«شبكة مدافعي حرية الإعلام»: حرية الإعلام في البحرين تراجعت بسبب ترهيب الصحافيين

2014-05-13 - 2:21 م

 

مرآة البحرين: أكدت "شبكة المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي" أن حرية الصحافة في العام 2013 تراجعت في الدول التي صُنّفت "غير حرة"، إذ جاءت البحرين ضمن أسوأ ثلاث دول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا واحتلت المرتبة الـ17 عالميا، وتراجعت نقطتين إضافيتين لتصل إلى النقطة 86 بسبب الرقابة الحكومية وترهيب الصحافيين".

واستعرضت الشبكة، في تقريرها بعنوان "حالة الحريات الإعلامية في العالم العربي 2013"، ما تعرّض له الصحافييون والإعلاميون في البحرين خلال العام الماضي، وتمثلت هذه الحالات في:

اعتقال محمد الشيخ ومازن مهدي وحسن جمالي

بتاريخ (14فبراير/ شباط 2013)، اعتقلت السلطات البحرينية كلاً من الصحافيين: مصوّر وكالة الأنباء الفرنسية محمد الشيخ، ومصوّر وكالة الأنباء الألمانية مازن مهدي، ومصوّر وكالة الأسوشيتد برس حسن جمالي، أثناء تغطيتهم للأحداث البحرينية قبل أن يفرج عنهم بعدها بساعات. واعتقلتهم قوات الأمن البحرينية على رغم أنه كان بحوزتهم تصاريح إعلامية من وكالات إعلام عالمية، فضلاً عن حملهم تصاريح من هيئة شئون الإعلام ووزارة الداخلية.

منع فريق قناة "ITV" الإخبارية عن العمل وترحيله

بتاريخ (19 أبريل/ نيسان 2013)، تم إيقاف فريق قناة "ITV" الإخبارية بينما كان يصوّر فيلماً في البحرين، واقتادت قوات النظام طاقمه إلى مركز الشرطة حيث طلب منهم مغادرة البلاد على رغم وجود تأشيرة موافقة من السلطات البحرينية.

احتجاز الشيخ وجمالي ونزيهة سعيد

بتاريخ (1مايو/ أيار2013)، أوقفت قوات النظام مصور وكالة الأنباء الفرنسية محمد الشيخ، ومصور وكالة "أسوشيتد برس" حسن جمالي، ومراسلة راديو "مونت كارلو" نزيهة سعيد، من منطقة سترة لأسباب مجهولة. وقال محمد الشيخ، في اتصال هاتفي: "كنا في تغطية روتينية للاحتجاجات التي تحدث في البحرين، وقد شهدت منطقة سترة مسيرات بمناسبة عيد العمال وذهبنا للتغطية كوننا مرخصين من قبل الجهات الرسمية، وبعد نزولنا من السيارة بقليل تم إيقافنا من قبل رجال الأمن وأخذ هوياتنا ومن ثم اصطحابنا إلى مركز شرطة سترة من دون توضيح الأسباب".

اعتقال حسين حبيل ومنعه من السفر

بتاريخ (31 يوليو/ تموز2013)، اعتقلت قوات الأمن البحرينية المصور الشاب حسين حبيل في المطار فيما كان في طريقه لمغادرة البحرين إلى الإمارات العربية المتحدة. وقال حبيل في آخر اتصال له في المطار" :الشرطة محاوطيني (يحيطون بي) يبدو سيعتقلوني". وتم التحقيق معه حول عمله كمصور صحافي وصلته ببعض حسابات "تويتر"، وداهمت الأجهزة الأمنية منزله خلال فترة التحقيق معه وصادرت كاميرته وأجهزة اللابتوتب الخاصة به، وقد وجهت إليه النيابة العامة تهماً تمثلت في "الترويج والتحريض على كراهية النظام، والتحريض على عدم الانقياد للقوانين والدعوة لمسيرات غير مشروعة وتجمهر، فضلاً عن اتهامه بالمشاركة في إدارة حساب شبكة 14 فبراير الإعلامية على تويتر".

تهديد إبراهيم سنان

بتاريخ (14 أغسطس/ آب2013)، تعرض المصور الصحافي إبراهيم سنان، الذي يعمل في صحيفة محلية ناطقة باللغة الإنكليزيةن إلى تهديدات، حيث كانت مجموعة غير معروفة قد قامت بتصويره بالفيديو وهو يقوم بعمله في قرية الديه ونشرت الفيديو على "يوتيوب"، متهمة إياه بأنه مخبر وعميل. وأظهر الفيديو وجه سنان بوضوح وهو يقوم بواجبه إضافة إلى سيارته ورقم السيارة، كما تضمنت الردود على الفيديو عبارات طائفية ومخلة بالآداب العامة.

حجب 70 موقعاً إعلامياً

بتاريخ (3 أغسطس/آب 2013)، أعلنت وزارة الدولة البحرينية لشئون الاتصالات حجب عدد من المواقع والمنتديات التي قالت إنها "تحرض وتروج للعنف وللأعمال الإرهابيةط، ومن بينها عدد من المواقع التابعة لمنظمات وأحزاب غير بحرينية، "صنفت دولياً ضمن المنظمات الإرهابية". وجاء على رأس القائمة، المكونة من 70 موقعاً، منتدى اعتبرته الوزارة مخالفاً وهو يتبع لـ" المجلس الإسلامي العلمائي".

مداهمة منزل قاسم زين الدين واعتقاله

بتاريخ (2 أغسطس 2013)، اعتقلت السلطات الأمنية المصور قاسم زين الدين بعد مداهمة منزله والمنازل المجاورة له في منطقة الدراز من قبل مدنيين بحماية من قوات الشرطة، وتمت مصادرة هاتفه وجهاز الحاسوب المحمول، وتفتيش سيارته.

وبعد مراجعة أهله لمركز شرطة البديع، نفى ذووه وجوده هناك وعلمهم بأية معلومات عنه. ونقل زين الدين إلى سجن "الحوض الجاف" في (4 أغسطس/آب 2013)، وقررت النيابة العامة البحرينية في (6 أغسطس/آب 2013) حبسه لمدة 45 يوماً على ذمة التحقيقات بتهمة الإعتداء علي دورية أمنية. وقد تم اعتقاله مرة ثانية في (13 أكتوبر/ تشرين الأول 2012)، ووجهت إليه تهم تمثلت في الاعتداء على قوات الأمن وحيازة مولوتوف، وقد أفرج عنه في (31 مارس/ آذار 2013) بعد قضائه أشهرا عدة خلف القضبان.

اعتقال عبدالله الجردابي

بتاريخ (13 سبتمبر/ أيلول 2013)، اعتقلت قوات النظام المصور الصحافي عبدالله سلمان الجردابي وتعرض للتعذيب من قبل الأجهزة الأمنية. وكانت النيابة العامة البحرينية قد أصدرت في (15 سبتمبر 2013) قراراً يقضي بتوقيف الجردابي لمدة 45 يوماً على ذمة التحقيقات.

منع وسائل الإعلام من تغطية واقتحام مقر جمعية الوفاق

بتاريخ (30 أكتوبر 2013)، منعت قوات الأمن وسائل الإعلام من الوصول إلى مقر جمعية الوفاق بعد اقتحامه ومحاصرة المنطقة المحيطة به. وكانت النيابة العامة قد أصدرت أمراً بمداهمة مقر "الوفاق" لـ"تضمنه مواد تحريضية من بينها مجسمات وصور ومواد تشكل جرائم إهانة هيئة نظامية، والمؤثمة بموجب قانون العقوبات".


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus