سايمون هندرسون: واشنطن تختلف مع البحرين حول كيفية حل أزمتها السياسية
2014-05-28 - 5:38 م
مرآة البحرين: قال مدير برنامج الخليج وسياسة الطاقة في "معهد واشنطن" سايمون هندرسون إن الولايات المتحدة والبحرين "تختلفان حول كيفية المضي قدماً لحل الأزمة السياسية التي انفجرت العام 2011، عندما قامت القوات الحكومية بمواجهة المظاهرات من قبل المحتجين الشيعة بشكل رئيسي".
وقال هندرسون، في شهادة أدلى بها أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي بعنوان "مجلس التعاون الخليجي": تعميق الإنشقاقات والتحديات الناشئة"، قال :"إن الجيش الأميركي ممتنٌ من استمرار البحرين في توفير مرافق موانئها للبحرية الأميركية واستضافتها لمقر الأسطول الخامس الأميركي".
وأضاف "يبدو أن نقاشاً يدور داخل العائلة البحرينية المالكة حول ما إذا كان ينبغي تقديم تنازلات، وكان الوسيط الرئيسي هو ولي العهد سلمان (بن حمد آل خليفة) لكنه يواجه معارضة من المتشددين، من بينهم وزير الديوان الملكي (خالد بن أحمد آل خليفة) والقائد العام للقوات المسلحة لـ"جيش الدفاع البحريني" (خليفة بن أحمد آل خليفة) الذين يُعرفون بشكل جماعي باسم "الخوالد".
وبحسب هندرسون، فإن "بعض أعضاء العائلة المالكة غاضبون من الضغوط الأميركية ويظهر أنهم على استعداد للمخاطرة بسحب التسهيلات المقدمة للجيش الأميركي. ويتأرجح الملك حمد بن عيسى آل خليفة بين الفريقين"، فـ"في ظل فشل الإصلاحات السياسية، فإن النتيجة الأكثر احتمالاً تشمل قيام المزيد من أعمال العنف وتدخل قوات الأمن السعودية مرة أخرى".
ولفت إلى أن "آل سعود (العائلة الحاكمة في السعودية) حريصون على عدم انتشار العنف في البحرين إلى بلادهم وألا تعمل الإصلاحات السياسية على تشجيع الشيعة السعوديين على المطالبة بإصلاحات مماثلة، وهناك احتمال خارجي آخر هو أن تسعى السعودية إلى تشكيل اتحاد سياسي مع البحرين".
- 2024-11-21السيد طاهر الموسوي: إجماع علماء الشيعة على المطالبة بعودة صلاة الجمعة يكشف حجم الاستهداف المذهبي
- 2024-11-20الديهي: منع صلاة الجمعة في البحرين جريمة تستوجب محاسبة المسؤولين عنها
- 2024-11-19تكتل المعارضة البحرانية في بريطانيا: التجنيس السياسي خيانة تهدد هوية الوطن ومستقبل أجياله
- 2024-11-18مؤشر نشاط التطبيع يدرج البحرين كثاني دولة عربية بعد الإمارات
- 2024-11-15استمرار استهداف النقابيين والفصل التعسفي في شركة جارمكو