«سي إن إن»:عافية الصديقي «سيدة القاعدة» وخبيرة المتفجرات كانت فدية جيمس فولي

2014-08-26 - 7:39 م

مرآة البحرين: ذكر موقع "سي إن إن" أن المرأة التي طالب تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) الإرهابي بإطلاق سراحها لقاء الإفراج عن الصحافي الأميركي جيمس فولي، الذي قتله التنظيم مؤخرا، هي عافية الصديقي التي تعرف بـ"سيدة القاعدة"، وتمضي عقوبة السجن لمدة 86 سنة في سجن في ولاية تكساس الأميركية.

وصديقي (44 سنة) وهي باكستانية الجنسية وأم لثلاثة أطفال تحمل شهادة دكتوراه، مدانة بالإرهاب وبمحاولة قتل، وهي متخصصة بعلوم الأعصاب وتخرجت من جامعة أميركية قرب مدينة بوسطن وعاشت في الولايات المتحدة لمدة عقد من الزمن ثم اختفت عن الأنظار.

وبحسب "سي إن إن"، ، قام مكتب التحقيقات الفيدرالية FBI في العام 2004 بإدراج اسم صديقي على قوائم الطلوبين بصفتها "شخصا خطيرا"، وفي العام 2008 اعتقلت الشرطة الأفغانية صديقي بعد تصرفها بـ"شكل مشبوه" خارج أحد المقرات الحكومية الأفغانية، وتحولت منذ ذلك الحين إلى رمز نسائي بالنسبة للتنظيمات المتشددة.

وبحسب أوراق القضية التي لوحت بها صديقي، فقد عُثر بحوزتها على عدد كبير من الوثائق التي تشرح كيفية صنع المتفجرات والأسلحة الكيماوية والبيولوجية والإشعاعية، وقد أظهرت ملاحظات دونتها صديقي إشارتها إلى كيفية شن هجمات تؤدي إلى إلحاق أكبر عدد ممكن من الخسائر البشرية، وعددت مجموعة من الأماكن المرشحة للاستهداف داخل الولايات المتحدة، بما في ذلك مبنى "امباير ستيت" الشهير في نيويورك، وكذلك منطقة "وول ستريت" المالية وجسر بروكلين.

وأوضح الموقع "عندما حاول المحققون الأميركيون مقابلة صديقي عمدت إلى سحب المسدس من أحد العناصر وإطلاق النار على المحققين محاولة قتلهم، وجرى نقلها بعد ذلك إلى الولايات المتحدة ومحاكمتها على أساس قضية محاولة القتل، دون توجيه تهم تتعلق بالإرهاب إليها، وقد اعتبرت هي أن التهم "ملفقة".

واشار إلى أنه "خلال الجلسات العديدة التي جرت بقضيتها، كانت صديقي تقوم بمقاطعة المحامين والقضاة بصرخات غاضبة مع إطلاق شعارات ضد السامية واليهود، وقد قررت المحكمة أن وضعها العقلي يسمح بمحاكمتها مع إخضاعها لعلاج نفسي، ولذلك أودعت في سجن تكساس من أجل الحصول على متابعة طبية".

وترتبط عافية صديقي بتنظيم "القاعدة" عبر علاقات عائلية أيضا إلى جانب روابط الأيديولوجيا، فهي متزوجة من ابن شقيقة خالد شيخ محمد، العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر/ايلول 2001.

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus