المعارضة تحشد الآلاف من أنصارها في ذكرى الاستقلال لكتابة دستور عقدي
2014-08-16 - 1:39 ص
مرآة البحرين (خاص): تظاهر الآلاف غرب العاصمة المنامة (الجمعة 15 اغسطس/ آب 2014) بدعوة من القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة التي تطالب بانتخاب حكومة للبلاد، التي تستحوذ فيها عائلة آل خليفة على السلطة.
وخرجت التظاهرة على شارع سريع يصل بالمنامة، بمناسبة يوم الاستقلال (14 أغسطس/آب) وتحتفل به المعارضة فقط، ويهتم النظام ومناصروه بعيد خاص بجلوس حاكم البلاد.
وأكدت المعارضة في بيان أن ذكرى استقلال البحرين تستحضر في ذاكرة البحرينيين الحاجة الوطنية الملحة إلى استقلال القرار السياسي البحريني.
وأكدت القوى الوطنية أن مطلب البحرينيين هو بناء عقد اجتماعي عبر كتابة دستور عقدي يكتبه شعب البحرين بكل حرية ويصيغ فيه المستقبل السياسي إلى البحرين، بدلا من الواقع السياسي المأزوم الذي يفتقد إلى الدستور التعاقدي ويعيش فيه غالبية شعب البحرين في السجون والمنافي والحملات القمعية والعقاب الجماعي وانعدام حرية الرأي والتعبير وغياب الدولة والمؤسسات.
وشددت القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة على ان الأزمة الاقتصادية والدين العام والتشييج الطائفي من قبل الجهات الرسمية وهروب المواطنين من البحرين وانعدام المحاسبة والشللية في المؤسسات كلها نتاج الأزمة السياسية الخانقة ، ولا يمكن ان تنهض البحرين من أزمتها إلا عبر مشروع سياسي شامل يعيد صياغة العقد الاجتماعي عبر دستور عقدي يجعل من الشعب مصدرا للسلطات جميعا يستطيع من خلاله شعب البحرين ان ينتخب حكومته ومجلس التشريعي كامل الصلاحيات عبر عملية انتخابية نزيهة من خلال دوائر انتخابية عادلة، وان تتشكل السلطة القضائية بما يحقق لها الاستقلالية الكاملة والنزاهة والحياد.
وأكدت أن الحراك الشعبي العارم لم ولن يتوقف ولن يهدأ الا بعد تحقيق المطالب المشروعة والعادلة لشعب البحرين.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق