والدة عباس السميع: «التظلمات» وعبد الله الدرازي امتنعوا عن إعطائنا ملفه الصحي

2014-05-19 - 5:02 م

مرآة البحرين (خاص): يمثل، اليوم الاثنين (19 مايو/أيار 2014 )، للمرة الأولى أمام المحكمة عباس السميع (25 عاماً)، المتهم الثاني في قضية "تفجير الديه" الذي قتل فيه شرطيَّيْن وضابط إماراتي.

ولم يستطع عباس الحضور إلى الجلسة الأولى للمحكمة بسبب تردي وضعه الصحي، إذ أنه يعاني من مشكلة في عموده الفقري وتحتاج رجله اليسرى إلى عملية عاجلة، كما أنه يعاني ألماً في الجهة اليمنى من فكّه، ولا يستطيع السير بشكل عادي، بعدما تعرض للضرب المبرح على ركبتيه خلال اعتداءات قوات الأمن على المعتقلين في سجن "جو" خلال إضرابهم لضرب وحشي.

وتقول والدة عباس السميع لـ"مرآة البحرين" إنها بحاجة إلى الملف الطبي الخاص بعلاج عباس في المستشفى العسكري "وفيه تفصيل وضعه الصحي، وذهبت من أجل ذلك إلى المستشفى العسكري، وبعد انتظار قابلت الطبيب الذي اعتذر عن تسليمي أي تقرير يخص عباس إلا إذا جاءته أوامر من ادارة المستشفى، وبالطبع لا يمكننا كعائلة الوصول إلى هذا الأمر".

وأردفت "توجهت إلى "المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان" وقابلت الدكتور عبدالله الدرازي الذي وعدني بالتحرك لكنه "لم يتصل ليخبرنا عن نتيجة إيجابية"، وكذلك توجهت إلى إدارة التظلمات "وقدمت بلاغاً كاملاً عن وضع عباس الصحي، وبالفعل زاره أحد المندوبين من إدارة التظلمات ووعده خيراً لكننا لم نتسلم التقرير، لذا ذهبت إلى ادارة التظلمات ثانية وقابلت مسؤولا لكنه كان غير متجاوب وغير وديّ في التعامل، وعندما أخبرته أن مندوبهم قابل ابني عباس ووعده بطلب نسخة من التقريل ر الطبي لعباس وإعطائه لنا، نادى هذا المسؤالمندوب الذي زار عباس، فحضر وبدا مرتبكاً من المسؤول الذي سأله: هل وعدت عباس بإعطاء الملف لعائلته؟ فنفى المندوب الأمر وكان بادياً عليه الخوف والارتباك".

وتابعت "عدما ذهبت لزيارة ابني عباس وأخبرته بأن مندوب إدارة التظلمات نفى أنه وعدك في توفير التقرير الطبي، ضحك عباس وبدا متأسفاً على تراجع إدارة التظلمات، خصوصاً أن المحاكمة جارية وأن عباس يحتاج هذا التقرير لإثبات ما تعرض له، وأنه بحاجة إلى العلاج".

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus