ندوة بـ التقدمي : مصير الشباب البحريني والخليجي مقلق والبطالة ترتفع في صفه

2014-04-15 - 2:39 م

مرآة البحرين: قال العضو في لجنة قيادة قطاع الشباب والطلبة في "جمعية المنبر الديمقراطي التقدمي" مجيد فلاح إن "مصير الشباب الحالي والمستقبلي في البحرين ودول الخليج العربي غير مطمئن"، مستدلا "بنسبة البطالة المرتفعة في صفوفهم".

وأوضح فلاح، خلال ندوة بعنوان "دور الشباب في التغيير" عقدت في مقر الجمعية أمس الأول الأحد، أن "مستوى البطالة في البحرين بلغ 23 في المئة وهذه النسبة ترتفع في بعض دول الخليج"، منوهاً إلى أن هذه الأرقام "تلخص جزءاً كبيراً من مشكلة الشباب مع الأنظمة في العالم العربي".

وقال فلاح: "يبين تقرير لمنظمة "الأسكوا" نشر عن السكان في العالم العربي للعام 2011 أن الشباب البحريني الواقع في الفئة العمرية 15 ـ 24 سنة بلغ نسبة 14 في المئة، فيما كانت النسبة الأكبر للسكان لفئة الأطفال والمراهقين بنسبة 23 في المئة، وهو ما يؤكد أن المجتمع البحريني مجتمع فتي، إلا أن هذه الأرقام تلقي على مختلف مؤسسات الدولة الرسمية والأهلية مسئولية كبيرة على مستوى بناء المجتمع والتغيير الاجتماعي".

وأضاف قائلاً: «بحسب دراسة أجريت العام 2013 من قبل مشروع «تغيير» التابع لجمعية ملتقى الشباب البحريني على عينة بلغت 1028 شخصاً من الشباب البحريني الواقع في الفئة العمرية من 15 الى 30 سنة تبين أن 77 في المئة من الشباب لا يعملون في الوقت الحاضر، وأكثر من نصف الشباب 58 في المئة يرغبون في الحصول على عمل بدوام جزئي، و44 في المئة منهم يعتقدون أنهم سيحصلون على الوظيفة التي يتمنونها عن طريق الكفاءة والوساطة معاً، كما أشارت الدراسة إلى أن نصف الذين يعملون في الوقت الحاضر حصلوا على وظيفتهم الحالية بمجهودهم الشخصي في متابعة الوظائف الشاغرة والتقدّم لها».

كما تطرق فلاح إلى "محاولات تغييب الشباب البحريني عن المشاركة في صنع القرار"، مشيراً إلى أن طهذه المحاولات لم تشكل رادعاً للشباب البحريني عن دوره الساعي في بناء المجتمع وتحقيق التغيير الذي يطمح إليه".

من جهته، تطرق العضو في اللجنة المركزية لـ"جمعية العمل الوطني الديمقراطي وعد" أحمد عبدالأمير في ورقته إلى التحديات الكبرى التي تواجه الشباب العربي التي من أهمها ارتفاع نسبة الأمية التقليدية والحديثة في أوساط الشباب العربي، وانهيار منظومة التعليم العالي والبحث العلمي وعدم مواكبة المناهج التعليمية لآخر المستجدات العلمية والتقنية، إلى جانب تراجع الاقتصاد الإنتاجي الحقيقي رغم تضخم العائدات الريعية الناتجة عن ارتفاع أسعار البترول".

وذكر عبدالأمير أن "من أبرز التحديات التي تواجه الشباب هو الاستبداد السياسي الذي أدى إلى انتشار الفساد والمحسوبية، إلى جانب ظهور نزعة التطرف الديني والمذهبي لدى الشباب العربي"، داعيا إلى أن "يكون الشعب هو مصدر السلطات مع تعزيز مبدأ فصل السلطات وإشراك الشباب العربي في مراكز اتخاذ القرار وتعديل قوانين الترشح والانتخاب".

 

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus