متهم في قضية «تجمهر ومحاولة قتل»: «التحقيقات» أبلغتني أنها قتلت فخراوي وعذبت مشيمع

2014-06-17 - 3:28 م

مرآة البحرين: استمعت المحكمة الكبرى الجنائية إلى 3 من شهود النفي في قضية 8 متهمين بـ"الشروع في القتل والتجمهر والشغب ووضع نموذج محاكٍ للمتفجرات"، وحددت المحكمة جلسة 25 يونيو/ حزيران 2014 موعداً للحكم.

وحضر الجلسة 3 متهمين إلى جانب المحامية بلقيس المنامي، ونفت إحدى الشهود (زوجة أحد المتهمين) ضلوع زوجها في الواقعة، مؤكدة أنها كانت برفقته يوم الواقعة عندما أوصلها إلى منزل والدها، فيما أشارت شقيقة أحد المتهمين إلى أن قوات مدنية ملثمة اقتحمت منزل العائلة وتسلقت جدار المنزل واعتقلت شقيقها، مشيرة إلى أنه كان في المنزل ولم يخرج بسبب اضطرابات أمنية شهدتها المنطقة.

واشتكى أحد المتهمين من إجباره على الاعتراف، وقال: "إدارة التحقيقات الجنائية هي من داهمت المنزل وتعرضت للتهديد بالقتل في مبنى التحقيقات، وأبلغوني أنهم من قتلوا الشهيد كريم فخراوي وتعذيب حسن مشيمع، وقد أجبرت على الاعتراف بغير طواعية"، متسائلا بالقول: "لماذا أبقى في السجن منذ 9 أشهر من دون ذنب؟".

ودفعت المحامية بلقيس المنامي ببطلان إجراءات القبض وتناقض أقوال شاهد الإثبات الذي "استقى معلوماته من مصادره السرية وهي أقاويل فضفاضة، فضلاً عن أنه لا يستطيع أن يجزم خلال سؤاله عن الواقعة بوجود الجسم الغريب".

وأضافت "شاهد الإثبات مصادره السرية منتشرة في كل مكان، بحسب ما نشاهده في مختلف القضايا، حتى لو تطلب الأمر أن يقول إنها موجودة في قاع البحر»، مشيرة إلى أن الغرض من استخدام لفظ المصادر السرية تلفيق الاتهامات"، مشيرة إلى "تضارب أقوال شاهد الإثبات، وخصوصاً أنه ذكر وفقاً لمصادره أن المتهمين جميعهم ملثمون، فكيف توصل إليهم؟".

وكانت غرفة العمليات الرئيسية في وزارة الداخلية قد تلقت بلاغاً عن "تجمهر مجموعة من الأشخاص على شارع الاستقلال بالقرب من سند، وأنها أشعلت حريقاً في عدد من الإطارات، وقامت بوضع جسم غريب وهمي، وعندما شاهدت آسيوياً يقود سيارته ألقت عليه زجاجات "المولوتوف"، فاحترقت السيارة وتمكن الآسيوي من الهرب".


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus