية الديموقراطية والسياسة الاقتصادية والتنمية الاجتماعية وحقوق الإنسان"، معتبرا أن ما يتم تداوله في جلسات الحوار الوطني "سيرسم مستقبل المملكة وفق رؤىً توافقية".

من ناحيتها، أبرزت صحيفة "الأيام" أن اللجنة البحرينية لتقصي الحقائق برئاسة محمود شريف بسيوني ستقعد الأحد المقبل منتدى عاماً يشارك فيها أعضاء في الجمعيات السياسية والأهلية في المملكة، في متحف البحرين الوطني.

وقالت اللجنة، في بيان، أن بسيوني سيجتمع مع أعضاء في الجمعيات السياسية والأهلية وأطراف أخرى خلال المنتدى للوقوف على آرائهم، على أن يعقد مؤتمراً صحفياً في ختام المنتدى.

وعلى صعيد آخر، نقلت "الأيام" عن رئيس "تجمع الوحدة الوطنية" الشيخ عبد اللطيف المحمود قوله إن اجتماعاً تعارفياً جمع الفائزين بعضوية الهيئة المركزية أمس، وناقش قضايا عدة منها مسألة انتخاب الأمين العام التجمع ومساعده، والاتفاق على الأمانات المساعدة والإدارة، تمهيداً لاجتماع آخر يعقد الأسبوع المقبل لتوزيع المناصب.

وتعليقاً على نتائج انتخابات الهيئة المركزية بالتجمع والتي حصدت فيها قائمة "الائتلاف" جميع مقاعد الهيئة المركزية، ذكر المحمود أن السبب في حصول هذه النتيجة هي وجود القوائم الانتخابية، حيث كانت لـ"المنبر" و"الأصالة" قائمة مستقلة مقابل قائمة أخرى، مستدركا أنه "لو كان هناك تنسيق لما حصل إقصاء لأي أحد".

من جانبها، نقلت صحيفة "البلاد" عن المتحدث الرسمي باسم حوار التوافق الوطني عيسى عبد الرحمن قوله إن الباب "سيظل مفتوحا للترحيب بعدول جمعية "الوفاق" عن قرارها الأخير بالانسحاب من جلسات الحوار".

وأضاف عبد الرحمن: نتمنى منهم العدول ليشاركوا مع البقية في النقاشات بجلسات الحوار لأنهم يمثلون "القنوات مفتوحة للجمعية للعودة والمشاركة في جلسات الحوار (...) من أصوات ووجهات نظر من يعبرون عنهم كمكون سياسي في البلاد (...)".

وعن انعكاس انسحاب "الوفاق" على حضور مشاركين من جهات أخرى يمثلون الجمعية بشكل غير مباشر، أجاب عبد الرحمن بالنفي، موضحا أن معدل الحضور في الجلسة الأخيرة أول أمس كان 275 شخصا، وهو المعدل العادي لحضور المشاركين في الجلسات منذ انطلاق الحوار"، قائلاً "لم تسجل إدارة الحوار أيّ انسحاب عدا من "الوفاق".

وكانت "الوفاق" قد أعلنت انسحابها احتجاجا على آلية إدارة الحوار وعدم تضمن المرئيات المطالب الرئيسية التي تتبناها، فضلا عن عدم التجاوب مع مطلبها بعرض ما يجري التوافق عليه في استفتاء عام.

التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus