وزير بحريني يحمل جوازا قطريا... والدوحة تنوي إقامة جزر محاذية لـ "حوار"
2014-08-21 - 2:14 ص
مرآة البحرين (خاص): تنفتح الأزمة البحرينية-القطرية على مزيد من التعقيدات على الرغم من اتفاق الرياض لتسوية الخلاف الخليجي مع قطر، المتهمة بعدم الوفاء بالتزاماتها، فيما تنفي هي ذلك.
وكان مسئول بحريني قد قال لصحيفة الشرق الأوسط في عددها اليوم الأربعاء (20 أغسطس/ آب 2014)، إنه "حتى مساء أمس الثلثاء (19أغسطس/ آب 2014) فإن قطر تواصل عمليات التجنيس لمواطنين بحرينيين".
وينفي ذلك ما نشرته صحيفة الأيام البحرينية التابعة للديوان الملكي، عن نية قطر سحب الجنسية عمن جنستهم مؤخراً، في إطار اتفاق الرياض الذي وقعته الدول الخليجية فبراير/ شباط الماضي.
وفي الوقت الذي تتضارب فيه التصريحات الرسمية بشأن استجابة قطر للمطالبات البحرينية بالتراجع عن التجنيس، أكدت معلومات متقاطعة أن وزيرا بحرينيا يحمل الجنسية القطرية إلى جانب البحرينية منذ سنين عدة.
وليس معلوما لحد الآن إذا ما كان قد تخلى عن جنسيته القطرية قبل تعيينه، إذ لا تسمح القوانين البحرينية بازدواج الجنسية، التي يتمتع به هو وشقيقه وأقرباؤه الذين يشغلون مناصب قضائية وأمنية حساسة.
واستمرت أوساط قريبة من الحكومة في تداول الأسماء التي حصلت على الجنسية القطرية، ومن بينها وكيل النيابة إبراهيم الكواري، الذي اختص بالتحقيقات في بعض القضايا التي حدثت في منطقة الدراز.
والكواري -في حال صحت المعلومات- ثاني وكيل نيابة يرحل إلى قطر، وذلك بعد رحيل وكيل النيابة إبراهيم المهندي مع أبيه نائب رئيس كتلة الأصالة (سابقا) النائب حمد المهندي وعمه عضو المجلس بلدي الجنوبية الذي قدم استقالته علي المهندي.
وتسلمت تلك العوائل، وبشكل علني، فلل فخمة، فيما تم توظيف الضباط الذين تركوا الجيش البحريني في مراتب عسكرية مختلفة، وهو ما يؤكد التكهنات بشأن عدم تراجع قطر عن تجنيس العوائل التي تعود أصولها للزبارة.
وربطت تلك المعلومات، بين كشف البحرين لاختراق المؤسسة العسكرية، وبين زيارة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أمس الأول لمقر قوة دفاع البحرين: "هو يحاول أن يؤكد ثقته في المؤسسة التي غادرها ضباط كبار من عوائل متحالفة".
وانفتحت الخلافات على تعقيدات أخرى مع اتجاه قطر، بحسب جهات اقتصادية، لبناء جزيرة بالقرب من الشريط الحدودي المائي بمحاذاة جزر حوار التي استعادتها البحرين بحكم قضائي من محكمة لاهاي مطلع الألفية الجديدة بعد نزاع طويل مع قطر.
وبحسب ذات الجهات، فإن هذا المشروع العقاري والاستثماري من شأنه أن يزاحم المشروعات التي تخطط لإقامتها شركة إدامة، المملوكة لشركة ممتلكات (الذراع الاستثمارية للبحرين)، في الجزر التي لا تبعد سوى بضعة كيلومترات عن الأراضي القطرية.
- 2024-11-22الاتحاد العام لنقابات البحرين يختتم مؤتمر العدالة الاجتماعية ويؤكد على تحسين الأجور وحماية العمال
- 2024-11-22السيد يوسف المحافظة: التسامح الديني يجب أن يكون منهجاً لدى الدولة وليس انتقائيًا
- 2024-11-21السيد طاهر الموسوي: إجماع علماء الشيعة على المطالبة بعودة صلاة الجمعة يكشف حجم الاستهداف المذهبي
- 2024-11-20الديهي: منع صلاة الجمعة في البحرين جريمة تستوجب محاسبة المسؤولين عنها
- 2024-11-19تكتل المعارضة البحرانية في بريطانيا: التجنيس السياسي خيانة تهدد هوية الوطن ومستقبل أجياله