البرلمان الأوروبي يدعو السلطات البحرينية لإطلاق سراح السجناء الأبرياء.. والمناعي يذكّر بـ" بالبطولات التاريخية" في وجه الفرس!

2011-07-23 - 3:28 م


جانب من الاحتفاء بأسر الشهداء في تجمع للمعارضة بقرية المصلى، ويظهر أمين عام الوفاق ونائبه

مرآة البحرين(خاص): استحوذت خطب الجمعة على أخبار الصحف الصادرة في البحرين اليوم، فبموازاة اهتمامها بحضور الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفل قران ولي العهد الأردني الأمير راشد بن الحسن في عمان، برز في الصحف أيضاً دعوة البرلمان الأوروبي السلطات البحرينية إلى إطلاق سراح السجناء الأبرياء، فيما جددت جمعية "الوفاق" تمسكها بسلطة تشريعية كاملة الصلاحيات.

وذكرت "الوسط" نقلا عن صحيفة "آيريش ميد يكال تايمز" الايرلندية أن البرلمان الأوروبي وجَّه نداءً لإطلاق سراح السجناء الأبرياء في البحرين وضمنهم الكوادر الطبية، "من أجل أن تنخرط الجمعيات السياسية في حوارٍ مثمر بهدف حل الأزمة السياسية في البلاد".

في غضون ذلك، أوردت "الوسط" أن جمعية "الوفاق" الوطني الإسلامية جددت تمسكها بـ"مبدأ المملكة الدستورية التي يُعتبر فيها النظام قائماً على السيادة الشعبية".


"الوفاق": متمسكون بسلطة تشريعية كاملة
وقال نائب الأمين العام للجمعية الشيخ حسين الديهي، خلال مهرجان نظمته الجمعية أمس الجمعة في منطقة المصلى بعنوان "متمسكون بمطالبنا الوطنية"، إن هذا الخيار هو الأنجع لـ"يشعر الجميع بالأمن والأمان"، وحتى "لا يُفصَل موظف فصلاً تعسفياً انتقامياً لا لشيء إلا أنه طالب بحقوقه".

وذكر الديهي أن "الوفاق" متمسكة بجميع المطالب الشعبية، مردداً "متمسكون بسلطة تشريعية كاملة الصلاحيات تُعبِّر عن إرادة الشعب الحقيقية، ومتمسكون بالعدالة والمساواة بين المواطنين عبر نظام عادل يضمن دوائر انتخابية عادلة تحقق مبدأ صوت لكل مواطن".

ووصف الحوار الوطني بأنه "بلا لون ولا طعم ولا رائحة ولا علاقة له بمفهوم الحوار"، مذكراً "نحن من دعونا إلى الحوار من أجل الوصول إلى حلول مشتركة، تخرج البلد من أزماته المتكررة".


قاسم: الإتجاه بالحوار للإبقاء على ما كان
وفي سياق المواقف في خطب الجمعة، نقلت "الوسط" عن إمام وخطيب جامع الإمام الصادق (ع) في الدراز الشيخ عيسى أحمد قاسم، تساؤله: "الحوار الذي أقامته الحكومة لماذا؟ إن كان للإصلاح فهو على خلاف ذلك، حيث الاتجاه فيه إلى إبقاء ما كان على ما كان، إذا لم يكن التقهقر به إلى سالف الزمان، ولم يأتِ تصميمه إلا ليرسخ هذا الاتجاه ويؤكده ويجعل كلمته هي العليا ورأيه هو القاطع".


النائب المحمود: البلوشي مقصرة بشأن "العلاوة"
من جهة أخرى، أوردت "الوسط" أن عضو اللجنة المالية والاقتصادية ونائب رئيس كتلة المستقلين ورئيس لجنة حقوق الإنسان النائب المستقل محمود المحمود، أكد أن وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية "ما زالت مقصرة في الاستجابة للنداءات المتكررة من أعضاء مجلس النواب بشأن صرف علاوة غلاء المعيشة، بحسب معايير الصرف الجديدة للمستحقين التي أقرت في الموازنة العامة للدولة للسنتين الماليتين 2011 و2012، وافقت عليها الحكومة ومجلس النواب وتم التصديق عليها من قبل جلالة الملك".

وقال المحمود: "إن المساعدات الاجتماعية عامة تعاني من بطء شديد في إجراءاتها ومازال المواطن يشكو من العراقيل البيروقراطية المتمثلة في عملية تدقيق معلومات المواطنين في الأجهزة الحكومية والتي من المفترض أنها مسئولية الأجهزة الحكومية لا المواطن البسيط، لأن النسبة الكبيرة من الباحثين عن تلك المعونات هم أشخاص بسطاء لا يعرفون الإجراءات الإدارية والمفترض من الموظفين تقديم العون لهم لإزالة تلك العراقيل".

وتساءل المحمود عن المغزى فيما صرحت به الوزيرة فاطمة البلوشي من أن لا يمكن للوزارة تطبيق أية معايير جديدة لاستحقاق الدعم المالي إلا بعد إقرار مجلس الوزراء لهذه المعايير، مستغرباً عودة الحديث عن المعايير بعد ثلاثة أشهر من إقرار الموازنة.



الغلاء يدفع بأهالي الشرقية للتبّضع بالبحرين

من جهة أخرى، أوردت "الوسط" نقلاً عن صحيفة "الرياض" السعودية تقريراً يفيد بأن "ارتفاع الأسعار المتواصل قبل دخول شهر رمضان من كل عام يؤدي إلى لجوء عدد من سكان المنطقة الشرقية إلى الأسواق البحرينية للتبضع وشراء الاحتياجات الأساسية من المواد الغذائية، وعلى رغم توافر جميع المنتجات في الأسواق المحلية وتصنيعها في مصانع سعودية، إلا أنها تصدر إلى الأسواق المجاورة وتباع هناك بأقل من أسعارها في الأسواق المحلية".

ونقلت الصحيفة عن مدير فرع وزارة التجارة بالمنطقة الشرقية محمد الثواب قوله أن "الوزارة تراقب الأسواق وتكافح ارتفاع الأسعار من خلال مطالبة التاجر بما يثبت أنه الوكيل الحصري للسلعة للتأكد من صحة حجته بأن ارتفاع الأسعار من المصدر".

من جهتها، أبرزت صحيفة "أخبار الخليج" مشاركة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة في حفل عقد قران ولي العهد الأردني الأمير راشد بن الحسن على صاحبة السمو الملكي الأميرة زينة كريمة أمس في قصر بسمان في عمان.

وفي سياق خطب الجمعة، نقلت "أخبار الخليج" عن رئيس "تجمع الوحدة الوطنية" عبد اللطيف المحمود قوله: هل يظن أولئك الذين يخونون أوطانهم اليوم ويتعاونون مع أعداء الأمتين الإسلامية والعربية أنهم سيكونون بمنأى عن المصير ذاته؟ هل يظنون أن أعداء العرب والمسلمين يريدون أن ينتصروا لمن يخون وطنه تحت أي مسمى لمصلحة هؤلاء الخائنين؟ وهل يظنون أنهم سيستطيعون الاعتماد على أنفسهم والدفاع عن أنفسهم وقد سلموها لأعدائهم؟

كما أوردت "اخبار الخليج" على صفتها الأولى إعلان وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أمس أن في الإمكان تبديد "سوء التفاهم" مع السعودية في شأن الأحداث في المنطقة، مؤكدا أن إيران "تحترم سيادة البحرين".


المناعي يستحضر معارك العرب والفرس!
من جانبه، قال الشيخ عبدالله بن سالم المناعي في خطبته في جامع الخالد إن رفض إيران تسلم الرسالة الاحتجاجية المقدمة من الأمانة العامة لدول مجلس التعاون بخصوص موقف جنتي من البحرين والذي وصفه بـ"الساخر"، هو "تصرف عدائي من إيران تجاه دول الخليج العربي".

وأضاف المناعي "ليست البحرين هي المستهدفة وحدها، إن إيران تتخوف من الاتحاد العسكري العربي ووحدة الصف الإسلامي الذي يذكرها بالبطولات التاريخية التي ضربت أروع الأمثلة والبطولات للوقوف في وجه الاعتداءات الفارسية السافرة. نذكرهم بمعركة القادسية التي انتصر فيها المسلمون. نذكرهم بالقائد النعمان بن مقرن وحذيفة بن اليمان، وكيف تعامل مع الفرس، نذكرهم بكيف صارت بلاد الفرس في نطاق الدولة الإسلامية وما زالت دولتهم بفضل الله ودعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم. الذي قال في دعائه عندما مزقوا رسالته الشريفة اللهم لا تقم لهم راية".

رفع المرئيات للملك الخميس المقبل

من جهتها، نقلت صحيفة "الأيام" عن مصادر قولها إن رئيس حوار التوافق الوطني خليفة الظهراني سيرفع المرئيات النهائية إلى الملك يوم الخميس المقبل، موضحة أنها "ستتضمن المرئيات التي تم الاتفاق عليها، وكذلك المرئيات التي لم يتم التوافق عليها". وأشارت المصادر إلى إن المرحلة اللاحقة "ستتمثل في إحالة المرئيات إلى الجهات المعنية في الدولة لاتخاذ اللازم حيال المرئيات المتفق عليها".

التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus