الشهادات الكاملة التي تقدم بها 5 معارضون في محاكمة خليل المرزوق اليوم

2014-03-31 - 2:20 ص

مرآة البحرين (خاص): قدم خمسة شهود من شهود النفي اليوم الأحد (30 مارس/ آذار) شهادات "أفرغت كل التهم من مضمونها ومحتواها وأثبتت بطلان التهم الموجهة للقيادي خليل المرزوق" –بحسب جمعية الوفاق-.

وقال الشاهد الأول وهو النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأسبق عبدالهادي مرهون بأنه يعرف المرزوق كونه النائب الأول لرئيس مجلس النواب سابقاً ورئيس اللجنة التشريعية لأربع سنوات ما يجعل الالتزام بالقانون والنهج السلمي منغرسا في سلوكه، وأنه كان يتابع تصريحاته أو يحضر بعض ندواته، مشدداً مرهون أن المرزوق من دعاة السلمية والمنادين بها، وأن التهم الموجهة إليه تتناقض مع متبنياته ومتبنيات المنهج والمؤسسة التي ينتمي اليها، وانه يعرف عن المرزوق نبذه للعنف وتأكيده على السلمية في النهج السياسي بشكل واضح وقاطع.

من جانبه، قال الشاهد الثاني في المحاكمة القائم بأعمال أمين عام جمعية وعد رضي الموسوي بأن المرزوق رائدا للعمل السلمي واحد أكثر دعاة السلم والاصلاح في البحرين، وأنه اطلع على الخطاب الذي بسببه تم توجيه التهم فوجده يركز على السلمية والحضارية والاصلاح في تحقيق المطالب السياسية.

وأكد الموسوي بأن المرزوق ملتزماً بالنهج السلمي الذي تسير عليه جمعية الوفاق بإعتباره أحد قيادييها وهو المساعد السياسي لأمينها العام، وأنه دائماً ما ترجم أهدافها التي تسعى إليها بالطرق السلمية، مشدداً بأن المرزوق داعيا ورائدا للسلمية.

ولفت الموسوي في شهاده بأن المرزوق كان يدعو المجموعات الشبابية في خطاباته للتمسك بالعمل السلمي ونبذ العنف، مشيراً إلى أن للمرزوق دور بارز في اصدار وثيقة اللاعنف وكذلك وثيقة لا للكراهية ووثيقة المنامة، وهي وثائق تؤكد تمسك الجمعيات السياسية بالعمل والمطالبة السلمية والحضارية من أجل تحقيق المطالب التي ترفعها.

أما الشاهد الثالث سماحة نائب أمين عام الوفاق الشيخ حسين الديهي، قال بأنه على معرفة بالمرزوق منذ الثمانينات وهو رجل بطبيعة تكوينه الفكري والتربوي رجل سلام وإصلاح و يرفض العنف ومن أشد الدعاة للتمسك بالسلمية، وهو من أبرز من يتبنون نبذ العنف بشكل صريح وواضح، في حين أوضح أن المرزوق هو المهندس لوثيقة اللاعنف التي أصدرتها القوى الوطنية المعارضة.

وشدد الديهي بأن المرزوق ومن خلال الخطاب الذي ألقاه في سار دعا الى التمسك بالحراك السلمي والإصلاح، وأعلن تمسكه بالملكية الدستورية والإصلاح ودعا عاهل البلاد للحوار الجاد، كما ركز في حثه على العمل السلمي ونبذه للعنف، وردد في كلمته ان الفاصل بيننا وبين الآخرين استخدام العنف.

وأضاف الشاهد الرابع وهو عضو شورى جمعية الوفاق ميرزا القطري قال بأن للمروزق مواقف كثيرة تعبر عن نهجه السلمي ونبذ العنف تشهد لها مواقع التواصل الاجتماعي الذي يقوم باستخدامها وخطاباته وكل مواقفه، فيما يرفض المرزوق بشدة وصراحة العنف ويبين أثره السلبي على حياتنا بشكل عام.

من جانبه قال الشاهد الخامس وهو أحد المنظمين في فعالية سار بأن المرزوق أحد الداعين للسلمية ونبذ العنف، لافتاً بأن المرزوق كان يدعو في خطابه إلى السلمية والعمل السلمي.

فيما أوضح الشهود أن حادثة العلم التي استغلت وتم توظيفها لأغراض واضحة، فقد جزم الشهود بأن العلم  أسقط في يد المرزوق بخلاف ارادته بدلالة أن المرزوق لم يلتفت للعلم ولم يحركه وانه أكمل خطابه متجاهلا له بتراتبية وموضوعية لا تشير الى انقطاع أو تفكير فيما عدا الخطاب والجمهور وأوضحوا انها واقعة عرضية، ما ينفي أي صورة من صور التبني، وعللوا بأن الموقف لا يجب أن يحمل أكثر من حادثة إرباك حاول الجميع تداركها بالسرعة الممكنة بأفضل السبل.

وطالبت الوفاق موقفا واضحا من المجتمع الدولي من تسخير السلطة للقضاء في استهداف قيادات العمل السياسي ومؤسساته برفضه لهذه المحاكمات وطلب ايقافها.

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus