الكاتب حافظ الشيخ يصف المواطنين الشيعة بـ"الجالية الشيعية في البحرين" أذانهم "بدعة" ومهديهم "خرافة"

2014-05-15 - 4:41 م

مرآة البحرين: وصف الكاتب السابق بصحيفة "أخبار الخليج" الناطقة بلسان رئيس الوزراء البحريني، حافظ الشيخ، المواطنين الشيعة بأنهم "الجالية الشيعية الموجودة في البحرين" وأن أذانهم "بدعة" واعتقادهم في المهدي المنتظر "خرافة". 

وقال في سلسلة تغريدات على حسابه الشخصي في "تويتر"، حملت كثيراً من نعوت الازدراء والعنصرية إزاء المواطنين الشيعة "أصحاب العمائم والقادة الميدانيون للجالية الشيعية الموجودة في البحرين ظريفة جداً هي مناظرهم، وهم يراقبون في صمت كصمت القبور ما يلاقيه أهل السنة والجماعة في سورية بخاصة وأيضاً في العراق واليمن والبحرين وأراض أخرى في العالم".

وأضاف مستدركاً "وإلا فماذا نصف بغير صفة المجوس الذين في سورية اليوم يقطعون بالسكاكين المسنونة رقاب النسوة والأطفال والشيوخ ومن يقع تحت أيديهم من الرجال، أو أولئك الذين قطعوا عنوة في البحرين بالسكين أو بالمقص لسان المؤذن السني المسكين ربما لأنه يؤذن غير أذانهم الثلاثي المبتدع؟"، على حد تعبيره.

وكانت محكمة بحرينية قد قضت بعدم صحّة جميع الوقائع التي زعمها الإعلام الحكومي حول قطع لسان مؤذن سني في الأحداث التي اندلعت العام 2014. ونفت محكمة الاستئناف العليا الجنائية في 18 سبتمبر/ أيلول 2009 صفة المؤذن عن المجني عليه المذكور، كما حذف الحكم المستأنف كل ما يتعلق بتعرض لسان المجني عليه لقطع أو حتى إصابة.

وواصل حافظ الشيخ المنقطع منذ سنوات عن الكتابة في الصحافة بسبب وضعه الصحّي، لكنه دشن له حساباً في "تويتر" حديثاً (8 مايو/ أيار الجاري) وألقمه بالتغريدات المشار لها: "إنه مركز امبريالي واحد هو إيّاه بقيادة الملا الإيراني خامنئي حفيد أبي لؤلؤة المجوسي يقتلنا في سورية والعراق واليمن والبحرين".

وأضاف "ما عدا قلة قليلة جداً من العلماء الشيعة الأعلام في لبنان والعراق، فإنه ما أكره منظر مليارات القمل المقزز القبيح الذي يرعى في أكثر العمائم الشيعية السوداء والصفراء الشاحبة هنا وهنالك".

وتابع "أمتع الوصفات المجوسية لأهل البحرين والجزيرة العربية هي أن يشيحوا بوجوههم ويستغشوا ثيابهم ويصموا آذانهم ويغمضوا عيونهم عن مجنزرات المشروع المجوسي المتدحرجة في سورية والعراق واليمن ويستريحوا على الكنبة وهم يتلاعبون بالمسابح الكهرمان"، مضيفاً "ما أكره عمائم التواطوء على دماء الشعوب ودماء أهل السنة والجماعة".

وقال الشيخ إنه يكتب هذه التغريدات عن الشيعة بصفة "اضطرارية جدا والله العظيم، وأنا مضطر جدا في هذه السن المسنة أن أكتبها"، طالباً السماح من "العم تقي البحارنة، والأخوة محمد حسن وسلمان وإبراهيم اعيال السيد المناضل كمال الدين، والأخوة الأحباب الدكتور عباس عيسى هلال، والدكتور حبيب الطريف، والدكتور صادق عبدالله، والدكتور شهيد نصيب، والدكتور محمد البقالي، والأخ العزيز فيصل، والأخ العزيز رمزي، والأخ العزيز عبدالرضا الديلمي ومن هم من معدنه ومن عرقه، والأخ العزيز علي صالح الصالح، والأخ النادر الوفي عبدالنبي الشعلة وعشرات بل مئات من الشيعة من أصدقائي الأحباب المخلصين والخلص".

وأضاف "فليلتمسوا لي العذر وليسامحوني فلقد بلغ السيل الزبى ونحن لسنا مشتاقين لأن يقتلنا ويذبحنا ويسحقنا الكهنوت الإيراني الكريه"، على حد تعبيره.

وتابع الشيخ "الشيعة الذين هم فعلا أخواننا ونعتز بهم أيما اعتزاز هم الذين ضد المشاريع الشيعية الخاصة وهم العلماء الأعلام من هامات الشيخ صبحي الطفيلي"، مضيفاً "وهؤلاء لا يؤمنون أبداً بالخرافات مثل المهدي المنتظر وطبعاً مثل الملا الإيراني خامنئي".

غير أنه استدرك بأن "هؤلاء مع الأسف الشديد أصبحوا الآن قلة قليلة؛ بل إنهم انقرضوا تماماً في بعض الأراضي".

وأردف "وهنالك على النقيض الشيعة الذين خالطهم في أعماقهم الخط المجوسي الذي أسسه أبو لؤلؤة المجوسي وهو يطعن بالخنجر المسموم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب (رضي)".

وقال "ويل لعرب الجزيرة العربية ذوي الميليارات وهواة الفرجة المرتاحة من قريب وبعيد إذا تحولت مدينة خالد بن الوليد وأحياؤها والمدن المتاخمة لها، إلى مستعمرة اليوم أو غداً للعلويين وللشيعة والمجوس فإنما يؤكل الثور الأحمر يوم يؤكل الثور الأبيض"، وفق تعبيره.

 

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus