الوفاق تعتبر حرمان المشيمع وعبدالوهاب والمحفوظ وسهوان من العلاج "إجراءً إنتقاميًا"

2014-04-17 - 1:29 ص

مرآة البحرين: قالت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية إن النظام يستغل الحاجة الإنسانية لمعتقلي الرأي والضمير في البحرين، ومنهم أمين عام حق حسن المشيمع، والناطق باسم تيار الوفاء عبدالوهاب حسين، وأمين عام أمل الشيخ محمد علي المحفوظ، والمنشد مهدي سهوان، يستغلها لزيادة معاناتهم.

ولفتت إلى أن المشيمع بحاجة للرعاية الصحية العاجلة على خلفية توقف العلاج عنه والاستهتار بصحته، على خلفية اصابته بغدة سرطانية وحالته بحاجة للعلاج والرعاية المستمرة المتخصصة، وهو ما يرفض النظام تلبيته ويصر على منع الرعاية عنه، إلى جانب حاجة عبدالوهاب حسين، وكذلك الشيخ المحفوظ، الذين يعتقلون على خلفية آرائهم، وهو ما طالب تقرير السيد بسيوني بالإفراج عنهم لأنهم كونهم معتقلي رأي.

وقالت الوفاق إن حرمان هؤلاء المعتقلين من العلاج المناسب يتحمل مسؤوليته النظام بالكامل، وهو المسؤول عما ستؤول إليه أوضاعهم الصحية، في الوقت الذي يتعمد الإهمال الطبي للمعتقلين واستخدام هذا الحرمان كوسيلة للإنتقام منهم وتركهم يتعذبون بمعاناتهم مع الأمراض التي أصيبوا بها.

ولفتت إلى أن الأنباء المنقولة عن المنشد ومعتقل الرأي والضمير مهدي سهوان تزيد القلق حول مصيره، خصوصاً مع إصرار المعنيين على عدم إخضاعه للعلاج مع تفاقم خطورة مرضه.

وتأتي هذه الإجراءات الإنتقامية والحرمان المتعمد من العلاج، ضمن حزمة إجراءات وانتهاكات بحق المعتقلين، تشمل عدم السماح للأهالي بتمرير أدوية ذويهم المعتقلين لهم من أجل الإمعان في الانتقام منهم.

وقالت الوفاق إن هذا الإستهداف المتعمد للمعتقلين برسم المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وبرسم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، الذي يراقب عن كثب الممارسات اللا إنسانية التي يقوم بها النظام إزاء المعتقلين السياسيين في البحرين.

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus