البحرين بحاجة لـ300" عامل في الحقل الطبي".. وتظاهرات ضد "القمع في سوريا"

2011-08-12 - 3:58 م


جانب من تجمع للمصلين أمام مسجد كانو بالمحرق

مرآة البحرين(خاص): غابت استقبالات الملك ورئيس الوزراء عن أخبار الصحف الصادرة في البحرين الجمعة، وركز معظمها على اجتماعات لجنة تنفيذ مرئيات "حوار التوافق الوطني"، وأوردت نفي رئيس لجنة "تقصي الحقائق" محمود شريف بسيوني انتقادات للجنته بأنها مقربة من الحكومة، فيما ذكر بعض الصحف أن البحرين بحاجة إلى 300 عامل في الحقل الطبي البحريني، ولفت الإنتباه انتقاد "التجمع" للحكومة البريطانية واتهامه إياها بـ"النفاق".

وذكرت صحيفة "الوسط" أن القائم بأعمال وزيرة الصحة فاطمة البلوشي أصدرت قراراً برفع الإيقاف المؤقت الصادر بحق 200 موظف من المحالين إلى المجالس التأديبية، مع عودتهم إلى وظائفهم خلال الأسبوع المقبل، حتى صدور قرارات المجالس التأديبية بحقهم، وذلك بعد "تعهدهم بالالتزام التام بكل قوانين ولوائح وأنظمة وقرارات العمل في القطاع الحكومي".

إلى ذلك، أوردت "الوسط" أن رئيس النيابة الكلية وائل بوعلاي نفى ما نشرته الصحيفة نفسها أمس الخميس من أن النيابة أسقطت اتهامات الجنايات عن الأطباء والممرضين والمسعفين المتهمين في الأحداث، مؤكداً أنه "عارٍ تماماً عن الصحة ولا أساس له في الواقع".

واشار إلى أن النيابة "لم تسقط أية اتهامات تجاه هؤلاء المتهمين"، لافتاً إلى أنها " لا تملك التدخل بأي تصرف في موضوع تلك القضايا نظراً لأنها محالة مباشرة من محكمة السلامة الوطنية إلى المحاكم العادية، ولا يتجاوز دور النيابة بشأنها في هذه المرحلة سوى مجرد إثبات إجراءات الإحالة في سجلاتها وقاعدة بياناتها".

من جهة أخرى، قالت "الوسط" إن تقريراً للموقع "أيه بي سي ـ سي بي أن" الإخباري أظهر أن البحرين بحاجة إلى 300 عامل في الحقل الطبي البحريني، وخصوصاً من الأطباء والممرضين وأطباء الأشعة والعلاج الطبيعي.

وأشار التقرير إلى أن الحكومة البحرينية تتجه لشغر الوظائف من الفيلبين، وخصوصاً بعد رفع قرار حظر استقدام العمال الفيليبينيين إلى البحرين، والتطمينات التي أكدتها الحكومة البحرينية في هذا الصدد بشأن الأوضاع في البحرين.

من جهة ثانية، ذكرت "الوسط" أن الاتحاد الدولي للتعليم وجه أمس نداءً جديداً إلى السلطات البحرينية للمطالبة بالإفراج عن رئيس جمعية المعلمين البحرينية مهدي أبوديب ونائب رئيس الجمعية جليلة السلمان، اللذين اعتقلا مع عدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية الآخرين.

من جهتها، ركزت صحيفة "أخبار الخليج" على تأكيد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمس انه ستتم ملاحقة مثيري الشغب في الأحداث التي شهدتها البلاد مؤخرا وعقابهم.

وقال كاميرون في جلسة طارئة للبرلمان "بدأ الرد جيدا وبحق". ووجه حديثه إلى مثيري الشغب قائلا "بالنسبة الى الاقلية الخارجة على القانون. المجرمون الذين اخذوا ما يمكن أخذه. أقول سنتعقبكم وسنجدكم ونتهمكم ونعاقبكم. ستدفعون ثمن ما فعلتم".

وفي سياق متصل، قالت "أخبار الخليج" إن "تجمع الوحدة الوطنية" وجه انتقادات شديدة الى الحكومة البريطانية واتهمها بـ"النفاق" في أعقاب حملتها على مثيري الشغب، كما دعت أيضا إلى إجراء تحقيق عاجل في الاضطرابات التي شهدتها لندن ومدن أخرى في بريطانيا".

وأشارت الصحيفة إلى ان الأمين العام لـ"التجمع" عبد الله الحويحي قال، في تصريح إلى صحيفة "غلف ديلي نيوز"، إن بريطانيا كانت إحدى الدول التي مارست ضغوطا على البحرين للتساهل مع المحتجين خلال شهر آذار/مارس الماضي على الرغم من اندلاع أعمال العنف وإغلاق الطرقات والهجمات على رجال الشرطة وقتل أبرياء من المقيمين الآسيويين وحرمان المرضى من العلاج بعد احتلال مجمع السلمانية الطبي. وأضاف: "نريد الآن من الحكومة البريطانية التحقيق في الأسباب التي تدفع مواطنيها إلى ارتكاب أعمال الشغب في الشوارع".

من ناحية أخرى، أوردت "أخبار الخليج" أن لجنة التحقيق "تقصي الحقائق" نفت انتقادات وجهت إليها بأنها مقربة من الحكومة في أعقاب تصريح لرئيسها محمود شريف بسيوني أقر فيه بتعاون السلطات البحرينية مع التحقيق.

وقالت اللجنة، في بيان، أن التحقيق "يمضي قدما باستقلالية من دون تدخل من السلطات البحرينية أو أي جهة أخرى"، مضيفاً "من الإنصاف أن يشير رئيس اللجنة إلى تعاون وزارة الداخلية والنائب العام والمدعي العام العسكري. ولكن ذلك يجب ألا يفسر من جانب أحد على أنه يعني التغطية أو التجاوز عن مسؤولية أي مؤسسة أو شخص عن أي أعمال غير قانونية".

بدورها، اهتمت صحيفة "الأيام" بتصريح بسيوني وأوردته على صفحتها الأولى بعنوان "بسيوني: لدينا تاريخ حافل ولم يتم شراؤنا بالأموال ونحن هنا لخدمة حقوق الإنسان".

كما أضاءت "الأيام" على متابعة اللجنة الحكومية المكلفة تنفيذ مرئيات "حوار التوافق الوطني"، حيث عقدت اجتماعاً أمس برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء محمد بن مبارك آل خليفة وتم بحث تنفيذ الوزارات والأجهزة الحكومية لخطة عمل اللجنة.

وفي سياق آخر، ذكرت "الأيام" أن الملك حمد بن عيسى آل خليفة تلقى اتصالا هاتفيا من القائد العام للقوات المسلحة المصرية المشير محمد حسين طنطاوي، وتم البحث خلال الإتصال في "العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وما يربطهما من علاقات اخوية تاريخية متميزة بما فيها المستجدات الاقليمية".

وجاء في "أخبار الخليج" أن وزير الخارجية خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة التقى أمس سفير المملكة المتحدة الجديد إيان ليندسي حيث تسلم نسخة من أوراق اعتماده كسفير لبلاده لدى مملكة البحرين.

كذلك أودت الصحيفة أن اللواء الركن الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة التقى امس مع قائد العمليات المشتركة للقوات المسلحة الاسترالية الفريق آش باور والوفد المرافق.

وعلى صعيد اقتصادي، لفتت "الأيام" إلى أن بورصة البحرين استمرت في تسجيل الخسائر ليسجل مؤشرها تراجعاً خلال الأسبوع بلغت نسبته 1.15 في المئة، مقفلاً عند مستوى 1.266.37 وهو أدنى مستوى يسجله المؤشر منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2003.

من ناحيتها، نقلت صحيفة "البلاد" عن ولي العهد سلمان بن حمد آل خليفة قوله، خلال زيارته لمجلس بن هندي أمس الأول، إن "رمضان شهر العبادة والتواصل ويتيح زيادة فرصة التزاور والتواصل بين أفراد المجتمع وهذا الأمر ليس غريبا على شعب البحرين".

أما صحيفة "الوطن" فواصلت تغطيتها للتظاهرات ضد النظام السوري، مشيرة إلى أن مئات البحرينيين والسوريين المقيمين في البحرين تظاهروا في المحرق "مناصرة للشعب السوري" ومطالبه والتنديد ب "القمع الممنهج للمتظاهرين السلميين" في سوريا، وطالبوا ب"طرد القائم بأعمال السفير السوري في البحرين ردا على هذا القمع".

التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus