الصحف العربية: المعارضة تطالب باطلاق سراح الطلبة والاساتذة واعلان فوز (برلمانية) جديدة

2011-09-13 - 12:35 م


برلمانية في زمن الكوليرا!

مرآة البحرين(خاص): تمحورت المواضيع التي ركزت عليها الصحف الخليجية والعربية على مطالبة المعارضة للسلطة باطلاق سراح الاساتذة والطلبة المعتقلين قبل بداية العام الدراسي، كما اشارت بعض الصحف إلى فوز نائبة ثانية بالتزكية.

بعد المطالبة باطلاق سراح الاطباء وانصافهم ، أعادت المعارضة البحرينية المطالبة باطلاق سراح الاساتذة والمعلمين ، وقالت صحيفة "الوفاق" الناطقة باللغة العربية إن جمعية "الوفاق الوطني الإسلامية" البحرينية، طالبت النظام الحاكم باطلاق سراح جميع الطلبة والمعلمين المعتقلين واعادتهم إلى مواقعهم الصحيحة، وهي مقاعد التعليم وذلك مع بدء العام الدراسي. وقالت (الوفاق) في بيان لها " ان قلب المعادلة يعكس صورة من التخلف وعدم رعاية الحق الطبيعي للأبناء في تلقي التعليم بدلا من الاعتقال.

وأكد البيان، "ان خلو عشرات المقاعد الدراسية ومقاعد المعلمين من خيرة أبناء البحرين من الطلبة والمعلمين بسبب وجودهم في السجون والمعتقلات يعكس صورة لا تليق بالعلم ولا بالتعليم في مملكة البحرين" مشدداً على ضرورة "إخلاء المعتقلات بشكل فوري من المعلمين والطلبة قبل أن يفوتهم أي شيء من العام الدراسي وأن يعودوا فورا الى مقاعدهم سواء كانوا معلمين أو طلبة".

 وطالبت (الوفاق) بإيقاف كل المحاكمات والتضييق والتمييز المذهبي وتوزيع المناصب والترقيات والحوافز وغيرها وعودة المفصولين في المرافق التعليمية المختلفة التي تعج بالتمييز الطائفي وغياب روح المواطنة والتعامل بالمحسوبية والطائفية دون النظر الى الكفاءة والتنافسية".

إلى ذلك أضافت صحيفة "الوفاق" الايرانية أن المجلس العلمائي في البحرين دعا إلى ضرورة تدارك الأخطاء والتجاوزات التي حدثت تجاه الكادر التعليمي والطلبة، والإرجاع الفوري لجميع المفصولين عن العمل، والمحرومين من مواصلة الدراسة، والإفراج عن جميع المسجونين من السلك التعليمي.

اعلان فوز نائبة ثانية بالبرلمان بالتزكية
من جهتها تحدثت "الوطن" الكويتية عن فوز ثاني امرأة بحرينية بمقعد في البرلمان، وقالت إن "النائبة البحرينية التي أصبحت ثاني امرأة تفوز بمقعد في البرلمان في البلاد، قالت بأنها لا تزال تدرس خياراتها بشأن انضمامها للكتل الأخرى في البرلمان أم تحتفظ بوضعها كمستقلة".

وقالت سوسن تقوي التي أعلن فوزها في الدائرة الثانية بالمحافظة الشمالية مساء الاحد عقب انسحاب أربع مرشحات أخريات كن يخضن السباق ضدها انه "من السابق لآوانه اتخاذ قرار في هذا الشأن"، مضيفتاً أنه "ينبغي درس ما هو مطروح على الطاولة وأساليب هذه الكتل لتحديد ما اذا كانت تلبي معاييرها  واحتياجات دائرتها".
وأضافت الصحيفة الكويتية أن تقوي ـ التي كانت ترأس قسم الهيئات الشبابية بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة ـ نالت تأييد أول نائبة في البرلمان بالبلاد لطيفة القعود التي فازت بالتزكية عامي 2006 و2010.

تحريض ضد المعارضين واتهامات لايران
إلى ذلك واصلت الصحافة السعودية التحريض على المعارضة البحرينية وانتقدت وسائل الاعلام الايرانية خصوصاً إذاعة صوت الجمهورية الاسلامية في ايران واتهمتها صحيفة "الجزيرة"  في احدى مقالاتها بأنها "  تحرض على الشغب وزعزعة الأمن في دولة البحرين! " . وأضافت الصحيفة إن "عظم الأخبار واللقاءات والتغطيات والتصريحات هي عن الأزمة في البحرين، تلك الأزمة التي صنعتها إيران، ولذلك فهي تصب الزيت على نارها ولم لا وهي تمتهن إشعال (النيران)! الأيادي والعقول الإيرانية تدير الأزمة والفتنة والشغب على الأرض وفي الفضاء، مستهدفة قلب نظام الحكم في البحرين! من يستمع إلى التغطيات الإخبارية لوسائل إعلامها يعرف أن إيران تسعى إلى ذلك بشكل سافر ولم تراع فيها القوانين الدولية، وهي تكيل بمكيالين فهي حيال الأزمة السورية تتغاضى عن جرائم النظام السوري، وتتبنى الرواية الرسمية والتي تحيل ما يجري من أحداث وقتل وانتهاكات إلى جماعات مسلحة!! وفي البحرين تقف مع المحتجين وتدعمهم لزعزعة الأمن بل تحرضهم على قلب نظام الحكم، وشتان بين ما يحصل في البحرين وسوريا!

واستغرب الكاتب ما اسماه "الصمت الخليجي تجاه السلوك الإيراني العدائي السافر ضد دولة خليجية تحاول إيران من خلال إعلامها وعملائها أن تحتلها بالوكالة"! وقال :"إيران تتهم المملكة باحتلال البحرين وهذا الكذب ناتج عن أن المملكة ومعها دول الخليج أفسدت عليها مخططاتها في ما كانت تنوي أن تفعله بالبحرين دولة وشعبا! لكن مثل هذا الكذب السياسي ينبغي أن يتوقف وهناك من السبل السياسية والقانونية التي يمكن اتخاذها! فهي تشوه صورة المملكة من خلال عملائها وإعلامها"!.

الخياط : توسيع "بيتك البحرين" دليل  ثقة باقتصاد  البحرين
إلى ذلك اشارت صحيفة "اليوم السابع" المصرية إلى خبر اقتصادي إلى أن الرئيس التنفيذى لبيت التمويل الكويتى "بيتك البحرين"، عبد الحكيم الخياط أكد أن المفاوضات بين 3 بنوك إسلامية استثمارية للاندماج ما زالت سارية، ومن المتوقع أن تثمر المفاوضات عن تكوين كيان مصرفى استثمارى برأسمال مدفوع يصل إلى 400 مليون دولار أمريكى.

وقال الخياط فى تصريحات للصحفيين على هامش افتتاح «بيتك» لفرعه التاسع بمدينة عيسى: «إن المفاوضات لاندماج 3 بنوك استثمارية إسلامية ما زالت جارية، وهناك جدية فى الإسراع فى عملية الاندماج فى إعداد الدراسات والتقييمات»، لافتاً إلى «أن هناك رغبة أكيدة لإنجاح عملية الدمج للتمهيد لاندماجات أخرى».

ولفت الخياط في خبر لـ "القبس" الكويتية إلى" إن سياسة التوسع في افتتاح الفروع والمنافذ الخدمية للبنك مستمرة، وتؤكد استراتيجيته لتعزيز تواجده على الخريطة المصرفية في البحرين، كما تعبّر عن الثقة بمستقبل الاقتصاد البحريني وسعي المصرف إلى تقديم أفضل مستوى ممكن من الخدمة بأعلى معايير الجودة والكفاءة على مستوى السوق البحريني.

وأضاف الخياط أن الافتتاح لهذا الفرع يعزز الثقة بمستقبل المملكة الاقتصادي والسياسي، فأهل البحرين كلهم مهما ألمت بهم الصعاب، فبإذن الله سيجتازونها».

التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus