الصحف العربية: تظاهرات وقمع في القرى و"الوفاق" تحيي شهامة الاردنيين والوليد بن طلال يرشح البحرين مقرا لقناة العرب

2011-09-15 - 6:06 ص


من تظاهرة للأردنيين أمام السفارة البحرينية (أرشيف)

مرآة البحرين(خاص):
شهدت مناطق العكر والسنابس وابو صيبع وراس الرمان تظاهرات طالبت بوقف العنف واطلاق سراح المعتقلين. كما أعلن وزير العدل فوز المترشح جواد عبدالله عباس حسين بالتزكية، فيما اشادت 'الوفاق'' برفض الاردنيين تدخل قواتهم في البحرين.



عكست الصحف العربية والخليجية العديد من العناوين المتصلة بالأزمة الراهنة في البحرين، وتحدث بعضها عن استمرار قمع المتظاهرين في عدد من المناطق. وقالت صحيفة "الوفاق" الايرانية الناطقة باللغة العربية "التظاهرات الاحتجاجية السلمية، تواصلت في اغلب مناطق البحرين على رغم القمع المفرط الذي تستخدمه السلطات ضد المتظاهرين. وخرجت عدة مسيرات في مناطق العكر والسنابس وابو صيبع وراس الرمان طالبت بوقف العنف واطلاق سراح المعتقلين".

وأضافت الصحيفة أن تظاهرات قُمعت في منطقتي الدراز والدير واندلعت اثر ذلك مواجهات بين المتظاهرين وهذه القوات. كما اقتحمت قوات النظام قرية بربار واعتقلت عددا من الاشخاص واعتدت بالضرب على آخرين.

وعرضت الصحيفة الإيرانية بياناً لجمعية الوفاق أكدت فيه إن "الشعب البحريني يطالب بحكومة منتخبة نابعة من ارادة شعبية  تمكنه من أن يحاسبها ويعزلها ويراقب اداءها. واعتبرت"الوفاق" وفي بيان لها: ان ما يحصل في وزارتي الصحة والتربية من تلاعب وتحايل وتمييز طائفي خير دليل على عدم صلاحية حكومة كهذه لادارة شؤون البلاد. واشارت الى ان التطهير والطرد والانتقام الذي تمارسه حكومة المنامة بحق شعبها الأعزل هو ما أدى الى انعدام الثقة بين الحكومة والشعب.

على صعيد آخر قالت صحيفة "الخليج" الاماراتية أن وزير العدل البحريني أعلن في بيان فوز المترشح جواد عبدالله عباس حسين بعضوية مجلس النواب عن الدائرة السادسة بالمحافظة الوسطى بالتزكية.

وأضافت الصحيفة ..." وبعد أن حسمت عدة دوائر انتخابية بالتزكية، ينتظر المترشحون الباقون الجولة الحاسمة في الانتخابات التكميلية المرتقب عقدها في 24 سبتمبر/أيلول الجاري، ليكتمل عقد المجلس النيابي البحريني بأعضائه الأربعين. واستعداداً للانتخابات، كان يوم أمس (الثلاثاء) آخر يوم للانسحاب من الترشح.

"الوزاري العربي" يجدد التزامه دعم أمن واستقرار البحرين
إلى ذلك تواصلت المواقف الدولية والاقليمية بشأن أزمة البحرين ، وعرضت صحيفتا "الشرق الاوسط" السعودية  والاتحاد الاماراتية لبيان اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب الذي عقد في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة وأكد فيه "إلتزامه بدعم استقرار وأمن مملكة البحرين وتأييده ومساندته للخطوات الحكيمة التي اتخذها الملك حمد بن عيسى آل خليفة". وعبرت الدول العربية عن تأييدها لجهود البحرين من أجل إعادة الأمن للبلاد. حيث "أشاد... بالانتخابات التي ستجرى أواخر الشهر الجاري والتي من شأنها الإسهام في دفع وتعزيز مسيرة الإصلاح والتقدم".

كما وافق المجلس الوزاري على دعم ترشيح مملكة البحرين لمجلس مكتب التربية الدولي لمنظمة اليونيسكو التي ستجرى انتخاباتها خلال الدورة 36 خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) 2011م.

وفي سياق متصل قالت "الخليج" الاماراتية أن الرئيس الفلبيني بنينو أكينو، أكد في برقية بعثها، أمس، للملك البحريني  حمد بن عيسى آل خليفة، دعم حكومة وشعب الفلبين الكامل للبحرين في عقد الحوار الوطني، وأشار إلى أن الحوار يهدف إلى معالجة الأسباب الجذرية والآثار المترتبة على الاضطرابات الأخيرة في المملكة.

"الوفاق" تحيي الشعب الأردني
قالت صحيفة "السبيل" الاردنية إن جمعية "الوفاق" الوطني البحرينية، حيّت أبناء الشعب الأردني الذين "رفضوا مشاركة أي قوات أردنية في قمع الشعب البحريني المطالب بالديمقراطية والحرية"، وأشادت الوفاق البحرينية بالروح القومية والنخوة العربية والإسلامية التي حركت خيرة أبناء الشعب الأردني للتظاهر رفضاً لمشاركة أي قوات أردنية في الحملات الأمنية في البحرين".

واضافت الصحيفة الاردنية أن بياناً للجمعية قال: "لقد ساهمت حركة الشعب الأردني في إدخال السرور على قلوب البحرينيين، وأكدت بأن هناك شعب شقيق يتعاطف مع محنتهم وقضيتهم وما يحل بهم من ممارسات القوات الأمنية في البحرين, وأهابت بالإخوة الأردنيين الذين خرجوا دفاعاً عن شعب شقيق واعتبرت الخطوة بأنها نوعية جداً".

وأكدت "الوفاق" بأن هناك أيضاً جنود ينتمون لجنسيات سورية وبلوشية وباكستانية ويمنية تساهم في قمع قوات الأمن البحرينية، مع وجود قوات درع الجزيرة في البحرين والمكونة من بعض الجيوش الخليجية، آملة أن لا تساهم أي جيوش أو مرتزقة في قمع أي شعب من الشعوب العربية وأن تصحح تركيبة المؤسسة الأمنية البحرينية بأن تصبح وطنية خالصة، على أن تكون الجيوش وقوى الأمن في كل البلاد العربية في خدمة شعوبها ورعاية مصالحهم بدلاً من بنائها بأموال الشعوب ولكنها في خدمة الأنظمة وسياساتها، متمنيةً أن تحظى كل شعوب المنطقة بحقوقها في التحول إلى الديمقراطية والانفتاح والحرية وبناء الأوطان على الكفاءة والتنمية والتقدم.

واشارت الصحيفة الاردنية إلى "أن ناشطين اردنيين نفذوا وقفة احتجاجية امام القنصلية السعودية في عمان الاحد الماضي رفضا لما اسموه " التنسيق الامني الاردني ـ السعودي لقمع الشعوب "، وبالتزامن مع انعقاد جلسة مجلس التعاون الخليجي التي ستبحث و بحضور وزير الخارجية الأردني ناصر جودة امكانية انضمام الاردن الى المنظومة الخليجية، واعتقلت قوات الأمن الناشطين نهاد زهير وخالد الناطور" .

وقال الناشطون أن ما يحدث من تنسيق امني اردني ـ سعودي وتدخلات في الثورات العربية بشكل ثنائي وقمعي مدبر للنيل من إرادة الشعوب هو ما نرفضه، مؤكدين على أن اختيار موعد الاعتصام بالتزامن مع انعقاد الجلسة لايصال رسالة واضحة بان الاردن 'ليس بندقية مأجورة لفتات نفط الخليج ،حسب الدعوة .واضاف الناشطون ان الحروب التي اجبرنا التحالف الدولي على خوضها ليست حربنا مؤكدين ايمانهم بوحدة الامة العربية ورفضهم للتنسيق الثنائي".

فضائية "العرب" ربما يكون مقرها البحرين
وقالت صحيفة "الرياض" السعودية أن الامير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز اعتمد مسمى قناة "العرب" للقناة الاخبارية الجديدة التي ستدشن في 12/12/2012 م؛ لتكون قناة سياسية اقتصادية عربية. وقال الامير الوليد بن طلال خلال المؤتمر صحفي عقده في مكتبه بالرياض ظهر أمس" متوقعاً الاعلان عن المقر الرئيسي للقناة خلال شهرين من الآن، واوضح أن المقرات المرشحة هي: المنامة (البحرين)، والدوحه (قطر)، ودبي وابوظبي (الامارات) وبيروت (لبنان).

من جهتها قالت صحيفة "القبس" الكويتية أن الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الكويتي ـ البحرين عبد الكريم الخياط قال ان وضع الاقتصاد العالمي وما يشهده من ازمة لن يحد من زيادة حجم الاستثمار في المشروعات الحيوية التي يقوم بها «بيتك» في مملكة البحرين. واضاف الخياط "ان الفرص الاستثمارية في المملكة(البحرين) مازالت قوية ومتاحة، موضحا ان «بيتك» يعمل على زيادة استثماراته في مجالات البنية التحتية والصناعية والتجارية. واوضح ان حجم المشروعات الحيوية التي عمل على انجازها في المملكة خلال الفترة القليلة الماضية بلغ ما يزيد على 200 مليون دينار بحريني في القطاعات الصناعية والتجارية والاسكانية".

التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus