رئيسة «التمريض»: مستمرون في أنشطتنا برغم الإغلاق و«الصحة» توظف الأجانب وتقصي البحرينيين

2014-05-12 - 4:45 م

مرآة البحرين: أكدت رئيسة جمعية التمريض البحرينية رولا الصفار أن الجمعية "مازالت قائمة حتى وإن تم غلقها منذ العام 2010، كما أن دعم الممرضات والممرضين مستمر"، مؤكدة أنه "لا حاجة إلى المقر الجغرافي لإتمام مسيرة العمل التي أنشئت الجمعية من أجلها".

ونقلت صحيفة "الوسط" الصادرة الإثنين (12 مايو/أيار 2014) عن الصفار قولها إن "مقر الجمعية مازال مقفلاً حتى الآن ومصيره مجهول، فمنذ العام 2010 أغلقت أبواب الجمعية في وجه طاقمها الإداري وأعضائها، بعد أن بدلت الأقفال من دون علمهم"، مشددة على أن الجمعية "كانت مستهدفة منذ تولينا الإدارة، وما حدث في العام 2010 أكد ذلك".

وأوضحت "الجمعيات المهنية دائماً ما يكون رئيسها مسئولاً حكوميّاً، مشيرة إلى أن عند دخولها إلى الإدارة في العام 2005 كانت للإدارة وجهة نظر مختلفة، فقد كانت تسعى إلى تغيير اللوائح الداخلية بأن يكون الرئيس بحريني الجنسية أو لا يكون مسئول قسم في المستشفى، وذلك تجبناً لعرقلة سير الجمعية"، مضيفة "منذ ذلك الوقت تم استهداف الجمعية بإيقاف الدعم من وزارة التنمية الاجتماعية ومن وزارة الصحة".

وذكرت أن الإدارة "كانت تقوم بتمويل أنشطتها من حساب بعض الإداريين الخاص وذلك لإكمال المسيرة التي بدأت من أجلها، في الوقت الذي لم يشكل المقر عائقاً لعملها".

وعرضت الصفار ما قامت به الجمعية من "حملات توعوية للمواطنين كحملة مواجهة أنفلونزا الطيور والخنازير وجنون البقر وحملة التخلص من الأدوية المنتهية الصلاحية"، مؤكدة أن "إدارة الجمعية وأعضاءها استطاعوا تقديم عدد من المشاريع كمشروع مسعف لكل بيت ومشروع تدريب الكوادر غير العاملة لتكون ممرضاً مساعداً، إلا أن وزارة التنمية الاجتماعية لم ترد بشأن هذه المشاريع، ما أدى إلى عرقلة بعض المشاريع التي كانت ستساهم في توعية المجتمع".

وطالبت الصفار بكسر تجميد حساب الجمعية الذي حصل في العام 2008، "إذ إن الجمعية ملتزمة بدفع الفواتير ورواتب العاملين فيها، مع ضرورة تسليم مقر الجمعية إلى الإدارة الحالية والسماح لها بإقامة الانتخابات، إلى جانب السماح له الدخول للجمعية لكون وجود مستندات وتقارير تهم الإدارة".

كما دعت الصفار الممرضات إلى "توثيق ما حدث لهن من انتهاكات وذلك ليعرف التاريخ ما قدموه وما حدث لهن من انتهاك"، مشيرة إلى أن "هناك ثلاثة ممرضين مازالوا معتقلين بتهمة معالجة الجرحى والمصابين"، داعية إلى الإفراج عن الكادر الطبي جميعاً بمن فيهم الاستشاري علي العكري.

إلى ذلك، أكدت الصفار أنه منذ مطلع العام 2012 حتى الآن زادت إعلانات التوظيف التي نشرتها وزارة الصحة في الصحف الأجنبية، "والتي تطلب من خلالها ممرضات للعمل في مستشفيات حكومية، على رغم استمرار أزمة عاطلين التمريض في البحرين".

وقالت: "لدينا عدد من المدارس التمريضية في البحرين وجميعها معترف بها ويتم تخريج ما يقارب 200 إلى 300 خريج وخريجة سنويّاً، إلا أنه منذ مطلع العام 2012 بدأت وزارة الصحة نشر الإعلانات الوظيفية في الصحف الأجنبية، والتي أثارت حفيظة الطلبة العاطلين، إذ إن الوزارة في الإعلان الواحد تطلب ما يقارب 300 ممرض وممرضة في أقسام مختلفة".

وتابعت "لدينا عدد كبير من عاطلي التمريض، إلا أن البعض منهم يقف خلف الستار الإعلامي خوفاً من التضرر، إلا أن سكوتهم لا يعني عدم وجود عاطلين عن العمل".

 

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus