السفير الإيراني في لبنان يشير إلى "انفراجات" مع السعودية ستترك "آثارا إيجابية" على المنطقة
![غضنفر ركن أبادي](media/pics/1397166919.jpg)
2014-04-11 - 5:50 ص
مرآة البحرين: قال السفير الإيراني في لبنان، غضنفر ركن أبادي، أمس الخميس ، إن بلاده تأمل أن تبني أحسن العلاقات مع بلدان منطقة الشرق الأوسط وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، مشيرا الى انفراجات بين البلدين ستترك ‘آثارا إيجابية’ على ملفات المنطقة.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن أبادي قوله بعد زيارته الرئيس اللبناني السابق إميل لحود "نحن نكرر أن إيران تأمل أن يكون لها أحسن العلاقات بينها وبين كل البلدان في هذه المنطقة وعلى رأسها المملكة العربية السعودية’، مضيفا أنه ‘انطلاقا من هذا الأمر نحن نشعر أن هناك انفراجات بين إيران والسعودية خصوصا".
واعتبر أن هذه الانفراجات بين البلدين "ستترك آثارا إيجابية على كل الملفات لا سيما منها المتعلقة بالشرق الأوسط".
وتشهد العلاقات بين إيران والسعودية خلافات تاريخية؛ حيث ترى السعودية نفسها زعيمة للعرب وللسنة في منطقة الشرق الأوسط، ويراودها الشك حول نوايا إيران ذات الأغلبية الشيعية الفارسية، بحسب متابعين للشأن السعودي.
وتعمقت هذه الخلافات في الفترة الأخيرة جراء مواقف متباينة صدرت من الدولتين تجاه أحداث إقليمية؛ حيث أرسلت السعودية قوات إلى البحرينفي عام 2011 لموازنة ما تقول إنه تدخل إيران في شؤون الشيعة في البحرين، وهو أثار غضب إيران في حينها، وفي سوريا تدعم إيران والسعودية طرفين متضادين.
وفي الشأن اللبناني الداخلي، شدد أبادي أن طهران "مستمرة بالوقوف الى جانب لبنان وجميع اللبنانيين ودعم لوحدة الوطنية في لبنان وإرساء الحوار بين الجميع ، من مختلف الطوائف والأطياف السياسية".
وقال "نحن نشهد ان البلد يجتاز بشكل ايجابي هذه المرحلة الصعبة على الرغم من كل المخاطر المقبلة على هذه المنطقة".
- 2024-08-10السلطات الكويتية تسلّم المغترب البحريني سيد هاشم شرف المحكوم بالسجن المؤبَّد اليوم إلى البحرين
- 2024-08-10نائب عراقي يروي تفاصيل حادثة "شرف" ويؤكد وقف الضابط العراقي المسؤول عن العمل
- 2024-08-10"سلام": إجراءات السلطات البحرينية مع النائب السابق محمد الحسيني تعسُّفية ومخالِفة للدستور والشُّرعة الدولية
- 2024-08-10السلطات الكويتية تعتقل المغترب البحريني السيد هاشم شرف المحكوم بالسجن المؤبَّد تمهيداً لتسليمه إلى البحرين
- 2024-08-09العلامة صنقور: القضايا العالقة في البحرين لا تسترعي أكثر من قرار سياسي ومعالجتها بعيداً عن الهاجس الأمني