شاهد إثبات يتعمد إخافة متهم في قضية «تفجير قنبلة» في بني جمرة

2014-05-28 - 2:31 م

مرآة البحرين: استمعت المحكمة الكبرى الجنائية، أمس الثلثاء (27 مايو/ أيار 2014)، إلى شهادة ضابط بحث وتحرٍّ في قضية تضم 14 متهماً بـ"تفجير قنبلة محلية الصنع" في منطقة بني جمرة، وحددت المحكمة جلسة (18 يونيو/ حزيران 2014) للاستماع إلى شهود النفي والمرافعة الختامية.

وحدثت خلال جلسة أمس، التي حضرها اثنان من المتهمين وتغيّب الباقون، مشادة كلامية بين أحد المتهمين وشاهد الإثبات عقب انتهاء استجوابه بسبب وقوفه إلى جانب المتهم الذي طالب القاضي بتوفير الحماية له. وقال شاهد الإثبات إن مصادره السرية "التي تقطن في منطقة بني جمرة استطاعت التوصل إلى أسماء المتورطين في الحادثة وذلك بعد ساعات من حدوث الواقعة"، مشيراً إلى أنه "انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي دعوات تحشيد قبل الواقعة، ما حدا بالمصادر السرية للتوصل بسهولة إلى المشاركين فيها والداعي لها".

وطالبت هيئة الدفاع عن المتهمين، التي تضم كلا من: جاسم سرحان، زينب زويد، محسن العلوي، زينب سبت، ومحاميان، بالإفراج عن المتهمين وبضم التقارير الطبية إلى أحد المتهمين لملف الدعوى.

وكانت النيابة العامة قد ادعت أنه في مساء يوم29 مايو/أيار 2013 "انفجر جسم غريب أثناء قيام قوات حفظ النظام بإخماد حريق في إطارات بمنطقة بني جمرة، وأصيب أربعة من أفراد قوات الأمن الخاصة بعضهم إصابته بليغة تم نقلهم إلى المستشفى العسكري لتلقي العلاج".

وأضافت النيابة "دلّت التحريات على المتهمين، واشتراكهم في الواقعة مع متهمين آخرين حيث خططوا إلى الاعتداء على قوات حفظ النظام عن طريق تفجير قنبلة قاصدين قتل الشرطة حيث قاموا بتصنيع تلك القنبلة وتجهيزها لاستخدامها في يوم الواقعة، حيث دعا أحد المتهمين إلى التجمهر والخروج في مسيرة في ذلك اليوم وقاموا بتجهيز القنبلة وكذلك الزجاجات الحارقة والإطارات وقاموا بإغلاق الشارع بالطوب وإحراق حاوية وتعطيل حركة المرور بالقرب من المركز الصحي ووضعوا القنبلة بالقرب من سور المركز الصحي وهي نقطة مرور قوات حفظ النظام، وما أن حضروا حتى قاموا بتفجير القنبلة ما أدى إلى إصابة مجموعة من قوات الأمن بإصابات بليغة".


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus