أهالي مدينة حمد يكشفون عن مراسلات مع جهات رسمية تثبت الموقع الأصلي لمسجد العسكري

2014-04-20 - 3:26 م

مرآة البحرين: كشف عدد من أهالي مدينة حمد (دوار 22) عن وجود مراسلات ووثائق رسمية تثبت الموقع الأصلي لمسجد الإمام الحسن العسكري في مدينة حمد، والذي هُدم خلال فترة السلامة الوطنية في أبريل/ نيسان 2011، وأن هذه المراسلات تعود إلى العام 2001.

وأوضح الأهالي - وفق ما ذكرت صحيفة "الوسط" الصادرة اليوم - أن المراسلات والوثائق تؤكد أن موقع المسجد هو الذي كان عليه طوال 13 عاماً، وليس الموقع الجديد الذي قامت الجهات الرسمية بتحديده بعد هدم المسجد في العام 2011، رافضين تغيير موقع المسجد وبناءه في مكان آخر.

وأشاروا إلى أن الجهات الرسمية تريد بناء المسجد على أرض تبعد عن الموقع الأصلي بمسافة ليست قليلة.

وأشار الأهالي إلى رسالة صادرة عن إدارة الأوقاف الجعفرية في العام 2001، إلى وزير العدل والشئون الإسلامية آنذاك عبدالله بن خالد آل خليفة، بشأن تخصيص أرض للمسجد المذكور في مجمع 1216.

وذكروا أن رسالة أخرى موجهة من وزير الإسكان والزراعة آنذاك الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة إلى وزير الديوان الملكي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، تفيد بأن الأرض التي يقع فيها المسجد هي أرض للخدمات العامة، وستكون فيها إلى جانب المسجد محلات تجارية ومنطقة مفتوحة لخدمة السكان القاطنين في المنطقة.

وقال الأهالي إن خطاباً من وكيل وزارة الشئون الإسلامية فريد المفتاح، مرسل إلى المدير العام لبلدية المنطقة الشمالية السابق محمد علي حسن، يؤكد عدم وجود مانع من وضع كابينة مؤقتة للصلاة، وذلك بالتنسيق مع إدارة الأوقاف الجعفرية في مجمع 1216، مشيرين إلى أن هذه الكبينة هي نفسها التي أزيلت خلال فترة السلامة الوطنية.

هذا، وأفاد الأهالي بأن خطاباً صدر من رئيس مجلس بلدي الشمالية السابق مجيد السيد علي إلى وزير شئون البلديات والزراعة السابق محمد علي الستري، يفيد بأن المجلس اتخذ قراراً بتخصيص الأرض المحصورة بين طريقي 1632 و1615 في مجمع 1216 لمسجد، مؤكدين أن هذه الأرض هي نفسها الأرض المقام عليها مسجد الإمام الحسن العسكري.

ولفتوا إلى أن شهادة مسح من وزارة الأشغال والإسكان مؤرخة بتاريخ (22 نوفمبر 2003)، تثبت موقع المسجد، وأنه يقع في منطقة فيها محلات تجارية، ومنطقة مفتوحة.

وفوجئ أهالي مدينة حمد بأعمال بناء على موقع مغاير في المنطقة، نصبت لوحة فيه تشير إلى بناء مسجد باسم المسجد نفسه الذي هُدم إبان فترة السلامة الوطنية قبل 3 أعوام، فيما يصر المواطنون على إعادة بنائه في موقعه الأصلي.



التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus