أم يوسف لحظة لقاء ابنها المعتقل: صُعقْتُ لرؤيته وآثار التعذيب على جسده

2014-06-26 - 4:08 م

مرآة البحرين: وصفت أم يوسف لحظة رؤيتها ابنها بعد اعتقاله لمدة شهرين، من أصل مدة خمس أعوام سجن في قضية "جامعة البحرين"، ووضوح آثار التعذيب على جسده، وصفتها بأنه صاعقة.

ونقلت صحيفة "الوسط" في عددها الصادر اليوم الخميس (26 يونيو/حزيران 2014) قولها: "كنت أبحث عنه بين الآخرين، وحين تيقنت من عدم وجود وجه مألوف لدي بين القابعين خلف القضبان في المحكمة، تم إبلاغي بأن أحدهم الذي بدا لي غريباً، هو ابني، الذي مضى شهران ونصف منذ تم اعتقاله وانقطع اتصالنا به إلى حين موعد أولى جلسات محاكمته".

وأشارت إلى أن قوات الأمن اعتقلت ابنه "بعد مداهمة منزلنا، إذ تم سحبه من شعره الطويل بشدة، إلى أن تعرض للنزف في رأسه، كما أبلغنا لاحقاً أثناء زيارته، وتم وضعه والآخرين في غرفة باردة جداً بعد أن تم تعريتهم من ملابسهم، إذ أكد ابني أن هذا الوضع استمر نحو عشرة أيام متواصلة".

وأضافت: "لم يشأ ابني أن ينقل لي كل تفاصيل تعذيبه، إلا أن من بين ما قاله لي هو اقتلاع أحد أظافره، وكسر أربعة من أسنانه بسبب ما تعرض له من لكمات، كما تم إجباره على الجلوس على عصا، ناهيك عن عدم السماح له بالنوم، وإن تجرأ على النوم، كان سكب الماء البارد عليه مصيره، كما كان وزملاؤه يضطرون للتبول على أنفسهم بسبب عدم السماح لهم بالذهاب إلى دورات المياه".

وطالبت أم يوسف وزارة الداخلية بالسماح لابنها باستكمال دراسته الجامعية وبإيقاف المضايقات التي يتعرض لها ابنها وبقية المعتقلين في السجن.


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus