مرآة البحرين: شهدت جلسة مجلس بلدي المحرق أمس الأربعاء مشادات كلامية وتبادلاً للاتهامات بين الأعضاء والرئيس، وذلك على خلفية المطالبة بأن يكون رؤساء الأقسام في الإدارات البلدية ذكورا وليس فقط نساء.

وتقدم العضو في المجلس غازي المرباطي مقترحا لتقييم عمل إدارة الخدمات الفنية يقضي بتدوير رؤساء الأقسام بالبلدية، وقال في مداخلته: "طرح فكرة تدوير رؤساء الأقسام لا يهدف إلى استهداف أي احد بشكل شخصي وإنما من اجل المصلحة العامة التي نعمل كلنا من اجلها، وأداء هذه الإدارات ضعيف جدا والتغيير واجب ولابد منه".

ورفض رئيس الجلسة نائب رئيس بلدي المحرق علي المقلة ما قاله المرباطي، معللا بأن الطلب "تدخل في عمل واختصاصات البلدية". لكن المرباطي أصر على طلبه مؤكدا أنه "ليس تدخلا في اختصاصات أي احد، بل هو من منطلق قيام العضو بدوره الرقابي من أجل الرقي في العمل، مشيرا إلى أن "إدارة الخدمات الفنية تتدخل في تخصصات الأقسام والدوائر الأخرى مما يضعف العمل البلدي".

أما العضو في لمجلس محمد المطوع فلقت إلى أن "كل رؤساء الأقسام في البلدية من النساء، قسم تراخيص البناء امرأة وقسم الخدمات الفنية امرأة، أليس في المحرق رجال من الكفاءات ليستلم هذه المناصب ليديرها بشكل أفضل". وطالبت العضوة الوحيدة في المجلس فاطمة سلمان المطوع بسحب كلامه، معبترة أن "هذا الكلام غير مقبول أبدا، لا يوجد فرق بين الرجل والمرأة ومن وصل لهذه المناصب، حصل عليها بعد تعبه ومجهوده وكفاءته وشهاداته سواء كان رجلاً أو امرأة".

من ناحيته، قال العضو في المجلس خالد بوعنق: "للأسف أقولها إن أكثر رئيسات الأقسام والمهندسات يديرن أعمالهم من مكاتبهن ولا يقمن بعملهن كما هو مطلوب، وهن يتكلن على المفتشين الذين يقومون بكل الإعمال، المفتش هو من يزور مواقع العمل".

من جهة أخرى، توافق الأعضاء على المقترح المقدم من ممثل الدائرة الأولى محمد المطوع بتسمية المسجد الواقع في بلدية المحرق باسم "مسجد شهداء الواجب". من جانبه، طالب العضو في المجلس علي النصوح ممثل الدائرة السادسة بضم منطقتي الدير وسماهيج إلى مشروع تطوير القرى، موضحا "للأسف أصبحت الدير وسماهيج استثناء من عمليات التطوير والبناء"، وأضاف "يجب ضم مشاريع الدير وسماهيج على المارشال الخليجي".