الصحافة الأجنبية في 2013: الخوالد في معركة ضخمة للسيطرة على العائلة، المتظاهرون لم يرهبهم الاضطهاد، وأفضل رمز للبحرين هو قنبلة غاز!

2014-02-15 - 10:22 م

مرآة البحرين (خاص): تعاملت وسائل الإعلام الدولية في العام 2013، بما فيها من وكالات أنباء وصحف، مع قضية البحرين بشكل تميز بأنه مكثف وأكثر دقة، وقال محللون إن الصراع والتنافس داخل الأسرة الحاكمة لا زالت تميل فيه الكفة إلى جناح الخوالد الذين وصفوا بالمتشددين المناهضين للولايات المتحدة، كما رأت التقارير أن الملك مهمّش تماما وهو محاط بالخوالد.

وفي حين قال صحافي بريطاني معروف إن أفضل رمز للبحرين بعد هدم دوار اللؤلؤة هو "قنبلة غاز مسيل للدموع"، أشارت عدة صحف إلى ما قالته منظمة أطباء لحقوق الإنسان حين وصفت سياسة الحكومة البحرينية في استخدام قنابل الغاز المسيل للدموع بأنها "شيء لم يسبق له مثيل في العالم".

الأحكام ضد الرموز
الأحكام التي صدرت بحق رموز معارضين بالسجن مدى الحياة بتهمة التآمر للإطاحة بالنظام، جاءت من صميم اهتمام الإعلام الدولي مطلع العام 2013، حيث رأت وسائل إعلام أن من شان هذه الأحكام أن تشعل مزيداً من الاحتجاجات وأن تثير ردود فعل حلفاء النظام الغربيين. وكالة "أسوشييتد برس" الأميركية نقلت بريان دولي، المدير الأميركي لبرنامج المدافعين عن حقوق الإنسان في منظمة حقوق الإنسان أولا، تعليقه على الأحكام بالقول إن "النظام البحريني يدفع الأزمة في مجال حقوق الإنسان أقرب إلى الحافة"، ونقلت أسف الولايات المتحدة لقرار المحكمة، وقلقها أن تدفع الأحكام لفرض مزيد من القيود على حرية التعبير، وتعريض مناخ للمصالحة للخطر. 

وبالاضافة إلى التصريح الرسمي الأميركي، نقلت وكالة "رويترز" عن الحكومة البريطانية أن الأحكام أصابتها "بفزع بالغ"، خصوصاً لجهة ما نشرته "تقارير أكدتها لجنة التحقيق المستقلة في البحرين إلى أن بعضهم تعرض لانتهاكات أثناء الاحتجاز ومنع من الاتصال بمستشار قانوني وأكره على الإدلاء باعترافات." فيما أبرزت "فرانس برس" أسف فرنسا ودعوتها النظام البحريني "اتخاذ تدابير تشجع على التهدئة"، وكذلك تنديد منظمة العفو الدولية بالقرار "غير العادل" ودعوتها "السلطات البحرينية أن تفرج عن الأشخاص الـ13 الذين مارسوا حقهم في حرية التعبير والتجمع".

وتحت عنوان "تدابير قمع الاحتجاجات البحرينية" تحدثت أسوشيتد برس عن سجن مواطن بحريني مدة 3 أشهر لرفعه علم بلاده فوق شاحنته، واصفة الحكم بأنه الأكثر تشدداً. 

وأثار برايان دولي في صحيفة "بوليسي ميك" قضية الناشطة البحرينية المعتقلة زينب الخواجة وتأثرها بمارتن لوثر كينغ، دولي كتب في "هفنغتن بوست" عن ملاحقين يعيشون في الخفاء والتقى منهم الناشط على الصنديد بعد فراراه من البحرين، وتحدثت صحيفة "ميدل ايست فويسز" عن معاناة الفتيان الملاحقين من قبل الأمن بناء على موقفهم السياسي، وكيف يرون مصلحة في التخفي وفيما كانت الحكومة البحرينية تدعي تنفيذها عدداً من الإصلاحات، قالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إنها حصلت على أدلة تتنافى مع ما تقوله الحكومة، مستشهدة بفيديو نشره أحد الضباط على فيسبوك يظهر فيه شاب يبدو عليه الخوف وهو يجيب على أسئلة المحققين. ويقول الشاب إنه حصل على 30 دولارا يوميا من رجال دين كبار من أجل مهاجمة الشرطة، لكن التدقيق في إجاباته يظهر أنه جرى تلقينه. وحين وقف الشاب لوحظ وجود جرح في كتفه الأيسر. الإذاعة البريطانية قالت إن الفيديو سبب إحراجا للشرطة وأزيل عن فيسبوك، لكن الشاب بقي قيد الاعتقال أسبوعين آخرين. 

وخصصت "بي بي سي" تقريراً آخراً لقضية المعتقل محمد ميرزا 22 عاماً تحت عنوان: " قصة محمد ميرزا... الثمن الفادح للاحتجاج في البحرين". فيما أثار تقرير "رويترز" عن المعتقل البحريني-الأميركي "تقي الميدان" ضجة كبيرة، ونقلت رويترز في خبر آخر إصابة نحو 40 معتقل بحريني على يد الحراس بعد أن اطلقوا مناشدات لانقاذهم والمطالبة بتحسين ظروفهم، في سجن للتوقيف شمال البحرين. 

وبعد الاتفاق على أن تكون البحرين مقر المحكمة العربية لحقوق الإنسان، نشرت إذاعة "صوت روسيا" تعليقاً لبرايان دولي قال فيه ساخر إن أسباب اختيار البحرين مقرا لهذه المحكمة هي أنه "بما أن أي مسؤول بحريني لم تتم إدانته في أعمال القتل والتعذيب، فإن المتهمين المستقبليين سيكونون في متناول اليد" و "بما أن العادة قد جرت بالقيام بالاعتقالات دون تقديم مذكرة اعتقال، فهناك الكثير من المذكرات غير المستخدمة" و لأن "السلطات تعرف جيدًا أين هم محامو حقوق الإنسان، بما في ذلك المسجونون بسبب أنشطتهم" وغيرها. 

14 فبراير

بعد أيام على الذكرى الثانية لثورة 14 فبراير كتب تشارلز ليفينسون في "ذا وول ستريت جيرنال" أن حملة القمع ضد المعارضة الشيعية، التي بدأت في آذار/مارس 2011، كانت الأوسع نطاقا في تاريخ البحرين الحديث. 
وفي مقال نشرته "الجزيرة الانجليزية" كتبت كاثرين غاليغر، رئيس الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان في المجلس الدولي ومحامي كبار الموظفين في مركز الحقوق الدستورية، أن في البحرين لازال الشعب يغتال من أجل الديمقراطية رغم الثمن العالي والقاتل للحديث الجريء. 

كما نشرت "أسوشييتد برس" تقريرا مشتركاً لريم خليفة وبرايان ميرفي أوضحا فيه أن الاشتباكات وإراقة الدماء كانت وراء رفع صوت آخر في شوارع البحرين لتغدو دعوات إسقاط النظام الملكي جزءا أساسيا من اًلمناوشات شبه اليومية مع قوات الأمن. ونقل التقرير عن توبي جونر، الخبير في الشؤون البحرينية من جامعة رَتْجرز قوله إن " العناصر الصدامية في البحرين - التي رفضت بقوة الحوار لأنه غير مجدٍ - بالتأكيد سترفع النبرة في الشوارع".

وتحت عنوان " في البحرين عيد الحب يوم للنضال" كتبت جوش روغن في "فورين بوليسي" أنه في الوقت الذي يحتفل فيه الأميركيون بالطقوس السنوية لعيد الحب ، في البحرين، 14 شباط/فبراير يسجل الذكرى السنوية الثانية للنضال من أجل حقوق الإنسان والحريات الأساسية ضد النظام - حيث كان هناك سفك للدماء. ونقلت عن جليلة السلمان، نائب رئيس جمعية المعلمين البحرينيين، أن المسيارت اليومية والاصابات استمرار لما تشهده البحرين يومياً منذ عامين. 

موقع لو هوفنجتون بوست، التابع لصحيفة لو موند، اختار أن يضيء على المناسبة من خلال إعطاء صورة مصغرة عما تشهده البحرين، متحدثاً عن تهميش يعاني منها أغلبية البحرينيين لكونهم شيعة من جهاز الحكم. وانتقد الصمت الغربي ازاء الانتهكات في البحرين.

أما مارك بيلاّس، وهو متخصص في قضايا الأمن في منطقة الخليج وشبه الجزيرة العربية، كتب في 14 فبراير/ شباط 2013 في جريدة لوموند ديبلوماتيك أن المعارضة "الشرعية" لم ترفع سقف مطالبها فوق اعتماد نظام "الملكية الدستورية" على مدى سنوات، مضيفا أنّ انتهاج آل خليفة لهذه السياسة أنتج من المعارضة الأولى معارضة أخرى أكثر راديكالية تطالب باعتماد الحكم الجمهوري"... وما شهدته البحرين أغضب السعودية بعد أن قرعت مطالب الديمقراطية أبوابها، وفق تعبير بيلّاس. 

ولخص جاكسن ديل في "واشنطن بوست" رؤيته للمخرج من الأزمة بالقول إن "المشكلة هي في تحييد المتشددين من كلا الجانبين. على ولي العهد أن يتعامل مع عمه رئيس الوزراء خليفة بن سلمان آل خليفة، 77 سنة، الذي خطط للقمع والذي ما زال في منصبه منذ عام 1971 ويحظى بدعم كبير وسط السنة. والوفاق بدورها يجب عليها إيجاد وسيلة لإقناع الجزء الأكبر من الشيعة بقبول الصفقة التي تحفظ النظام الملكي". 

القتل وقنابل الغاز
"منذ عامين ونصف العام جرفت حكومة البحرين نصب اللؤلؤة، الذي يحمل فوق أعمدته الطويلة والبهية لؤلؤة عملاقة كرمز للمملكة الجزيرة، لأنها أصبح نقطة تجمع في العاصمة المنامة للمحتجين المؤيدين للديمقراطية. لم تختر السلطات رمزًا جديدًا ليحل محل النصب الذي دمرته، ولكن، إذا ما فعلت ذلك، فإنها سوف تفكر في قنبلة غاز مسيل للدموع كأفضل رمز للبحرين هذه الأيام"، هذا ما كتبه باتريك كوكبورن في صحيفة "ذي اندبندنت". بعد أكثر من سنتين ونصف يعتبر كوكبورن أن ما تكرس هو أن المتظاهرين "لم يرهبهم الاضطهاد والحكومة استجابت بتحويل البحرين إلى دولة بوليسية قمعية".

من جهتها وصفت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية ما تشهده البحرين بـ"الثورة المنسية"، مُشيرة إلى أن "البحرين التي كانت في يوم ما بمثابة واحة ليبرالية في الخليج، أصبحت بالنسبة لكثيرين مكانا للخوف والقمع". 

في ذكرى الثورة قتلت قوات الأمن البحريني الطفل حسين الجزيري 16 عاماً، صحيفة "ذا نايشن" اهتمت بالخبر، وقالت إن طلقتين على بعد 3-4 أمتار أطلقهما شرطي بحريني أردتا الطفل، الذي شيّعه أهله وهم مكممين الأفواه والأنوف لدرء لسعة مسيلات الدموع وفق الصحيفة. وتابعت عشية 14 فبراير توفيت أمينة سيد مهدي 36 عاماً جراء التهاب رئوي نتيجة استنشاق الغازات، ناقلة وصف منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان في الولايات المتحدة سياسة الحكومة البحرينية المتعلقة باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع بأنها شيء لم يسبق له مثيل في العالم.

بدورها قالت "ذي غارديان" إن دخان القنابل الحارقة والإطارات المحترقة تملأ الفضاء من جديد وأما الشرطة فتقوم بإطلاق القنابل الغازية والصوتية لاستعادة النظام. الحكومة، التي لديها جهاز ماكر من العلاقات العامة، ببساطة تلقي اللوم على "البلطجية" في أعمال العنف"

وفي تحقيق ربطت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" بين ارتفاع نسب ضحايا فقر الدم المنجلي "السكلر" والاستخدام المفرط للغازات المسيلة للدموع من قبل قوات الأمن البحرينية، مشيرة أن وفيات ضحايا المرض قد "تزايدوا في العام 2012 إلى 50 حالة في مقابل 35 حالة في العام 2011". 

وفيما كان موقع "ذا سبيك" الكندي يكشف أن كلا من البحرين والجزائر والعراق انضمّت مؤخرا إلى المشترين الجدد للبنادق والذخيرة الكندية الصنع، وازدادت تصديرات كندا إلى تلك البلاد "بنسبة 100 في المئة من العام 2011 إلى العام 2012"، سُربت وثيقة أظهرت أن البحرين تسعى لشراء 1.6 مليون عبوة من قنابل الغاز المسيل للدموع بما يفوق عدد سكانها، وبحسب "ذا غارديان" فقد أخذت الضغوط تتزايد لمنع تسليم هذه المادة، وغدت الشركات المُصَنّعة في كوريا الجنوبية تتعرض للضغط لشرح موقفها في تصدير هذه المواد للبحرين. 

وفي 24 مارس/آذار كتب روبرت فيسك في "الإندبندنت" أن "العائلة المالكة في البحرين، التي تسيطر عليها السعودية والتي أرسلت جنودها إلى الجزيرة كجزء من قوة دول مجلس التعاون لسحق الانتفاضة، تواجه الآن مهمة صعبة لشرح لِمَ لا يمكن عقد مؤتمر دولي بشأن أخلاقيات مهنة الطب في المملكة، بعد خرقها الحياد الطبي.  وهو ما استدعى استقالة البروفيسور توم من الكلية الملكية للجراحين في البحرين عقب إلغاء مؤتمر حول أخلاقيات مهنة الطب. 

انتهاك الحياد الطبي حضر في الصحف الايرلندية، فنشرت صحيفة " آيريش ماديكل تايمز " مقالاً لأحد زملاء الدكتور علي العكري وهو الدكتور رويري هانلي منتقداً رد فعل الأطباء، قائلاً: :وأنا أكتب، هناك زميل تدرب في إيرلندا، الدكتور علي العكري، يقبع في زنزانة في البحرين بتهمة ارتكاب نفس "جريمة" زملائنا في تركيا --- علاج المتظاهرين المصابين. حيث يتعرض هو وآخرون من الأطباء إلى الاحتجاز بصورة غير قانونية والتعذيب والمحاكمة أمام محكمة صورية بتهم سخيفة شملت أشياء مثل "تخزين أسلحة في غرف العمليات... مواصلة سجن الدكتور علي إهانة لكل ما يجب ان نعتز به كأطباء. لكن، وحسب رأيي إلا القليل من الاستثناءات المشرفة، فإن رد فعل المهنيين الطبيين ضعيف إلى حد ما".

وفي صحيفة "نيويورك تايمز" قال روبرت ماكي، عن اقتحام وتدمير متحف الثورة الذي أقامته جمعية الوفاق، إن القمع في البحرين يمتد إلى معرض عن القمع نفسه، مضيفاً أن نضال الناشطين للحفاظ على ذكريات الانتفاضات في العالم العربي في عام 2011 أصبح ثيمة في المنطقة على مدى العامين الماضيين. 

أنباء اقتحام وتدمير المتحف من قبل السلطات، جاءت في الكثير من وسائل الإعلام الأجنبية منها مجلة "ذا إيكونومست".

القبيلة الحاكمة والخوالد
نورة بنت إبراهيم آل خليفة ، إحدى أفراد العائلة الحاكمة، كانت مادة دسمة لتقرير نشرته الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن أن الأميرة البحرينية وضابطا آخر يواجهان اتهامات تعذيب 3 نشطاء اعتقلوا بسبب تأييدهم للديمقراطية، وهدّدت إحداهن بالاغتصاب، كما أنها عذبت الأطباء بعد احتجاز العديد منهم. 

وفي أجواء ذكرى "الثورة" التي مازالت ويتردد يوميًا في شوارع البحرين، بحسب تعبير تشارلز ليفينسون، نشرت "ذا وول ستريت جيرنال" مقالاً له تناول فيه التنافس الحاد، ذو الأهمية الجيوسياسية، بين الأقارب المتنافسين داخل العائلة المالكة في البحرين والذي يمكّن المتشددين المناهضين للولايات المتحدة. و يمنح الإسلاميين السنة سلطات واسعة، ومنهم الخوالد الذين اكتسبوا سيطرة على الأمن والمخابرات والقضاء ومحكمة الديوان الملكي، وكانوا وراء قمع الحراك الشعبي. ونقل عن كريستيان أولريكسن، وهو خبير في شؤون الأسرة الحاكمة في البحرين قوله إن "هؤلاء الرجال يشاركون في معركة ضخمة للسيطرة على العائلة"، وعن الخبير الأميركي إميل نخله بأن الملك مهمش تماماً وهو محاط من الخوالد الاقوياء. وقال ليفينسون إن من شأن سيطرة المتشددين إثارة القلق الأميركي لناحية الابقاء على مقر الأسطول الخامس، أما مارك لينش فقد رأى في "فورين بوليسي" أن المستبدين العرب وخصوصا في دول الخليج التي تضم عددا من الشيعة، وجدوا التوترات الطائفية بين الشيعة والسنة طريقة مفيدة لإلغاء شرعية المطالب السياسية للمواطنين الشيعة".

وتعاطت الصحافة الغربية مع تعيين ولي العهد البحريني سلمان بن حمد على أنه مؤشر لانفراج قريب، وأعادته الـ "بي بي سي" إلى ضغط مارسته السعودية مؤكدة حصول لقاء بينها وبين جمعية الوفاق. ورأت هيئة الإذاعة البريطانية إن الجيل السعودي القادم المتمثل بوزير الداخلية محمد بن نايف "متفهم بشكل أفضل لميول المنطقة". 

الاستهداف الطائفي
"تكافح الأغلبية الشيعية في البحرين من أجل حقوقها في ظل حكومة ملكية سنية متشددة مدعومة من المملكة العربية السعودية" أرادت أوليفيا وارد بهذه الكلمات أن تلخص الأزمة في البحرين، لكن أليسون برسيتش خالفها الرأي قليلا حين قال إن احتجاجات "الربيع العربي في البحرين لم تبدأ فقط على يد الشيعة. فقد احتج السنة أيضا إلى جانب الشيعة، برؤية موحدة لإنهاء عهد الوحشية في البحرين"، وفق ما نشر له في موقع بوليسي ميك. 

"الشيعة في البحرين وشرق المملكة العربية السعودية كانوا ضحايا استراتيجية طائفية بغيضة، حيث سعت الحكومة السعودية الى إقناع المواطنين السنة والحلفاء الغربيين بأنهم يقاتلون ضد وكلاء دولة إيرانية خطيرة وتوسعية، بدلاً من طليعة ديمقراطية لثورة شعبية"، قال كريستوفر ديفيدسون في نيويورك تايمز.

تقرير لـ"بي بي سي" أكد أنه السنة في البحرين يسيطرون "على معظم الأموال والسلطات، فبعض الأسر الشيعية تتمتع بمكانة مرموقة في النظام إلى جانب شغل مناصب رفيعة، لكن الغالبية العظمى من المواطنين يعاملون كمواطنين من الدرجة الثانية".

الاعتداء على الصحفيين

مراسلة فرانس-24 نزيهة سعيد كانت إحدى الصحفيين الذين دفعوا ضريبة تغطية الأحداث التي شهدتها البحرين، " ناشنال جورنال" سلطت الضوء على الانتهاكات بحق الصحفيين في لقاء أجرته مع سعيد، منوهة إلى أن "العديد من الصحفيين الذين يغطون الأحداث إما أنهم فقدوا وظائفهم، أو غرموا، أو ألقي القبض عليهم". 

ولاحقاً، ذكرت صحيفة الإندبندنت أن "الحكومة البحرينية أجرت حركة اعتقالات بين الصحفيين في محاولة لمنع تغطية الاحتجاجات والمظاهرات التى ينظمها الشيعة ضد النظام الملكي". 

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus