عادل فليفل: استُدعيت إلى التحقيق
![](media/pics/1397255302.jpg)
2014-04-24 - 4:18 م
مرآة البحرين: قال الضابط السابق في جهاز المخابرات البحريني عادل فليفل، على حسابه على "تويتر" أمس الأربعاء 23 أبريل/ نيسان 2014، إن السلطات الأمنية استدعته إلى التحقيق. لكنه لم يشر إلى أسباب ذلك.
لكن شبكة "منرفزهم" الإخبارية التي يديرها أحد أفراد العائلة الحاكمة، وهو محمد صقر الخليفة، أفادت بأن التحقيق مع فليفل مرتبط بخطابه الأخير الذي ألقاه أمام منزله في منطقة سار الأسبوع الماضي.
وكان العقيد السابق في المخابرات البحرينبة عادل فليفل، المتهم بقضايا تعذيب كثيرة، قد ذكر بأن الأجهزة الأمنية أخذت منه مبلغ 7.5 ملايين دينار مقابل عدم سجنه، مشيرا إلى أنها وجهت له تهم بالاتصال بمنظمات إرهابية.
فليلفل قال أمام عدد من مؤيديه الذين احتشدوا في منزله بسار، إنه يواجه دعوى قضائية بالاتصال بمنظمات إرهابية في ليبيا وتونس واليمن، وأن الأجهزة أبلغته بأن هناك أدلة صوتية عليه بالإتصال بتلك المنظمات.
وأشار إلى أن السلطات أقدمت على إغلاق جميع محلاته ومطاعمه ومصانعه وقامت بترحيل جميع العمال، متسائلا عن موقف الملك من هذه الإجراءات ضده.
وفي الوقت الذي سخر من المخابرات التي تتجسس عليه عبر مجنديها، أعرب عن فخره بأنه هو من أسس الجهاز الأمني ولمدة 28 عاما بمعية الضابط البريطاني إيان هندرسون، المتهم بانتهاكات مروعة لحقوق الإنسان في البحرين.
وأعلن فليفل عن تراجعه عن الهجرة من البلاد، مؤكدا أنه سيبقى لمواجهة الرافضة (الطائفة الشيعية) في البحرين، التي اتهمها بتكديس السلاح، وتوعدها بالرد بقسوة عليها.
وكان فليفل قد واجه اتهامات بقتل معتقلين سياسيين تحت التعذيب، والحصول على أموال تحت الإبتزاز وهو ذات الفعل الذي يشكو منه الآن من قبل الأجهزة الأمنية.
- 2024-08-10السلطات الكويتية تسلّم المغترب البحريني سيد هاشم شرف المحكوم بالسجن المؤبَّد اليوم إلى البحرين
- 2024-08-10نائب عراقي يروي تفاصيل حادثة "شرف" ويؤكد وقف الضابط العراقي المسؤول عن العمل
- 2024-08-10"سلام": إجراءات السلطات البحرينية مع النائب السابق محمد الحسيني تعسُّفية ومخالِفة للدستور والشُّرعة الدولية
- 2024-08-10السلطات الكويتية تعتقل المغترب البحريني السيد هاشم شرف المحكوم بالسجن المؤبَّد تمهيداً لتسليمه إلى البحرين
- 2024-08-09العلامة صنقور: القضايا العالقة في البحرين لا تسترعي أكثر من قرار سياسي ومعالجتها بعيداً عن الهاجس الأمني