الصحف العربية: القضاء يعاقب الكادر الصحي و"العفو الدولية "تدين ورئيس الوزراء يؤكد السعودية درعنا

2011-09-30 - 2:15 م



مرآة البحرين (خاص):

عنونت صحيفة "الاخبار" اللبنانية في خبر لها: "البحرين تُعاقب الكادر الصحي: أحكام بالسجن على 20 طبيباً وممرّضاً ومسعفاً"، واضافت في متن الخبر:" ضربت السلطات البحرينية عرض الحائط بكل النداءات الدولية للإفراج عن الكادر الطبي، وقرّرت إصدار أحكام قاسية ضدّهم عقاباً لهم على إسعاف المحتجين خلال فترة الانتفاضة".


ونشرت الخبر كل من "السياسية " والقبس" والراي العام" الكويتية و"الرياض" و"الجزيرة" السعوديتين و"الاتحاد" و"الخليج" الاماراتيتين، وقالت "الاخبار" اللبنانية "إن المحكمة أصدرت أحكام بحق 20 طبيباً ومسعفاً وممرضاً تصل الى 15 عاماً"


وأضافت إن "هذه الأحكام الصادرة بحق الكادر الطبي تضرب عرض الحائط بكل الأصوات الدولية المندّدة بالحملة الشرسة التي شنّتها السلطات الأمنية منذ أشهر ضدّ الكادر الطبي والمرافق الطبية من مستشفيات ومراكز صحية والتي تحولت الى معسكرات بعد سيطرة القوات الأمنية عليها، ومطاردة الجهاز الطبي واعتقال أفراده".


وتابعت الصحيفة أنه من المعروف "أن الكادر الذي يخضع للمحاكمة العسكرية قام بإسعاف المحتجين خلال أحداث الانتفاضة، ولا سيما بعد الهجوم الذي شنته القوات الأمنية على محتجين نيام في دوار اللؤلؤة فجر خميس 17 آذار. وفي مقدّمة هؤلاء، مدير غرفة الطوارئ في مستشفى السلمانية الدكتور علي العكري. لكن المحكمة العسكرية وجهت اليه وإلى 19 طبيباً وممرضاً ومسعفاً تهم "احتلال مركز السلمانية الطبي العام بالقوة وذلك بالسيطرة على مداخله ومخارجه وعلى جميع أقسامه وإداراته الهامة باستخدام القوة والتهديد، وحيازة سلاح كلاشنكوف وأسلحة بيضاء من دون ترخيص، والترويج لقلب وتغيير نظام الحكم بالقوة، والاستيلاء على معدات طبية، وحجز حرية عدد من أفراد الشرطة، وبث وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة ومغرضة، والتحريض على كراهية نظام الحكم والازدراء به، والتحريض على بغض طائفة من الناس، والامتناع دون عذر عن إغاثة مرضى ومصابين والاشتراك في تجمهرات». وقالت النيابة العسكرية إن المحكمة بناء عليه قضت بالسجن 15 عاماً على 13 طبيباً ومسعفاً، بينهم العكري والطبيبة ندى سعيد عبد النبي ضيف".كذلك قضت المحكمة بالسجن 10 سنوات على ممرضين، وبالسجن 5 أعوام على 5 أطباء وممرضين.


والأحكام الصادرة قابلة للطعن أمام محكمة الاستئناف العليا الجنائية بالمحاكم العادية لا محكمة السلامة الوطنية، وذلك وفقاً للمرسوم الملكي الذي صدر في أيار وأقرّ تحويل القضايا التي لم تصدر فيها الأحكام بعد الى المحاكم العادية.


علن مصدر رسمي ان محكمة السلامة الوطنية الابتدائية في البحرين حكمت أمس بالاعدام على مواطن بحريني دين بقتل شرطي خلال الاحتجاجات في البحرين وبالسجن المؤبد
على آخر في القضية نفسها، كما اصدرت احكاما بالسجن على عشرين من الكوادر الطبية.


وقالت "السياسية" الكويتية نقلاً عن وكالة انباء البحرين الرسمية أن النائب العام العسكري يوسف راشد فليفل قد قال "ان المحكمة الابتدائية الاستثنائية قضت "بالاجماع بالاعدام على المدعو علي يوسف عبدالوهاب الطويل".وحكمت بالسجن المؤبد على علي عطية مهدي في القضية نفسها. ودين الناشطان بقتل الشرطي احمد المريسي "عمدا وبسبب تأديته لوظيفته في منطقة سترة (جنوب المنامة) مع سبق الاصرار والترصد باستخدام سيارتهما الخاصة في ارتكاب الجريمة". كما دين الناشطان ب"الاشتراك في تجمهر في مكان عام بغرض الاخلال بالامن والنظام العام".


منظمات حقوقية تدين الاحكام وتستنكر ممارسات بحق الصحافيين

ونشرت صحيفة "الاخبار" اللبنانية والقبس الكويتية رجود فعل لمنظمات حقوقية حول الاحكام وقالت "الاخبار" إن جمعية "الوفاق" أصدرت بياناً دانت فيه الأحكام العرفية بحق الكادر الطبي. وقالت" في سابقة على مستوى العالم، صدرت أحكام تمثل الاضطهاد السياسي ضد الأطباء البحرينيين وذلك بسبب علاجهم المصابين في الأحداث في شهري شباط وآذار، وحديثهم لوسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية بمشاهداتهم".


وقالت "إن منظمة العفو الدولية اعتبرت احكام السجن «صورة مزيفة للعدالة". وقال نائب مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال افريقيا في المنظمة، فيليب لوثر، "هذه اتهامات سخيفة ضد مهنيين مدنيين كانوا يعملون من أجل انقاذ الأرواح في ظل ظروف صعبة للغاية، ويبدو أن السبب الحقيقي وراء استهدافهم هو استنكارهم حملة الحكومة على المحتجين في مقابلات مع وسائل الإعلام الدولية".


أما صحيفة "القبس" الكويتية فنشرت تعليقاً لـ"لجنة حماية الصحافيين  أدانت فيه قرار محكمة الاستئناف البحرينية بالمصادقة على أحكام السجن الصادرة بحق 21 شخصاً، بمن فيهم صحفيان ينشران على شبكة الإنترنت ومدافع بارز عن حقوق الإنسان".


ورأت اللجنة أن اجراءات المحاكمة الأولى أمام المحكمة ـ وهي مؤلفة من قضاة مدنيين وعسكريين ـ «شابتها جوانب نقص عديدة في سلامة الإجراءات القضائية وفي نزاهتها، وفقاً لما أوردته تقارير إخبارية ومدافعون عن حقوق الإنسان. فلم تتح المحكمة سوى إمكانية ضئيلة لفريق الدفاع لمقابلة موكليهم ولفحص الأدلة في القضية، وفقا لتلك التقارير، كما أن المحكمة لم تحقق على نحو واف في التقارير بشأن تعرض المتهمين للتعذيب بينما هم قيد الاحتجاز».


وقال منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في اللجنة محمد عبد الدايم «إن الصحافة، وبصرف النظر عن مدى معارضتها للنظام، لا تصل إلى مستوى الجريمة المناهضة للدولة. لقد فشل الادعاء في تقديم أدلة تدين الصحافيين بالجريمة التي اتهما بارتكابها، كما لم تضمن المحكمة إجراءات نزيهة وعادلة».

وفي قضية منفصلة، قالت لجنة حماية الصحافيين ان السلطات أجلت منح بطاقات مرور صحفية لصحافيين من صحيفة "الوسط" اليومية المستقلة، مما حال دون قيامهم بتغطية الانتخابات النيابية التكميلية.


وفي انتهاك ثالث لحرية الصحافة، واصل موالون للحكومة مضايقة الصحافية المستقلة ريم خليفة عبر مواقع الاتصال الاجتماعي، حسب لجنة حماية الصحافيين. وقد ظلت ريم خليفة تتعرض على نحو منتظم لمحاولات تشهير، وخصوصا على موقع تويتر. وقد وصفتها مادة منشورة على الموقع بأنها «عنصرية وكافرة حقيرة».

وفي تموز/يوليو، وصف أحد مؤيدي الحكومة هذه الصحافية بأنها إرهابية، ونشر على موقع تويتر توقيت ومكان قيامها باصطحاب أطفالها من المدرسة، وحث القراء على التوجه «لإلقاء التحية إليها»، حسب ما أوردت اللجنة.


خليفة بن سلمان :السعودية درعنا

ونشرت صحيفة "الشرق" القطرية و"الأخبار" اللبنانية "والجزيرة " السعودية أن "رئيس وزراء البحرين الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة قال لدى حضوره حفلاً باليوم الوطني السعودي في سفارتها بالمنامة:" أن المملكة العربية السعودية درعنا كما هي درع للجزيرة والعرب، وأن المملكة بقيادة الملك عبدالله بن عبدالعزيز كسبت احترام العالم أجمع وتبوأت دوراً رائداً عربياً ودولياً"،  وأشاد، "بالوقفة السعودية التاريخية إلى جانب البحرين، والتي أثبتت للجميع أن الرياض هي الحصن المنيع وقلعة العروبة والإسلام" .

ولفتت "الاخبار" اللبنانية إلى أن القائد العام لقوة دفاع البحرين، خليفة بن أحمد قد اجتمع  مع قائد القوات البحرية الملكية السعودية، دخيل الله بن أحمد الوقداني في المنامة أمس. وقالت وكالة أنباء البحرين إن خليفة «رحب بقائد القوات البحرية الملكية السعودية، وقائد الأسطول الشرقي بالبحرية الملكية السعودية والوفد المرافق لهما، وعرض معهما علاقات التعاون بين المملكتين، إضافة إلى بحث مجالات التعاون العسكري المشترك».


وأضافت "الخليج" الاماراتية أن ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة شهد المرحلة الختامية للتمرين التعبوي المشترك الذي نفذته، أول أمس، القوات الخاصة الملكية بقوة دفاع البحرين والقوات الخاصة بالقوات المسلحة الأردنية بالذخيرة الحية، والذي يأتي استمراراً لتمارين مماثلة أُجريت عبر سنوات عديدة ضمن التعاون المتواصل بين البلدين.

ورحب الملك حمد بمشاركة القوات الخاصة الأردنية على أرض البحرين معرباً عن عن إعجابه بالمستوى الراقي والانسجام التام خلال مراحل التمرين".


واضافت الصحيفة أن العميد عبدالله بن سيف النعيمي، المنسق العام للانتخابات التكميلية بوزارة الداخلية أكد اكتمال استعدادات وزارة الداخلية لتأمين الجولة الثانية من الانتخابات النيابية التكميلية المقرر غداً (السبت)، وذلك في إطار تيسير أداء المواطنين لواجبهم الوطني والمحافظة على سلامتهم .


إلى ذلك، أكد الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس الوزراء البحريني، رئيس اللجنة الحكومية المكلفة بمتابعة تنفيذ مرئيات حوار التوافق الوطني ، أن اللجنة أنهت دراستها لجميع مرئيات الحوار الوطني بعد أن توقفت عند كل نقطة منها ووضعت الآليات المناسبة لمتابعة تنفيذها، واعرب خلال ترؤسه الاجتماع السابع عشر للجنة عن ارتياحه من النتائج التي خرجت بها اجتماعات اللجنة، في تدارس هذه المرئيات والعمل على تصنيفها وتوزيعها على كل المحاور الأربعة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والحقوقية، وتحديد مقومات كل مرئية على حده .


وأضاف أن تقرير اللجنة سيتم رفعه إلى مجلس الوزراء للمصادقة عليه، ليقوم بدوره برفعه إلى الملك حمد بن عيسى آل خليفة


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus