مرآة البحرين (خاص): قال الناطق الاعلامي باسم الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين جعفر خليل أن الحكومة من أكثر الجهات الممانعة لتنفيذ الاتفاقية الثلاثية التي تقضي بعودة مفصولين من أعمالهم كانوا قد فصلوا ضمن هجمة على الشيعة على خلفية احتجاجات شعبية واسعة.

وكشف خليل في تصريح صحافي أن الحكومة "للأسف" أرجعت مفصولين اثنين من أصل 50 مفصولا كانت الاتفاقية قد نصت على إرجاعهم، مبينا أن الجهات الأمثر تشددا هي قطاعات البنوك والصحافة والطيران.

ودعا جعفر خليل الوزارة الى استثمار تصريح ولي العهد سلمان بن حمد آل خليفة الذي لفت فيه إلى أن الاتفاق الثلاثي نموذجا وطنيا للتوافقات المطلوبة على مختلف المسارات.

وأكد خليل أن الاتحاد العام ليس مرتاحا لسير تنقيذ الاتفاق ويرى أن على وزارة العمل أن تكون أكثر إلزاما على جهات الفصل الحكومية والخاصة، مبديا استغرابه من قيام الجهات مجددا بمناقشة أسباب الفصل.

وقال جعفر خليل إذا كان هذا هو حال الأرقام حيث عاد 48 من 165 بعد اكثر من شهرين فما حال باقي بنود الاتفاق مثل تطبيق اتفاقية عدم التميبز والحقوق المالية للمفصولين وتأمينهم الاجتماعي وعودة الحوار والمفاوضات بين النقابات والادارات.

وتساءل جعفر عن إمكانية الانتقال لمعالجة الحالات الخاصة الأخرى في القائمة الثانية. وكيف سنتحدث عن الحقوق المالية لأكثر من 4000 مفصول ونحن بالكاد لم نصل حتى إلى نصف القائمة 165؟

وأضاف خليل: "حتى النقابيين الذين اعطيناهم كاتحاد اولوية لم يعودوا حتى الآن وخاصة نقابيي باس ويوكوجاوا وبافكو وسفينيكس.