علامات استفهام حول عدم مشاركة العوضي اجتماعات بسيوني وسوق البحرين الأقل شفافية في الخليج

2011-08-19 - 11:11 ص


بدرية العوضي.. المتحفظ عليها، غائبة!


مرآة البحرين (خاص): تنوعت العناوين التي ركزت عليها الصحف العربية والخليجية، فعرضت الصحف السعودية عودة لجنة تقصي الحقائق لفتح ابوابها بعد تعرضها لغضب ذوي الضحايا وأصحاب الشكاوى، وأشارت هذه الصحف إلى أن تخلف الكويتية بدرية العوضي ،عضو لجنة تقصي الحقائق عن المشاركة في اعمال اللجنة في الآونة الأخيرة قد أثار علامات استفهام حول غيابها ورفضت مصادر في اللجنة التعليق على هذا الغياب. كما عرضت صحف اخرى اخباراً اقتصادية تؤكد استمرار الجدل حول الارتباط بالعملة الأميركية في دول الخليج والبحرين منها.
 
وقد نشرت "الشرق الاوسط" السعودية خبراً قالت فيه: أخيراً أعادت اللجنة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق في البحرين فتح مكتبها في العاصمة المنامة، أمس، واستأنفت استقبال طلبات شكاوى ممن يدعون تعرضهم للضرر أو انتهاك حقوقهم خلال أحداث فبراير (شباط) التي شهدتها البلاد. واكتفت اللجنة في مكتب العدلية باستقبال الطلبات والشكاوى ممن لديهم مواعيد مسبقة تم حجزها عن طريق الإيميل أو الهاتف المخصص لاستقبال طلبات المواعيد في مقر اللجنة.

وأضافت الصحيفة السعودية بالقول " من جانب آخر، وضع تخلف الكويتية بدرية العوضي عضو لجنة تقضي الحقائق عن المشاركة مع اللجنة في الآونة الأخيرة علامات استفهام، ورفضت مصادر في اللجنة التعليق على غيابها واكتفى المصدر بالقول بأنها غير موجودة في البحرين حاليا، مؤكداً عدم وجود أي استقالات بين أعضاء اللجنة. وكان اختيار أستاذة القانون الدولي الدكتورة بدرية العوضي قد قوبل في اللجنة بنوع من التحفظ من المعارضة.
 
وفي سياق مختلف قالت "الشرق الاوسط": وفي الوقت الذي تواصل فيه اللجنة الحكومية المكلفة بمتابعة تنفيذ مرئيات حوار التوافق الوطني اجتماعاتها المكثفة، أكد الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة الحكومية أن التعديلات الدستورية والقوانين على وشك الانتهاء، وسوف تكون سارية المفعول في أقرب وقت ممكن، حيث يعكف الخبراء والقانونين حاليا على دراستها ووضعها في صيغتها النهائية، وذلك على ضوء التوافقات التي توصل إليها المشاركون في الحوار الوطني.
وشدد محمد آل خليفة على أهمية سرعة تنفيذ مرئيات الحوار المتوافق عليها التي تلبي متطلبات الشعب البحريني. وقدم عرضا عن الإجراءات التنفيذية التي اتخذتها اللجنة للإسراع بتنفيذ ما توافقت عليه الإرادة الشعبية في حوار التوافق الوطني، وقال إن ما يهمنا في هذه المرحلة كسلطتين تشريعية وتنفيذية هو مشاريع القوانين والتعديلات الدستورية التي تلامس اهتمام المواطنين، والتنسيق بين السلطتين لاعتماد هذه التعديلات والقوانين والعمل على تنفيذها في أسرع وقت ممكن.

وخلال اجتماع اللجنة أمس بمشاركة علي الصالح رئيس مجلس الشورى وخليفة بن أحمد الظهراني رئيس مجلس النواب، أشاد رئيس اللجنة بدور المجلسين في ترسيخ العمل النيابي والبرلماني، وبما يشهده التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية من تنسيق مشترك في مختلف المجالات وبما يصب في صالح الوطن والمواطنين"، مؤكدا على "أهمية الاجتماع الذي يأتي للتشاور بين السلطتين التنفيذية والتشريعية حول المرئيات ووضع الآلية لتنفيذها في أسرع وقت ممكن، وضرورة تضافر الجهود لوضعها موضع التنفيذ، مشددا على أهمية تنفيذ هذه المرئيات التي ترسم مستقبل البحرين وتحقيق رؤية الملك حمد بن عيسى آل خليفة في وطن ينعم فيه الجميع بالأمن والاستقرار والرفاهية".

وأشار إلى أن تنفيذ بقية المحاور الأخرى المتعلقة بمرئيات حوار التوافق الوطني من صلاحيات السلطة التنفيذية وسوف تأخذ طريقها إلى التنفيذ عبر الآلية المتبعة الآن في كل وزارات ومؤسسات الدولية.


فتح باب سفارة البحرين في الكويت لتسجيل الراغبين بالتصويت
من جانبها قالت صحيفة "القبس" الكويتية أن السفارة البحرينية لدى الكويت اعلنت أن باب التسجيل في كشوفات الناخبين الذين يرغبون في التصويت في الانتخابات النيابية التكميلية سيكون مفتوحا في مقر السفارة الكائن بمنطقة السرة لمدة خمسة أيام اعتباراً من يوم 21 وحتى 25 أغسطس وذلك خلال الدوام الرسمي للسفارة من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الواحدة بعد الظهر، بشرط أن يكون الناخب مقيداً في أحد جداول الانتخابات التكميلية بالمملكة، وهي محافظة العاصمة: الدائرة الثانية، الثالثة، الرابعة، الخامسة، السابعة، الثامنة، التاسعة. ومحافظة المحرق: الدائرة السادسة. والمحافظة الشمالية: الدائرة الأولى، الثانية، الثالثة، الخامسة، السابعة، الثامنة، التاسعة. المحافظة الوسطى: الأولى، الثانية، الخامسة، السادسة. وأضافت الصحيفة أن موعد الانتخابات لمن سجلوا أسماءهم في كشوفات الناخبين بالسفارة سيجري ولمدة يوم واحد فقط في يوم الثلاثاء الموافق 20 سبتمبر 2011 من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة السابعة مساءً فقط.


قمة باكستانية بحرينية تبحث العلاقات الثنائية
إلى ذلك قالت "الجزيرة" السعودية أن ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة استعرض والرئيس الباكستاني آصف علي زرداري بقصر الصافرية مسار العلاقات الثنائية التاريخية حيث أكدا حرصهما المشترك على توثيق العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والتجارية والسياسية بما يحقق مصالح البلدين وشعبيهما الصديقين.
 
وفي مستهل المباحثات رحب ملك البحرين بالرئيس الباكستاني وبزيارته لمملكة البحرين، مؤكدا أن هذه الزيارة ستسهم بعون الله في فتح آفاق جديدة لمزيد من التعاون المنشود.
 
وتابعت الصحيفة أن الجانبين بحثا المستجدات السياسية على الساحتين الإقليمية والدولية حيث أكدا أهمية تعزيز الأمن والاستقرار بما يحقق أهداف التنمية الشاملة في المنطقة، واتفقا على مواصلة التنسيق والتشاور المشترك بين البلدين. وقد أعرب الرئيس زرداري عن شكره وتقديره لملك البحرين على كرم الضيافة وحسن الاستقبال، منوها بالمستوى الذي وصلت إليه علاقات البلدين الصديقين، مشيدا بما حققته البحرين من تقدم وازدهار في المجالات المختلفة. وقد غادر الرئيس الباكستاني البحرين بعد المحادثات.

ونشرت كل من "الاتحاد" و"الخليج" الاماراتيتين أن الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل حاكم المنطقة الشرقية في الامارات العربية المتحدة، استقبل في قصره بمدينة العين مساء أمس، محمد بن حمد صقر المعاودة سفير مملكة البحرين لدى الامارات وصلاح محمد البعيجان سفير دولة الكويت، اللذين قدما للسلام على سموه وتهنئته بشهر رمضان المبارك. وقد تبادل الشيخ طحنون مع السفيرين خلال اللقاء الأحاديث حول العلاقات الأخوية التي تربط دولة الإمارات وكل من البحرين والكويت.


ضعف الدولار يعيد شبح التضخم إلى الخليج
وفي الشأن الاقتصادي نشرت "القبس" الكويتية تقريراً عن "الفايننشال تايمز"  اشارت فيه إلى عودة الجدل على أعلى مستوياته حول ما اذا كان على دول الخليج أن تبقي على ربط عملاتها بالدولار، بعد أن فقدت الولايات المتحدة تصنيف AAA من قبل وكالة التصنيف الائتماني ستاندارد آند بورز، ليتسبب ذلك بجولة جديدة من التقلب في أسواق العملات.

وتقول مونيكا مالك، كبيرة الاقتصاديين في بنك «أي اف جي هيرمس» الاستثماري في دبي: «نجح ربط العملات الخليجية بالدولار القوي جيدا في الماضي، وساعد في دعم وترسيخ اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي، والابقاء على معدلات التضخم عند مستويات منخفضة. الا أنه لن يكون الأمر كذلك اذا كانت الآفاق المستقبلية للدولار الأميركي ضعيفة».

وبينما أثار المحللون الجدل مرة أخرى حول ربط عملات دول الخليج بالدولار، الا أن معظمهم يعتقد أن الارتباط لن يلغى على الأرجح في المدى القريب. وتتوقع مالك، على سبيل المثال، أن يبقى الارتباط بالدولار قائما لعامين مقبلين على الأقل.

وكانت حكومتا الامارات والبحرين سريعتين في تبديد أي تكهنات، بأن هذه المرة قد يكون هناك أي تحرك باتجاه فك الارتباط مع الدولار. فكما جاء في تصريح لبنك الامارات المركزي في نهاية الشهر الماضي «ارتباط الدرهم بالدولار الأميركي ثابت ومستمر». وتبعتها البحرين الأسبوع الماضي، مضيفة أن بنكها المركزي يعمل على خطة للحد من مخاطر التقلبات في القطاع التجاري، وفق تقارير اعلامية محلية.

وتعمل السعودية مع الكويت والبحرين وقطر على تأسيس عملة موحدة، وان كان كشف النقاب مؤخرا عن تقدم طفيف على هذا الصعيد. ويشير المحللون الى أن أزمة منطقة اليورو المالية ربما تكون حدت من الزخم بشأن العملة الخليجية الموحدة، كما أن الدول العربية انشغلت بالثورات التي اجتاحت المنطقة خلال العام الحالي. ولم تقرر الدول الأربع بعد ماذا كانت ستربط العملة الموحدة المزمعة بالدولار أم لا.

من جهتها قالت "الحياة" اللندنية أن محافظ مصرف البحرين المركزي رشيد المعراج عرض مع جمعية المصــرفيين البحــرينية برئــاســة عبــد الكريم بوجــيري، أوضاع القطاع المصرفي، في ضوء النتــائج نصف السنوية للمصارف، وتأثير التطورات الاقتصادية العالمية الأخيرة على القطاع المالي، وتأكيد تقليص أية انعكاسات سلبية تؤثر في القطاع.

ودعا المصارف في اجتماع عقده مع الجمعية، إلى «إيضاح الأساليب والمعايير الخاصة بتحديد أسعار الفائدة على كل قرض وفق نوعيته وطبيعة المقترض».

ونوقشت في الاجتماع جوانب تنفيذ قرارات حوار التوافق الوطني المخصصة للقطاع المالي، إضافة إلى مواضيع دورية خاصة بالمصارف وسياسات ينوي المصرف تطبيقها مستقبلاً.

ونشرت صحيفة "الحياة" تقريراً لشركة المركز المالي الكويتي (المركز) حول نتائج الشركات خلال الربع الثاني الممتد حتى الأسبوع الأول من شهر آب (أغسطس) الجاري،وجاء فيه أن السوق البحرينية هي الاقل شفافية بين دول منطقة الخليج بنسبة 49% بعدما افصحت 84 في المئة من الشركات المدرجة في الأسواق الخليجية من حيث القيمة السوقية عن أرباحها، بينما بلغت نسبة الشركات المفصحة في السعودية 100 في المئة، تلتها عُمان بنسبة 77 في المئة.

التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus