«العفو الدولية»: حضور ملك البحرين «مهرجان ويندسور» تضليل للعالم عن واقع حقوق الإنسان المرير في البحرين

2014-05-16 - 6:55 م

مرآة البحرين: أكدت منظمة "العفو الدولية" أن حضور ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة "مهرجان ويندسور للفروسية" يأتي ضمن "حملة تضليل يقوم بها النظام البحريني لصرف نظر العالم عن الواقع المرير لحال حقوق الإنسان في البحرين".

وقال مسؤول السياسات والشؤون الحكومية في فرع المنظمة في لندن، آلان هوغارث، "إن متعة الفروسية وحفلات السمر في ويندسور لا ينبغي أن تصرف نظر العالم عن الواقع المرير لواقع حقوق الإنسان في البحرين"، مضيفا "حضور المعارض الدولية للخيول وأنشطة أخرى للملك في لندن كلها تأتي جزءاً من حملة البحرين الرسمية لتقديم صورة إلى العالم عن وجود حياة طبيعية داخل البحرين".

وأوضح "في ظل وجود ملك البحرين في أجواء الإحتفالات في ويندسور فإن واقع الناس في البحرين هي دورة لا تنتهي من الاعتقالات والمداهمات والغازات المسيل للدموع، والتعذيب في الاعتقال وأحكام بالسجن لمدد طويلة للمتظاهرين السلميين"، مشيرا إلى أنه "لا يوجود قانون يمنع الملك حمد من حضور المهرجان، لكن يجب التذكر بأنه يمتلك أجهزة أمنية كثيرة لديها سوط ولا تستبطئ استخدامه"، في إشارة إلى القمع والتعذيب الذي يمارسه النظام ضد المعارضين.

وذكر أنه "منذ أكثر من ثلاث سنوات سحقت السلطات البحرينية مظاهرات حاشدة في أوائل العام 2011 ، تدهورت منذ ذلك اليوم أوضاع حقوق الإنسان في البحرين، يوليو/تموز 2013، أصدر الملك حمد مرسوما يحظر جميع المظاهرات والإعتصامات لأجل غير مسمى في العاصمة المنامة"، مذكّرا بأن "هناك عددا من الناشطين في مجال حقوق الإنسان - بما في ذلك شخصيات بارزة مثل نبيل رجب و عبد الهادي الخواجة - والمئات من السياسيين الآخرين يقبعون في السجن فقط لأنهم شاركوا سلميا أو دعوا إلى الاحتجاجات المناهضة للحكومة.

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus