مرآة البحرين(خاص): واصلت الصحف الصادرة في البحرين اليوم التركيز على زيادة الرواتب التي أقرها الملك، وركزت جميعها على زيارات ولي العهد إلى المجالس الرمضانية وتصريحه أن الحوار "ليس بالنهائي". وكان ملفتا نشر أخبار تراجع البورصة واستهداف التسريحات للقطاع العام.

ونقلت صحيفة "الوسط" عن ولي العهد سلمان بن حمد آل خليفة قوله، إن الحوار الوطني "ليس بالنهائي لكنه استمرار لما كان وتمهيد لما سيأتي لنظل على تطورنا ونمونا الطبيعي".

وشدد ولي العهد، لدى زيارته مجلس عائلة المسلم ضمن زياراته الرمضانية، على "نبذ الطائفية ومواجهة شبح الكراهية وتحقيق الأمن والأمان لكل أهل البحرين وعلى التشبث بأهمية اقتصادنا بمسؤولية جماعية". وحدد وظيفة المنصب الرسمي في مملكة البحرين بقوله: "إن المنصب خدمة وطنية دائمة ومتصلة لتظل البحرين محروسة بتماسكها وتلاحمها وتوافقها"، وأضاف" إننا خلال الأيام الماضية اختبرنا في مملكتنا الدرس الذي يقول (لايصح إلا الصحيح)".

76% من التسريحات في القطاع العام

من جهة أخرى، أوردت "الوسط" أن الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين كشف أن 76 في المئة من حالات الفصل والتسريح التي شهدتها البحرين منذ 20 آذار/ مارس الماضي وحتى الآن حدثت في القطاع العام والشركات الحكومية، مشيراً إلى أن إجمالي المسرحين في القطاعين العام والخاص بلغ 2535 مسرحاً.

ونقلت "الوسط" عن الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال البحرين سلمان السيد جعفر المحفوظ قوله، إن "معدل الفصل بلغ 179 مفصولاً لكل 10 آلاف عامل بحريني، وأن ثماني جهات حكومية وخاصة تجاوز عدد مسرحيها 100 بحريني".

مستثمرون يسحبون أموالهم من البورصة

وعلى صعيد إقتصادي، ذكرت "الوسط" أن بيانات عن بورصة البحرين أوضحت أن المستثمرين الأجانب الأفراد قاموا بعملية تسييل من خلال عمليات بيع الأسهم والعزوف عن الشراء خلال النصف الأول من العام الحالي.

وذكرت البيانات ن أن مشتريات المستثمرين الأجانب الأفراد بلغت 4.8 في المئة من إجمالي قيمة المشتريات في البورصة في النصف الأول؛ بينما مبيعاتهم بلغت 26.74 في المئة، وهو ما يدل على خروجهم من البورصة خلال هذه الفترة.

أخبار الخليج

وأوردت صحيفة "أخبار الخليج" أن "التحالف الدولي لمكافحة إفلات النظام الإيراني" اجتمع مع مسؤولي المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي أمس الثلاثاء وجرى البحث في اجراءات رفع شكوى ضد النظام الإيراني.

من جهة أخرى، أشارت "أخبار الخليج" إلى أن عدداً من النواب والسياسيين والحقوقيين والناشطين الاجتماعيين من دول مجلس التعاون الخليجي، دشن رابطة خليجية لـ"التضامن مع الشعب السوري في مطالبه المشروعة بالحرية والديمقراطية والتغيير وضد الجرائم التي يرتكبها النظام السوري من قتل وتدمير وسحق للمواطنين في الشوارع".

ودعت الرابطة، في بيان صادر عن مؤتمرها التأسيسي الأول الذي عقد في الكويت السبت الماضي، "الحكومات العربية والإسلامية إلى القيام بواجبها الإنساني والإسلامي تجاه محنة الشعب السوري وأن تتحمل مسؤولياتها في الأخذ بيد النظام عن جرائمه ضد هذا الشعب وعزل النظام ومقاطعته ماديا ومعنويا رداً على ممارساته الوحشية ضد المواطنين السوريين".

اقتصادياً، لفتت "أخبار الخليج" إلى أن المؤشر العام لسوق البحرين للأوراق المالية هوى في تداولات يوم أمس، متراجعا أكثر من 135 نقطة عن مستوى المؤشر العام مطلع الشهر الماضي.

من جهتها، ركزت صحيفة "الأيام" على دعوة رئيس الوزراء خليفة بن سلمان آل خليفة إلى الإسراع في "وضع توافقات الحوار الوطني حيز التنفيذ بما يُسهم في بلوغ التطلعات الملكية السامية وتجسيد الإرادة الشعبية".

من جهة ثانية، نقلت "الأيام" عن رئيس ديوان الخدمة المدنية أحمد الزايد قوله إن عدد المتقاعدين المستفيدين من المنحة الاجتماعية التي تبلغ 75 دينارا شهريا هو حوالي 31 ألف متقاعد في القطاع العام والخاص من مدنيين وعسكريين.

وقال الزايد، خلال مؤتمر صحافي عقده أمس في ديوان الخدمة المدنية، للإعلان عن آلية توزيع الزيادة في الراتب لجميع موظفي الدولة والمتقاعدين والعسكريين، أن نسبة الزيادة في الراتب 15 في المئة ثابتة لجميع الدرجات الوظيفية مع إضافة علاوة تحسين المعيشة، وبالتالي فإن الحد الأقصى للزيادة 36.5 في المئة، والحد الأدنى للزيادة 18 في المئة، ويستفيد منها نحو 35 ألفا و500 موظف يخضعون لمظلة الخدمة المدنية.

من ناحيتها، نقلت صحيفة "البلاد" عن عضو اللجنة المالية والاقتصادية ورئيس لجنة حقوق الإنسان، النائب محمود المحمود، دعوته إلى "إيجاد حلول سريعة لزيادة دخل موظفي ومتقاعدي القطاع الخاص".

أما صحيفة "الوطن" فنشرت تصريحات لفعاليات سياسية بأن جمعية‮ ''‬الوفاق‮'' "‬تسعى إلى إفشال أي‮ ‬مشروع لا‮ ‬يتوافق مع مخططها الانقلابي‮ ‬وتجيد لعبة التشكيك في‮ ‬الآخرين،‮ ‬والتقليل من أهمية أي‮ ‬عمل طالما لم تكن هي‮ ‬صاحبته،‮ ‬مشيرين إلى أنها تتهرب من أي‮ ‬حلول تميل إلى التوافق الوطني،‮ ‬مرجعين ذلك إلى رغبتها في‮ ‬عدم وجود توافق وطني‮ ‬أصلاً‮ ‬وإلى ميلها للتصعيد والتصادم مع من‮ ‬يخالفها"‮.