رموز معارضون يدعون من داخل السجن لعدم التفريط بوحدة المعارضة

2014-06-07 - 2:25 ص

مرآة البحرين (خاص): دعا عدد من الرموز السياسيين المعتقلين إلى عدم التفريط في وحدة المعارضة، مشيرين إلى أنها قادرة على تهيئة الأجواء لبروز أساليب سلمية جديدة.

وشدد كل من آية الله الشيخ عبدالجليل المقداد، الشيخ محمد حبيب المقداد، الشيخ ميرزا المحروس والشيخ سعيد النوري على التمسك بالخيار السلمي.

وقالوا في بيان موقع من داخل سجن جو المركزي أمس (الخميس 5 يونيو/ حزيران 2014) أكدنا ولازلنا نؤكد أن العمل السلمي هو الأسلوب الأمثل في حركة الشعوب وسعيها نحو تحقيق مطالبها المشروعة.

وأوضحوا أن الأنظمة الظالمة سعت إلى رمي شعوبها بالإرهاب من أجل الانقضاض عليها وإيجاد الذريعة الكاذبة لسحقهم وانتهاك حقوقهم والهروب عن الاستجابة لمطالب شعوبها المشروعة... وفيما يلي نص البيان:

هذه مجموعة من الوصايا نذكر بها أنفسنا وأخوانا المؤمنين وأبناء شعبنا الوفي

1. نوصي إخوتنا وأبناء شعبنا بان يعيشوا الأمل في التغيير والإصلاح ، والثقه بالله سبحانه والتوكل عليه والتماس نصره وتسديده ، فإنها راس مال المصلح فان فقدها فقد استبدل الياس بالأمل والضعف بالقوة ، وصار أمره الى ضياع ،واعلموا ان الله سبحانه - بالغ أمره لا يعجزه شيء ، واذا أراد شيئا هيا له الأسباب .

وقد يضيق بالعبد أمر ويظن أن لا انكشاف له ولا سبيل إلى تفريجه ، لكن الله سبحانه - بعظمته وقدرته- يكشفه عن العبد و يزيحه ، فالحدز من ألياس أن يستولى على النفوس فان الله قد وعد عباده المؤمنين بالنصر ولكنه -سبحانه- يبليهم و يمحصهم وهذه سنة -سبحانه- في عباده

2. ان مصدر قوتنا -بعد الله- هي وحدتنا فمن فرّٓط فيها فقد فرّط في مصدر قوته وهذا يوجب الهوان والضعف وطمع الأعداء فيه . إن وحدتنا قادرة بفضل الله على تحقيق ما ننسى اليه ، كما أنها قادرة على جبر ما قد يُشعر به من قلة الحيلة وشح الأساليب السلمية ، بل هي قادرة على تهيئة الأجواء لبروز أساليب سلمية جديدة ذات فاعليه ، ان الوحدة تبعث على الطمأنينة ويشعر معها الانسان بالسكينة ، ويرضا الله سبحان و براءة الذمة تجاه المسؤلية الشرعية ، والفرقه لا خير فيها ولا مامول يرتجى بها ، وهي مدعاة للفشل ومآلها الندامه والتشتت وهذا مصير لا يرغب فيه عاقل .

3. أكدنا ولازلنا نؤكد بأن العمل السلمي هو الأسلوب الأمثل في حركة الشعوب وسعيها لنسل حقوق المشروعة

وقد سعى الظالمون الى رمي شعوبهم بالإرهاب من أجل الانقضاض عليهم وإيجاد الذريعة الكاذبة لسحقهم وانتهاك حقوقهم .
ولسنا مبالغين ان قلنا : إن الحكومات التى استطاعت بمكرها أن ترمي شعوبها بالإرهاب . قد أصابت تلك الشعوب في المقتل وانتهكت حقوقها واستباحت دماءها ، كما أنها - بمكرها - تمكنت من الهروب عن الاستجابة لمطالب شعوبها المشروعة .
ان على الشعوب ان تدرك هذه الحقيقه وتتعامل معها بجديه وذكاء وان تعلم بان العمل السلمي المتواصل والصبر والثبات على المطالبة بدولة العدل والقانون قادر في كثير من الأحيان على تحقيق مالا يقدر على تحقيقه كثير من الأساليب.

الشيخ عبدالجليل المقداد
شيخ محمد حبيب المقداد
شيخ سعيد النوري
شيخ ميرزا المحروس


6شعبان 1435
الموافق 5 يونيو 2014

نص البيان

معارضة


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus