العويناتي: تحرك واسع لـ«تصحيح مسار الأوقاف الجعفرية» و3 من إدارتها علقوا العضوية

2014-06-05 - 2:35 م

مرآة البحرين: قال العضو في مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية حسين العويناتي إن تحركا على جميع المستويات سيظهر في الأيام القليلة المقبلة "لتصحيح مسار الأوقاف الجعفرية، من خلال مخاطبة الديوان الملكي ومجلس الوزراء وتزويدهم بإخفاقات وتجاوزات المجلس الحالي".

وذكر العويناتي، في تصريصح صحافي، إن "بيان مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية شابه العديد من التناقضات التي من بينها عدم حضوره لأي من اجتماعات المجلس"، موضحا "في العدد رقم 4014 من صحيفة "الوسط" الصادر بتاريخ 3 سبتمبر/ أيلول 2013 أصدرت الأوقاف الجعفرية تصريحاً جاء فيه: "علماً أن حسين العويناتي حضر في أول اجتماع يوم الأحد من الأسبوع الماضي"، وهذا ما يتناقض صراحة مع بيان أمس الأول (الثلثاء 5 يونيو/حزيران 2014) الذي يقول: "من الجدير بيانه للرأي العام أن حسين العويناتي لم يحضر أو يشارك في أي اجتماع لمجلس الأوقاف الجعفرية طيلة الثمانية الأشهر الماضية منذ تعيينه"، متسائلا بالقول: "أين المصداقية؟".

وعلق على ما ذكره البيان بأن "سبب امتناع حسين العويناتي عن المشاركة في اجتماعات مجلس الأوقاف ليعود اشتراطه أن يكون نائب رئيس مجلس الأوقاف بالقوة والفرض، خلافاً لكل القوانين والأعراف"، علق متسائلا: "يحق لي أن أسال إذا لم أحضر أيّاً من الاجتماعات، أي قوة أو فرض مارست؟ وما هي أدوات القوة والفرض، ولماذا لم يحددها البيان؟ أم أنه تعبير إنشائي فقط للإثارة؟ وهم يعترفون أنه لم يحدث لقاء منذ صدور المرسوم ولم يتلقوا مني أيا من المراسلات التي تطلب ذلك".

وقال: "كان الأجدر من بيان إدارة الأوقاف التركيز على النقاط التي طرحناها. وهل يستطيع مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية توضيح غياب وتعليق 3 من أعضائه احتجاجاً على سياسة الرئيس؟ هل ينفي لنا مجلس الإدارة إيقاف مدير إدارة الأوقاف علي الحداد عن العمل بقرار من الرئيس الحالي مخالفاً لقرار تعيينه من سمو رئيس الوزراء؟ ماذا عساه أن يشرح ضمن أي برامج طبعت كتب للرئيس الحالي بعشرات الآلاف من الدنانير على نفقة أموال الوقف؟ في الوقت الذي يضج صارخاً بعجز الموازنة؟".

وتابع "هل الموازنة غير متوافرة فقط كي يقوم (رئيس المجلس) بفصل أئمة وقيمي المساجد واستقطاع رواتبهم؟ ويبعثر عشرات الأسر التي هي أصلا تشتكي العوز والحاجة في مخالفة واضحة وصريحة للمكرمة الملكية، ولنا أن نسأل ما هو مصير عشرات المشاريع الخرافية التي طبعت رسوماتها ودفعت المبالغ عليها ونشرت في الصحافة؟ كالمسجد الذكي، وجسر الأئمة على شارع البديع، ومسجد شيخ عزيز المعلق بالسهلة، والحوزة في مسجد الخميس".

وبشأن الدعاية الانتخابية الواردة في بيان إدارة الأوقاف الجعفرية، وعد العويناتي بـ"عدم تقديم نفسي كمرشح تحت أي ظرف من الظروف"، متسائلا بالقول: "فعلى أي دليل استندت الإدارة بترشحي وهي لا تملك الدليل؟ إنه لزور وبهتان واضح للعيان، ولا يجوز أن يصدر مثل هذا الزور والبهتان من إدارة ترعى شأناً دينياً وتراعي حقوق الله".


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus