المرزوق يقول إن المعارضة لن تشارك في الانتخابات تحت الخوف

خليل المرزوق
خليل المرزوق

2014-07-12 - 1:29 ص

مرآة البحرين (خاص): أكد المساعد السياسي لأمين عام جمعية الوفاق الوطني الإسلامية خليل المرزوق أن هذه الانتخابات تجرى على أساس من الترهيب ولا يمكن أن يكون لنا قرار تحت ضغط أو خوف.

وأضاف في لقاء مع أهالي الديه (الخميس 10 يوليو/ تموز 2014) نحن نعيش في وتيرة التصعيد الأمني والإعلامي والسياسي ضد الحراك الشعبي وصد الجمعيات السياسية المعارضة، التي من المفترض ان ينظر إليه النظام على أنها الشريك الأساسي في العملية السياسية.

وقال إن على السلطة أن تنظر إلى أن القوى السياسية لابد أن يكون لها شيء تقتنع به هي أولاً لتُقنع الشعب بالمشاركة في العملية الانتخابية!.

وأكد على أن الشعب إلى الأن مستقر إلى أنه لا فائدة من المشاركة، وكذلك القوى السياسية.. وكل هذا التصعيد في مختلف النواحي السياسي والإعلامية والأمنية والأن وصلت إلى الناحية الدبلوماسية. مما يؤكد بأنه لا يوجد أي رغبة حقيقة في الإصلاح ولا الحوار، ولا يبدو ان هناك رغبة حقيقة في المشاركة أصلا.. فلا إفراجات ولا مكاسب سياسية ولا خطاب إعلامي تصالحي.. وكل ذلك غير موجود.. ويبقى أمر واحد هنا أن هذه الانتخابات تجرى على أساس من الترهيب وليس الترغيب !.

وقال المرزوق "الاطروحات التي تقول ادخلوا الانتخابات وغيروا من الداخل.. سقطت، فلا يمكن القول بأن المقاطعة موقف خاطئ، لأننا شاركنا بجدية وحاولنا تغيير بعض القوانين، وبإمكاننا أن نقول أن هذه التجربة لا تصلح.. فلابد من إعادة هيكلة للنظام لتكون هناك قيمة للمشاركة.. وما يجري الأن من هجمة إعلامية وأمنية، بأن شاركوا مضطرين وخائفين !! وهل يمكن أن يكون هناك قرار بالمشاركة نابع من خوف.

وواصل "ونقول هنا (لا).. فمن لم يخف خلال فترة الطوارئ وما جرى في هذه الفترة من محن.. فلن يخاف الآن، لن يكون هناك خوف لقرار بالدخول، ولن يكون هناك خوف في أي مفاوضات".

وأردف "لن نتأثر بتحريك قضايا ولا اعتقال، ولا استدعاءات متكررة للنيابة، لن نقدم أي تنازل. وفي نهاية المطاف القرار للشعب، فمن يذهب للترشيح، ومن يذهب للتصويت هو كمن يحجب عن هذا الشعب حقوقه".

وأكد المرزوق بالقول: نحن ندافع عن شعبنا وعن حقوقه، بسلمية وبحضارية، وبعقلانية.. فنحن حاضرون للحلول، وحاضرون للحوار الجدي، وأيضاً حاضرون لتحمل تبعات دفاعنا عن شعبنا.. دمنا ليس رخيصاً، ولا تهون علينا حريتنا وأن نكون خلف القضبان، ولكن إذا فرض علينا أن أن نسجن مقابل أن نتنازل عن حقوق شعبنا فلن نتنازل، فكما أن شعبنا يضحي فنحن مستعدون للتضحية.

 

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus