مرآة البحرين: رأى "مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية" أن "زيارة سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أمس الأول للقوة الإماراتية المشاركة في قوات درع الجزيرة «أمواج الخليج 7» في المنامة تمثل رسالة مهمة مفادها أن دولة الإمارات العربية المتحــدة ملتزمة بدعم الأمن الجماعي لمجـلس التعاون لدول الخليج العربية» وماضية في نصرة الأشقاء في دول المجلس في مواجهة قوى التطرف والإرهاب التي تسعى إلى نشر الفوضى والتخـريب".

وقال المركز في النشرة التي يصدرها تحت اسم "أخبار الساعة" إن هذه الزيارة "تؤكد أن الإمارات ماضية في المساهمة في تحمل مسؤولياتها تجاه الحفاظ على أمن أشقائها في مملكة البحرين وباقي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وذلك على الرغم من استهداف أيادي الإرهاب الغادرة والآثمة لأحد أبنائها وهو الضابط الملازم أول طارق محمد أحمد الشحي".

ونقلت صحيفة "أخبار الخليج" المحسوبة على رئيس الوزراء البحريني عن المركز قوله إن "دولة الإمارات حرصت منذ البداية على المشاركة الفاعلة في التصدي لمحاولة إثارة الفتنة والفوضى في مملكة البحرين في عام 2011 وها هي الآن تعيد تأكيد التزامها بدعم الأمن الجماعي الخليجي والوقوف بكل قوة وراء ما يحقق الأمن والاستقرار في مملكة البحرين وباقي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على المستويات كافة".

وتأتي هذه التأكيدات على خلاف جميع تصريحات مسئولي البلدين السابقة التي أصرت على أن وجود القوات الخليجية في البحرين هو لحماية المنشآت الحيوية. وقتل ضابط إماراتي مارس/ آذار الماضي أثناء مشاركته بزي قوات مكافحة الشغب البحرينية في التصدي لإحدى المسيرات. والتقى سيف بن زايد القوات الإماراتية المشاركة في البحرين والذين ظهر جميعهم وهم يرتدون زيّ قوات مكافحة الشغب البحرينية المسئولة فعلياً عن التصدي للاحتجاجات.