"وثيقة مصالحة خليجية" قد تبصر النور في الرياض اليوم

2014-04-18 - 1:44 ص

مرآة البحرين: قال موقع "24" الإماراتي على الإنترنت إن جهود المصالحة بين قطر ودول الخليج الأخرى، لاسيما البحرين والامارات والسعودية، أفضت إلى وثيقة قد يتم الاعلان عنها اليوم الخميس في عاصمة دولة خليجية يرجح أن تكون الرياض.

وذكر الموقع أن "وثيقة المصالحة الخليجية" تم ترتيبها في إحدى العواصم الخليجية بدعم وإسناد مباشر من الوسيط الكويتي، الذي كان له دور بارز ومؤثر في صياغة التفاصيل"، مشيرا إلى أن وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل ومساعدوه أدار التفاهمات من جانب المملكة، وفي الجانب القطري شارك في ترتيب أجواء المرونة القطرية مستشارون يعملون مع مكتب أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني.

وكشفت صحيفة "العرب اليوم" الأردنية ملامح الوثيقة التي وافقت قطر مبدئيا على أغلبية الشروط الخليجية، من دون اتخاذ خطوات عملية ومباشرة في التنفيذ بعد، إذ يتضمن البند الأول في الوثيقة التزام قطر بطرد نحو 15 عضوا من "الإخوان المسلمين" من مواطني مجلس التعاون الخليجي، 5 منهم إماراتيون وبينهم سعوديان، والبقية من البحرين واليمن، وهؤلاء يقيمون الآن في قطر، وتطالب السعودية الدوحة بإبلاغهم بضرورة مغادرة الأراضي القطرية.

وتضمنت مفاوضات الوثيقة العمل على تحييد ومنع المعارضين المصريين الموجودين في قطر من "الاخوان المسلمين وغيرهم من اعتلاء المنابر القطرية الإعلامية، خصوصا في الخارج، وتحديدا في إطار مؤسسات إعلامية جديدة تمولها قطر، ولم تتأسس بعد. وروعي بوضوح في إقرار نصوص الوثيقة إيجاد ملاذات ومخارج سياسية تتجنب إحراج القيادة القَطرية. 

ووافقت قطر على شرط يتعلق بتخفيف هجوم محطة "الجزيرة" التلفزيونية على السعودية والإمارات ومصر، وتجنب إلى الإشارة لما يحصل في مصر باعتباره "انقلابا عسكريا".

وبحسب مصادر خليجية، ستبقى وثيقة الصلحة طي الكتمان إلى ان تحظى بموافقة وملاحظات الزعماء في دول مجلس التعاون الخليجي. وكان أمير قطر ألمح إلى أنه في حالة إنجاز المصالحة وعودة سفراء البحرين والإمارات والسعودية إلى الدوحة، فهو مستعد للقيام فوراً بزيارة أخوية لكل من الرياض وأبوظبي.

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus