البحرين تسهل حركة حجاج العجمي الذي اتهمه مجلس الأمن بتمويل الإرهاب

2014-08-23 - 2:48 ص

مرآة البحرين (خاص): أشارت معلومات إلى أن الداعية الكويتي حجاج العجمي الذي اتهمه مجلس الأمن بتمويل جماعات إرهابية قد زار البحرين لعدة مرات، وأنه دعا في مجالس عامة إلى القتال في سوريا والعراق.

واستضاف تركي البنعلي، أبرز شرعيي الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، في منزله العام 2012 المتهم بتمويل التنظيمات الإرهابية العجمي، وهو ما يزيد القلق بشأن تسهيل السلطات البحرينية تحرك شرعيي وداعمي داعش على أراضيها.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية ومجلس الأمن قد وضعوا الكويتي العجمي، على قائمة سوداء تنفيذا للعقوبات ضد التنظيمات الإرهابية، فيما أيدت الكويت والسعودية مقررات المجلس، وأستعدت لتنفيذها.

واحتجزت السلطات العجمي في مطار الكويت قادما من قطر، الأربعاء (20 أغسطس/آب 2014) بعد أن أدرجت الولايات المتحدة اسمه في قوائم العقوبات، بشبهة تحويله أموالا إلى المتطرفين في العراق وسوريا.

وصعدت الحكومة الكويتية رقابتها على الأفراد والجمعيات الخيرية المشتبه بقيامها بجمع تبرعات للمتظرفين المرتبطين بـ"القاعدة" في سوريا والعراق.

وفي الوقت التي تصعد فيه الكويت والسعودية من إجراءاتها، اكتفت البحرين بالقول إنها تضع المتعاطفين مع التنظيم تحت الرقابة، ورفضت محاسبة أشخاص رفعوا أعلام داعش، وقالت إنهم لا يعرفون حقيقة تلك الأعلام.

ويعتبر تركي البنعلي المعروف بـ "أبوسفيان السلمي" أبرز منظري التنظيم، وظهر في شريط فيديو في جامع في الموصل وهو يلقّن العشرات "البيعة لأبي بكر البغدادي، الذي يتزعم تنظيم داعش".

وقتل العديد من البحرينيين إلى جانب الجماعات الإرهابية في سوريا والعراق، إلا أن السلطات لازالت تكتفي ببيانات تدعو الشباب لتجنب مناطق الصراعات، ولم تفتح تحقيق لمعرفة المتورطين في تجنيدهم.

وأعلن نائب سلفي يونيو/ حزيران أن مجموعة عملت على زيارة مدارس إعدادية في البسيتين (شمالا) لتجنيد الطلبة للقتال في مجموعات تكفيرية في سوريا والعراق.

 

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus