بولينا إيفانوفا: أمير بحريني في زيارة مثيرة للجدل لجامعة أوكسفورد

2014-05-27 - 8:42 م

بولينا إيفانوفا، موقع طلاب جامعة أوكسفورد

ترجمة: مرآة البحرين


زار أمير بحريني يتعرض حاليًا للتحقيق لاتهامه بالتعذيب جامعة أوكسفورد الأسبوع الماضي.

وقام الأمير ناصر بن حمد آل خليفة - وهو عضو في العائلة المالكة البحرينية - بجولة في المركز الرياضي التابع للجامعة وسط تقارير تفيد بأنه يتقدم بطلب انتساب إلى الجامعة.

ويقال بأن الأمير ناصر قد التقى بمسؤولين في كلية وادهام لمناقشة طلب انتسابه إلى الجامعة، ولكن هذا يبقى غير مؤكد.

كما وقام الأمير ناصر، الرياضي الحريص ورئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، بجولة في الملاعب الرياضية مع رئيس الاتحاد الرياضي في أكسفورد وطلاب آخرين، وقد قدموا له هدية.

والأمير ناصر متهم بالتورط بتعذيب الرياضيين البحرينيين الذين شاركوا في الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في عام 2011. وهناك ملف قدمه المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان إلى حكومة المملكة المتحدة يتناول تورط ناصر في هذه الانتهاكات.

وقالت روز بروين، رئيسة فرع منظمة العفو الدولية في أوكسفورد إن" التعذيب أمر وحشي ولاإنساني ولا يمكن تبريره أبدًا. إذا كانت مزاعم تورطه المباشر في التعذيب صحيحة ، فإن الأمير ناصر سوف يواجه بلا شك عواقب وخيمة. ولكن يجب علينا التمسك بمبدأ "المتهم بريء حتى تثبت إدانته"، والسماح للعملية القانونية بأن تأخذ مجراها، قبل أن نطلق الأحكام. "

وقد رد متحدث باسم جامعة أوكسفورد على أسئلة تتعلق باجتماع الأمير ناصر مع مسؤولين في أوكسفورد، قائلاً: " نتعامل مع جميع طلبات دورات أوكسفورد دائمًا بسرية. "

ووسط مزاعم التعذيب هذه، قضت النيابة العامة في لندن بأن أفراد العائلة المالكة في البحرين يتمتعون بحصانة دبلوماسية. ولكن مواطنًا بحرينيًا مجهولًا يعيش في المملكة المتحدة قام بالطعن في الحكم.

وقال طالب في كلية الآداب في السنة الثالثة في الجامعة: " لا أفهم سبب صمت الجامعة إزاء كل ما يجري. نحن نجلب العار على مؤسستنا عندما نفتح أبوابنا لمتهمين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية "

ولم تعلق جامعة أوكسفورد على ما إذا كانت ستنتظر نتيجة هذه القضية قبل اتخاذ أي قرار بشأن طلب الأمير ناصر المزعوم.


22أيار/مايو2014
النص الأصلي


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus