قاسم يدعو لحراك بحريني «بلا تخريب»... ويتساءل أين العرب عن غزة؟

2014-07-11 - 6:11 م

مرآة البحرين: جدد الشيخ عيسى قاسم التأكيد على وجوب أن يكون الحراك في البحرين "سلمياً بلا إرهاب لسفك دم الحراك ظلماً، وبلا تفجير ولا تدمير وأعمال تخريبية".

وقال قاسم، خلال خطبة الجمعة اليوم (11 يوليو/تموز 2014)، "إن هذا ما يجب على الحكومة أن تشاركنا فيه وأن تقف من كل قطرة دم سفحتها يد تابع من أتباعها بحزم وجزم وعدل صارم"، مضيفا "ثم يأتي العدل على كل مُقّل لدم بعد ثبوت الدليل الذي يقبله الإسلام، وحين تأخذ الحكومة بهذه الصيغة لا اعتراض أن يقوم علي دليل أني سفكت دم حرام بلاعدل، ولكن عليها أن تأخذ بالقصاص لدماء الشعب المسفوحة ظلماً".

وأكد أن "قضيتنا في البحرين هي قضية حقوق مسلوبة سياسية واجتماعية ودينية وثقافية ومعيشية وغيرها ولا بد من العمل على إرجاعها"، مستدركا بالقول: "لا أسلوب غير الأسلوب السلمي في العمل على إرجاع هذه الحقوق والعودة إلى العدل وحياة المساواة والإنصاف".

وتابع قائلا: "لسنا الذين نقر الاعتداء من أي أحد ولا نقر ظلم أحد، ولسنا الذين نتنكر للعدل ولسنا الذين يريدون الفتنة. ولسنا من الذين يريدون الفساد في الأرض، قضيتنا قضية عادلة لا تقوم على روح الثأر"، فـ"ما ننكره من الآخر لا يمكن أن نقره من أنفسنا، وما نطالب به الآخر نطالب به أنفسنا وقبل أي شيء آخر".

ولفت إلى أن "الأمة في غياب من سياسات حكومية ظالمة مشغولة باضطهاد الشعوب بسرقة الشعوب بتركيع هذه الأمة"، مشيرا إلى أن "خطر مركبه الطائفية والإرهاب الذي غذتهما السياسة المنحرفة من جل أنظمة الحكم حتى آلت هذه الأنظمة نفسها تحت تهديدهما بالمحق والسحق". وشدد على أن "الأنظمة حريصة على إبقاء الطائفية ولوتحت الرماد واستخدامه كورقة اجهاض لأية حركة إصلاحية تستهدف الوضع السياسي".

وذكر إن "العلاج للطائفية لا يقوم على التمييز بين أبنائها وإشعال الفتنة بين صفوفها وهذا ما على الأمة أن تجتمع عليه، والحل في مجلس يضم النخبة الصالحة من الفقهاء ممن لايقدمون على الدين شيئاً ويخلصون العبودية لله من كل المذاهب الاسلامية القائمة".

من جهة أخرى، تطرق قاسم إلى العدوان الصهيوني على غزة فقال: "فلسطين انتهبت، فلسطين تحرق، الشعب المسلم يقتل يذل يسحق. أمة العرب أمة الاسلام في غياب ماذا يلهيهما؟".


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus