سلمان: بصدد تطوير مقاطعاتنا لتتعدى "النيابية" و"البلدية".. والموسوي: لن نعطي صكوك غفران

مؤتمر المعارضة البحرينية
مؤتمر المعارضة البحرينية

2014-05-31 - 7:13 م

مرآة البحرين: أكد الأمين العام لجميعة "الوفاق" الشيخ علي سلمان أنه "إذا تغير موقف النظام الرافض للإصلاح، فنحن سنغير موقفنا بشأن المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة".

وقال سلمان، في كلمته خلال المؤتمر الصحافي لقوى المعارضة الديمقراطية اليوم السبت (31 مايو/أيار 2014)، "إن النظام يرفض الإصلاح، وعليه نحن نرفض أن نشترك معه في انتخابات شكلية. موقفنا مبدئي يتجاوز التكتيكات السياسية البسيطة".

وأوضح "لانتحدث فقط عن قائمة مشتركة في أية انتخابات في ظل تسوية سياسية، إنما برنامج عملها سيكون واحداً ككتلة معارضة واحدة"، مشيرا إلى أن "انتخابات البحرين إذا لم يسبقها توافق سياسي تعني استمرارا للأزمة، سواء شاركت المعارضة أو لم تشارك".

وفيما أكد أن "المعارضة في تطوير مقاطعتها ليس فقط الانتخابات، جميع الممارسات الديكتاتورية نعتزم مقاطعتها، ولدينا مشروع للمقاومة المدنية"، اعتبر سلمان أنه "لا يمكن الفصل بين الانتخابات البلدية والنيابية. والسلطة بممارساتها أغلقت المشاريع التي تشارك فيها المعارضة"، مجددا تمسك المعارضة "بحقنا في ممارسة التجمع السلمي في العاصمة وغير العاصمة وفقاً للمبادىء الإنسانية الدولية".

وذكر أن "المعارضة كتلة واحدة تفكر في كيفية بناء هذا الوطن، ليس فقط في الانتخابات، بل حتى في اختيار الوزراء بالحكومة"، مشددا على أن "مشكلة البحرين حلها ليس في المشاركة بالانتخابات، نحن بحاجة إلى أمر آخر، الموضوع تجاوز المشاركة". وقال: "هناك قطيعة بين حراك14 فبراير/شباط وبين النظام. نحن سنقاطع مختلف الاستبداد بمختلف الوسائل".

من جهته، أكد القائم بأعمال الأمين العام لـ"جمعية العمل الوطني الديمقراطي وعد" رضي الموسوي أنه "لا يمكن في هذه المرحلة أن نعطي صكوك غفران لا في البلديات ولا في غيرها لن نقتصر على مسألة المسيرات والاعتصامات"، منبها إلى أن "المرحلة اليوم مرحلة خطرة".

ونبه الموسوي، في كلمته خلال المؤتمر الصحافي، إلى أن "الانتخابات النيابية والبلدية تجرى في يوم واحد وإمكانية الفصل بينهما من خلال المقاطعة غير ممكن، وموقفنا مبدأي يتجاوز الحسابات البسيطة، إذا تغيرت الظروف ووجدنا النظام يقبل بالإصلاح سنعيد قراءة موقفنا".

وأضاف "الانتخابات المقبلة في ظل هذه المعطيات ستكون انتخابات شكلية، ونحن مقتنعون أن الوضع الذي انتفضنا عليه في العام 2011 لايزال مستمرا بشكل أكبر من الفظاعات"، كاشفا أن "المعارضة تدرس خطوات ولن نقتصر على موضوع المسيرات والاعتصامات الأسبوعية".

وأكد الأمين العام لـ"جمعية المنبر التقدمي الديمقراطي" عبدالنبي سلمان، في كلمته خلال المؤتمر الصحافي، أن "بياننا ليس متسرعاً وموقفنا مسئول. نحن متماسكون وقرارنا من الانتخابات مشترك وواحد". وقال: قرارنا مسؤول وأعتقد بأن على الجميع أن يحترم هذا القرار ولا يعطي مجالاً بالتشكيك".

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus