الصحف العربية: "الوفاق"تدعو لالغاء الانتخابات التكميلية وحل البرلمان ووزير الخارجية ينتقد اقتحام سفارة اسرائيل في القاهرة

2011-09-12 - 10:25 ص


وزير خارجية البحرين.. الناصح الأمين!

مرآة البحرين(خاص): ركزت الصحف العربية والخليجية على عدة عناوين أبرزها مطالبة جمعية "الوفاق" بالغاء الانتخابات التكميلية المقرر اجرائها في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، كما لفتت بعض الصحف إلى مواقف وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة حول اقتحام السفارة المصرية في القاهرة واعتبار الاقتحام "انتهاك جسيم لاتفاق فينيا" مشيرا إلى" أن السفارت ينبغى إما حمايتها أو إغلاقها، ولا ينبغى الرد على انتهاك بانتهاك مماثل"!


كما لفتت الصحف الخليجية إلى اجتماع دول مجلس التعاون الخليجي للملكة البحرين في دورته العشرين بعد المائة في مدينة جدة، واعلانه الالتزام بدعم واستقرار وأمن مملكة البحرين، وتأييده ومساندته للخطوات التي اتخذها الملك حمد بن عيسى آل خليفة لإعادة الأمن والاستقرار في البلاد. إلى ذلك أوردت الصحف حديث رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة الذي قال فيه أن الحكومة لديها عزم أكيد على توسعة شبكة الخدمات الاجتماعية بما يجعل المواطن قادراً على التكيف مع متطلبات الحياة المعيشية.
كما شدد خلال استقباله عدداً من كبار المسؤولين على الدور المهم والمحوري للقطاع الخاص داعياً إلى تعزيز النشاط الاستثماري في القطاع السياحي وأكد حرص الحكومة على تأمين احتياجات التنمية السياحية.

وقد نشرت صحيفة "الوفاق" الايرانية الناطقة باللغة العربية خبراً قالت فيه إن "جمعية "الوفاق" البحرينية المعارضة، طالبت بإلغاء الانتخابات النيابية التكميلية المقرر إجراؤها في المملكة في الرابع والعشرين من الشهر الجاري وحلّ البرلمان والبدء في إيجاد حل سياسي للأزمة القائمة في البلاد (بدلا من الحلول الترقيعية). واعتبرت الوفاق خلال مسيرة حاشدة أطلقت عليها اسم (جمعة لا تنازل) بشمال البلاد، أن إجراء الانتخابات التكميلية ـ التي وصفتها بـ (الفاقدة لأبسط مقومات التعايش والرؤية الديمقراطية) ـ بأنه سيكرس الأزمة ويجعل منها أكثر عمقاً، ودعت أنصارها إلى مقاطعة الانتخابات.
ورفع المشاركون في المسيرة أعلام البحرين ولافتات تدعوا للمضي في المطالبة بإصلاحات سياسية ودستورية، ورددوا هتافات مناهضة للحكومة وأخرى تدعو للإفراج عن المعتقلين السياسيين، كما رددوا شعارات من بينها (لن نتخلى عن أرضنا فهي بمثابة عرضنا) و(لن نركع إلا لله). وشارك في المسيرة قيادات ونواب مستقيلون من جمعية "الوفاق" وسياسيون في المعارضة، إضافة إلى حشد كبير من النساء وعدد من رجال الدين في وقت غابت فيه قوات الأمن البحرينية من المنطقة التي عادة ما تشهد اضطرابات أمنية".

وفي خبر لافت نشرته "اليوم السابع" المصرية السبت الماضي جاء فيه: في تعليق له على اقتحام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، قال وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة إن "عدم حماية السفارة الإسرائيلية فى القاهرة انتهاك جسيم لاتفاق فينيا الذى تم التصديق عليه عام 1961 حول العلاقات الدبلوماسية"، مشيرا إلى أن السفارت ينبغي إما حمايتها أو إغلاقها، ولا ينبغى الرد على انتهاك بانتهاك مماثل".

وأضافت الصحيفة المصرية إن "تعليقات آل خليفة على الإحداث والتى كتبها على حسابه الشخصى على موقع تويتر، فتح هجوما عليه واعتبره مهاجميه من مؤيدى إسرائيل، وهو ما دفع وزير خارجية البحرين للتعليق على تويتر بقوله "أنا لا أتعاطف مع أحد، وإنما المسألة متعلقة بسيادة القانون والالتزام به "، مؤكدا على أن اتفاق فيينا يحكم العلاقات الدبلوماسية بين البلدين".

وقال آل خليفة أنه "لا أخشى على السفارة أو إسرائيل، وإنما ما يقلقه هو أن انتهاك القانون والصور التى تعرض عن ذلك ستلعب دورا كبيرا فى تشويه صورة مصر .. وهذا ينطبق كذلك على السفارة السعودية فى القاهرة وكل السفارات الأخرى!".

وجدد آل خليفة تأكيده على أنه "ليس مؤيداً لإسرائيل .. أنما هو يتكلم عن مسئولية الدولة في هذا الشأن، مشيراً إلى أنه اذا "لم ترغب فى حماية السفارة فلتطلب رسميا إغلاقها".

مجلس التعاون الخليجي يجدد التزامه استقرار وامن البحرين
أما الصحف السعودية ومنها "الجزيرة" و"عكاظ" و"الحياة " فعرضت لاجتماع دول مجلس التعاون الخليجي في دورته العشرين بعد المائة في مدينة جدة ،وعرضت بيان الاجتماع الختامي الذي ترأسه الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير خارجية الإمارات العربية المتحدة رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري. وأوضح البيان الصادر عن الاجتماع بأن المجلس الوزاري جدد التزامه دعم واستقرار وأمن مملكة البحرين وتأييده ومساندته للخطوات الحكيمة التي اتخذها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين لإعادة الأمن والاستقرار للبلاد، مشيدا بالانتخابات التي ستجرى أواخر الشهر الجاري التي من شانها الإسهام في دفع وتعزيز مسيرة الإصلاح والتقدم وبالنتائج الإيجابية لحوار التوافق الوطني وبمبادرة جلالته بتشكيل اللجنة الملكية المستقلة لتقصي الحقائق لكشف حقيقة ما مرت به المملكة من أحداث مؤخرا .
 
إلى ذلك عرضت صحيفة "الخليج" الاماراتية مواقف وتصحريحات رئيس وزراء البحرين قال فيه إن "الحكومة لديها عزم أكيد على توسعة شبكة الخدمات الاجتماعية بما يجعل المواطن قادراً على التكيف مع متطلبات الحياة المعيشية.

وقال الأمير خليفة "إن الحكومة إلى جانب ذلك حريصة على مد مظلة الخدمات الصحية والعلاجية لضمان حصول المواطن عليها بأعلى مستويات وبأقل جهد في الوصول لمركز الخدمة الصحية" .

وشدد خلال استقباله عدداً من كبار المسؤولين بالمملكة على الدور المهم والمحوري للقطاع الخاص في الشأن الاقتصادي والتنموي" لافتاً إلى "أن الحكومة تنظر إلى القطاع الخاص دائماً على أنه شريك أساسي في عملية التنمية وتتطلع إلى أن تتنوع مشاركاته في مسيرة العمل الوطني لتتعدى الشأن الاقتصادي بما يسهم في توسيع مساحة القطاع الخاص في المشهد التنموي".

ودعا رئيس وزراء البحرين إلى تعزيز النشاط الاستثماري في القطاع السياحي وأكد حرص الحكومة على تأمين احتياجات التنمية السياحية من مرافق وخدمات وبنية تحتية بما يسهم في تحفيز الاستثمار السياحي وزيادة عناصر الجذب في هذا القطاع الحيوي".

كما وجه الأمير خليفة خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء تحية تقدير واعتزاز لكل المواطنين على ما يكنونه من مشاعر محبة وولاء تجاه قيادة بلدهم وحرصهم على إظهارها في مختلف المواقف والمناسبات ضاربين بذلك أروع المثل في متانة وقوة الترابط والتلاحم. كما أصدر مجلس الوزراء 12 قراراً لتنفيذ عدد من مرئيات حوار التوافق الوطني الخاصة بالمحور الاقتصادي وذلك بعد الاطلاع على التوصيات المرفوعة من اللجنة الحكومية.

اعتصام احتجاجي على التنسيق السعودي الاردني لقمع المحتجين في البحرين
وتحدثت صحيفة "السبيل" الاردنية عن اعتقال قوات الأمن الاردنية الناشطين نهاد زهير وخالد الناطور اثناء مشاركتهم باعتصام أمام القنصلة السعودية، احتجاجاً على ما اسماه الناشطون "التنسيق الأمني الأردني السعودي لقمع الثورة البحرينية".

ووأضافت الصحيفة إن قوات الأمن اغلقت منطقة الدوار الأول ومحيط القنصلية السعودية ومداخل شارع الرينبو قبل تنفيذ الاعتصام، وتسبب الإغلاق بأزمة سير خانقة بين الدوار الأول والثاني الواقعين بمنطقة جبل عمان.
وبعد طلب قوات الأمن من المشاركين مغادرة المكان وفض الاعتصام بعد اغلاق الشارع، وقعت مشادات كلامية بين الطرفين على اثرها تم اعتقال الشخصين.

التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus