إرجاء قضية متهم ب«إهانة الخلفاء» إلى 7 يوليو

2014-06-18 - 3:38 م

مرآة البحرين: أرجأت المحكمة الصغرى الجنائية الأولى قضية 4 متهمين بـ"عرض صور مخلَّة بالآداب العامة" على حساب في مواقع التواصل الاجتماعي، و"إهانة أم المؤمنين عائشة والخلفاء الراشدين"، أرجأتها إلى جلسة (7 يوليو/ تموز 2014) لدراسة القضية.

وأشارت المحامية زينب سبت إلى أنه طفي البداية كانت وردت معلومات لإدارة مكافحة المخدرات عن وجود حساب في مواقع التواصل الاجتماعي "انستغرام" يروّج للمواد المخدرة، وبتتبع ذلك الحساب تبين أن من تديره هي فتاة، فتم التحري عنها حتى تم القبض عليها، وأثناء التحقيق معها دلّت رجال الأمن على المتهمين الثلاثة الآخرين باعتبارهم معاونين لها، لكن ولعدم كفاية الأدلة بخصوص الاتجار والترويج في المواد المخدرة، فقد أحيلت القضية كجنحة إلى المحكمة الصغرى باعتبار عدم ثبوت الاتهام بحقهم لعدم وجود أية أدلة ضدهم، حيث إنه بتفريغ ذلك الحساب اتضح أن به صوراً إباحية ومسيئة للخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم أجمعين".

وذكرت سبت، في مذكرتها الدفاعية عن موكلها المتهم الثالث، أنها التمست القضاء ببراءته مما هو منسوب إليه "استناداً إلى انقطاع صلة المتهم بالتهم المنسوبة إليه وخلو الأوراق من ثمة دليل على الاتهام، إذ إن الخطاب الوارد من إدارة المرور أكد عدم امتلاك المتهم لأية سيارة في سجلات الوزارة، وأن ما نسب إلى موكلها من أنه مارس الجنس مع المتهمة الأولى غير صحيح". وأشارت إلى أنه "ثبت في تقرير الطب الشرعي الخاص بالمتهمة الأولى أنه لم يسبق أن وطئت لواطاً كما ادعى المتهم الثاني بأقواله، فضلاً عن أن تفريغ هاتف موكلها لم يرد فيه وجود أية صور أو عبارات مسيئة للصحابة وأم المؤمنين رضوان الله عليهم جميعاً، فهو لم ينشئ ذلك الحساب، كما أن شاهد الإثبات نفسه قال في تحقيقات النيابة العامة إن من أنشأ الحساب هو المتهم الثاني، وإن من وضع الصور فيه هو الرابع، وليس موكلها المتهم الثالث".

كما دفعت سبت ببطلان محضر جمع الاستدلالات ومحضر تحقيقات النيابة الثابت تضمنت أقوال المتهمة الأولى، مؤكدة أن "هذه الأقوال الباطلة تبطل معها جميع الإجراءات التي اتخذتها النيابة العامة ومنها القبض على المتهمين ومنهم موكلها.

وكانت النيابة العامة قد ادعت أن المتهمين أنهم عرضوا، خلال فبراير/ شباط 2014 في دائرة أمن المحافظة الوسطى، "صوراً مخلَّة بالآداب العامة وهي الصور الإباحية المبيّنة بالأوراق، وأهانوا علناً أشخاص موضع تمجيد لدى أهل ملَّة وهم أم المؤمنين عائشة والخلفاء الراشدين أبوبكر الصديق وعمر الخطاب وعثمان بن عفان رضوان الله عليهم أجمعين، وتسبَّبوا عمداً في إزعاج الغير بأن أساءوا استعمال أجهزة الاتصال السلكية واللاسلكية".


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus