رويترز: صعود "داعش" في العراق أدى إلى زيادة سعر النفط دولارين
2014-06-14 - 3:52 م
لندن (رويترز): كان الهدوء الملحوظ في سوق النفط يرجع إلى سهولة التنبؤ بمجريات الأمور في الشرق الأوسط إلى حد ما. أما الآن فقد صارت المنطقة أشد تقلبا بكثير وقد تلحق بها أسعار الخام.
ففي السنوات الثلاث الماضية شهد النفط استقرارا أكبر من أي فترة مماثلة على مدى أربعة عقود ليحوم سعر خام برنت حول 110 دولارات للبرميل. ولو لم تتراجع صادرات إيران بمقدار الثلثين منذ عام 2011 وتقييد العقوبات والحروب والاضطرابات الإنتاج العراقي لأكثر من عشر سنوات لكان الحفاظ على هذا الاستقرار أشد صعوبة. فكلا العاملين أبطل تأثير الزيادة السريعة في إنتاج دول أخرى.
غير أن موجة العنف الجديدة في العراق قد تقلب موازين السوق. فقوة المسلحين المتشددين من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام وضعف الجيش النظامي العراقي أربكا الحسابات السياسية في المنطقة. ويكمن الخطر في أن يمتد الصراع الخطير من سوريا المجاورة الى جميع أنحاء العراق.
واستوعب تجار النفط الأمر حيث زاد سعر برميل الخام دولارين يوم الخميس. لكن ذلك لا يساوي شيئا مقارنة بما كان سيحدث اذا تسبب هذا الصراع حقا في تقليص إنتاج المنطقة بشكل حاد. لذا تتجه الأنظار الان الى السعودية وايران.
فلا تزال الدولتان عنصرا مهما لاستقرار سوق النفط. وتشير بيانات وكالة الطاقة الدولية لشهر مايو 2014 الى أن السعودية أكبر منتج للنفط في الشرق الاوسط اذ يبلغ انتاجها نحو 9,7 ملايين برميل يوميا. وتنتج ايران 2,8 مليون برميل يوميا وهو ما يجعلها ثالث أكبر منتج للخام في المنطقة بعد أن تفوق عليها العراق في الآونة الأخيرة.
وتحظى السعودية بأهمية خاصة لكونها تلعب دور المنتج المرجح الذي يعوض نقص الامدادات في العالم منذ فترة طويلة لتسهم في الحفاظ على استقرار الاسعار.
- 2024-11-21السيد طاهر الموسوي: إجماع علماء الشيعة على المطالبة بعودة صلاة الجمعة يكشف حجم الاستهداف المذهبي
- 2024-11-20الديهي: منع صلاة الجمعة في البحرين جريمة تستوجب محاسبة المسؤولين عنها
- 2024-11-19تكتل المعارضة البحرانية في بريطانيا: التجنيس السياسي خيانة تهدد هوية الوطن ومستقبل أجياله
- 2024-11-18مؤشر نشاط التطبيع يدرج البحرين كثاني دولة عربية بعد الإمارات
- 2024-11-15استمرار استهداف النقابيين والفصل التعسفي في شركة جارمكو