رسالة من الطفل المعتقل جهاد صادق أمام مجلس حقوق الإنسان: تعرضت للتعذيب وأنتظر مساعدتكم
2014-09-16 - 11:59 م
مرآة البحرين (خاص): عرضت مؤسسة السلام، بالتنسيق مع أمريكيون للديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين ومركز البحرين لحقوق الإنسان ومعهد البحرين للحقوق والديمقراطية، أمام مجلس حقوق الإنسان مقتطفات من رسالة كتبها المعتقل جهاد صادق (16 عاما)، دانته محكمة بحرينية بالإرهاب.
وفي الوقت الذي قال فيه صادق، الذي يقضي حكما بالسجن 10 سنوات، إنه أدين على أساس اعترافات تم الحصول عليها عن طريق التعذيب، خاطب الوفود إنه ينتظر مساعدتها للإفراج عنه وعن الأطفال المعتقلين في السجون البحرينية... وألقت الكلمة أمام المجلس الباحثة في مؤسسة البحرين للحقوق والديمقراطية BIRD أماندا ميلاني. وفيما يلي نص الرسالة:
الوفود المحترمة
تم اعتقالي عند مشاركتي بفعاليه احتجاجية سلميه عندما كان عمري 16 عاما وأثناء التحقيق تعرضت للضرب والإهانة ولم يسمح لي بالاتصال بعائلتي كما لم يسمح للمحامي بحضور التحقيق معي، ولكن رغم ذلك استمرت محاكمتى وفقاً لقانون الإرهاب مع اني طفل وحكم علي بعشر سنين سجن لذن ٍب لم أرتكبه.
كنت أهوى التصوير والرياضة والسفر. كنت اتمنى أن أتخرج من الثانوية والتحق بالجامعة مع أصدقائي لدراسة الهندسة. لكني حرمت من ممارسة ما أحب وحرمت من مواصلة تعليمي. من المفترض أن أتواجد الآن على مقعد الجامعه سنة أولى وليس في السجن، أن اكون طالباً لا سجين سياسي.
في سجون البحرين هناك حالات كثيره مماثله لحالتي، لذا أخاطبكم في رسالتي هذه باسم جميع الأطفال المعتقلين وأناشدكم بمساعدتنا والتحرك لقضيتنا بالنصح والضغط على حكومه البحرين للإفراج عني وعن جميع الاطفال الذين يرزحون بالسجون.
سانتظر وأصدقائي في السجن ردكم على رسالتي بفارغ الصبر ومساعدتكم لنا للإفراج عنا.
مع تحياتي
جهاد صادق
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق