مرآة البحرين: أعلنت المعارضة البحرينية مقاطعتها الانتخابات البلدية والنيابية المقبلة ودعت البحرينيين لمقاطعتها وعدم المشاركة. وقالت في مؤتمر صحافي اليوم السبت (11 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) إن "الانتخابات تقود البحرين إلى المجهول وتكرس تفرد السلطة بالقرار السياسي".

فيما يلي وقائع المؤتمر الصحافي:

رضي الموسوي: قوى المعارضة تؤكد على مرونتها وحرصها على حل الأزمة

الموسوي: منذ اعتصام المتظاهرين في دوار اللؤلؤة وحتى اللحظة تقدمت المعارضة بأكثر من مبادرة ورفعت مرئياتها إلى ولي العهد

الموسوي: حرصت القوى الوطنية المعارضة على التقدم بمبادرات إيجابية لتحقيق المطالب الشعبية في الأطر السلمية

الموسوي: في 12 أكتوبر 2011 أطلقت القوى المعارضة وثيقة المنامة والتي حددت موقفها من الأزمة وحددت مطالبها في 5 نقاط

الموسوي: المعارضة رحبت بما توصلت إليه لجنة بسيوني وطالبت بتنفيذ التوصيات

الموسوي: في 6 مارس 2012 قدم التيار الديمقراطي مرئياته إلى الديوان الملكي

الموسوي: في 7 نوفمبر 2012 أطلقت القوى الوطنية وثيقة مبادئ اللاعنف مؤكدة تمسكها بالنضال السلمي

الموسوي: في 9 يناير 2014 أطلقت قوى المعارضة وثيقة التسامح ومناهضة التحريض على الكراهية

الموسوي: الحكم تهرب من التعهدات التي أعلن الالتزام بها كالحوار الوطني الذي فصله على مقاسه كما أغلق منافذ اللقاء الثنائي نهائياً

الموسوي: الحكم ذهب في سبتمبر 2014 للقاء الأعيان وأعلن مراسيم ودوائر أكثر إجحافاً دون الاستماع إلى المعارضة

الموسوي: المعارضة شاركت في حوار 2011 والحوار الثاني وطرحنا جميع مطالبنا لكن الحكم أراد تقطيع الوقت

الموسوي: زيادة جرعة الانتهاكات واستمرار استهداف قيادات المعارضة شكل دليلاً واضحاً على فشل الحوار

الموسوي: عقد لقاء في 2014 بين المعارضة وولي العهد وشددت المعارضة خلاله على ضرورة الحوار الجاد وقد سمى ولي العهد نائب رئيس الوزراء كممثل للحوار

الموسوي: عقد لقاء في 2014 بين المعارضة وولي العهد وشددت المعارضة خلاله على ضرورة الحوار الجاد

الموسوي: سمى ولي العهد نائب رئيس الوزراء كممثل للحوار لكن لاحقاً استبدل الممثل بالديوان الملكي

الموسوي: قدمنا مرئياتنا للديوان الملكي وتفاجأنا بتلقينا رسالة يدعي فيه الوصول إلى توافقات وهو ما لم يحصل

الموسوي: ردت قوى المعارضة بأنه لا يحق لأي طرف من الأطرف أن يفرض رأيه على الطرف الآخر

الموسوي: المعارضة أكدت للديوان الملكي استعدادها للحوار الجاد واللقاءات الثنائية

الموسوي: المعارضة دعت في الرسالة إلى وقف الخيار الأمني وجدول زمني للقاءات وخريطة واضحة للحوار

الموسوي: المعارضة وجهت خطاباً إلى ولي العهد طالبة لقاءه لكنها لم تتلق ردا منه

الموسوي: في أغسطس الماضي وصلتنا رسالة من الديوان الملكي عبر وسيط لمناقشة محاور الحكم الخمسة التي حددها والتي رفضناها

الموسوي: في 14 سبتمبر وجهت المعارضة خطابا إلى الملك طالبة لقاءه لمناقشة الأوضاع السياسية والخروج من الأزمة

الموسوي: في 12 سبتمبر قدمت المعارضة ردها على ورقة الحكم وأكدت فيها على المطالب الشعبية مع وضعها بند ضرورة خروج المعتقلين

الموسوي: مسيرة الحوار والتواصل مع ولي العهد ووزير الديوان تؤكد لأي شخص مدى مرونة المعارضة

الموسوي: المعارضة قدمت ولاتزال تقدم برنامجا شاملا للحل الجذري على أن تكون الانتخابات نتيجة للتسوية وليس قبلها

الموسوي: الانتخابات الحالية بلا جدوى وتجري في إطار التفرد في اتخاذ القرارات

الموسوي: النظام الانتخابي ومشاركة المنتمين للسلك العسكري والمجنسين وتوزيع الدوائر كل ذلك بيد النظام

الموسوي: تأكد بما لا يدع مجالا للشك أن التجربة النيابية في إطار دستور 2002 والصلاحيات الممنوحة لمجلس النواب تسير بالعملية نحو الأسوأ

الموسوي: الانتخابات ضمن التجربة الحالية ستزيد من التأزم وستواصل إدخال البلاد في النفق المظلم

الموسوي: المعارضة تؤكد على تمسكها بالمطالب الوطنية المشروعة لشعبها والمضي من أجل تحقيقها بإرادة وتصميم أكثر

الموسوي: البرلمان بصورته الحالية هو أعجز عن تحقيق أي شيء للمواطن

الموسوي: ستبقى المعارضة وفية للشهداء ولن تهدأ قبل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين وفي مقدمتهم القيادات السياسية

الموسوي: قررت القوى الوطنية الديمقراطية مقاطعة الانتخابات البلدية والنيابية

الموسوي: المعارضة تدعو الجميع لعدم المشاركة في الانتخابات التي تقود البلد إلى المجهول وتكرس تفرد السلطة بالقرار السياسي

الشيخ علي سلمان: بذلت المعارضة كل جهد ممكن للتواصل مع الحكم والوصول لحل توافقي

سلمان: الحكم رفض هذه المحاولات ورفض كل مطالب شعب البحرين

سلمان: الحكم أوصد الأبواب أمام الحلول التي حاولت المعارضة فتحها بوثيقة الشهر الماضي، الموقف الذي نتخذه اليوم هو تعبير عن إرادة شعبنا الذي حضر إلى دوار اللؤلؤة في فبراير 2011 واستمر حتى اللحظة

سلمان: المقاطعة تشكل أوسع موقف بين القوى الوطنية الديمقراطية وبين القوى الشبابية الثورية وبين القوى السياسية التي لم تخضع لقانون الجمعيات وبحرينيي الداخل والخارج

سلمان: كل هذه القوى تتفق على مقاطعتها الانتخابات وتشكل الأغلية السياسية في البحرين

سلمان: الانتخابات التي يدعى الناس لها هي تكريس للمشكلة السياسية التي ثار عليها الشعب في فبراير 2011

سلمان: الانتخابات المقبلة تشبه لو قلت للشعب المصري الذي ثار في 25 يناير اذهب وانتخب مبارك وللشعب التونسي انتخب زين العابدين

سلمان: الثوار الذين خرجوا في 2011 مدعوون اليوم لتكريس ما ثاروا عليه

سلمان: لاحاجة لانتظار 22 نوفمبر للحكم عليها، فهي انتخابات الحكم ولا علاقة لمعظم شعب البحرين بها

سلمان: المعارضة والشعب يعي ماذا فعل في 14 فبراير وهو سيكمل المسيرة ويعرف أن الحكم سيرد بالقتل والقمع

سلمان: كلما ذهبنا إلى بيت شهيد وبيت معتقل كان يقال لنا إياكم أن تتراجعوا

سلمان: الشعب بأكمله يدرك أنه في حالة نضال وطني تكلفه دماء وتضحيات جسيمة ولاطريق إلى التغيير إلا من خلال النضال

سلمان: الشعب استمر بنفس الزخم وبنفس القوة واستطاع تحقيق انتصارات في ميادين مختلفة كالمجال الإعلامي والحقوقي

سلمان: في المجال السياسي حتى حلفاء حكومة البحرين يصرحون بالدعوة إلى إيجاد حل يحقق المطالب الشعبية، الشعب قادر وبطمأنينه على انتزاع حقوقه

سلمان: كل التغيرات الاقليمية على مرارتها تصب في مصلحة الشعب

سلمان: لن نذهب لمنازلنا بعد هذا الموقف ولم نكن في منزلنا منذ 14 فبراير وحتى قبل 14 فبراير

سلمان: المعارضة لم تكن جالسة في منازلها في يوم من الأيام وستستمر فيما كانت تفعله

سلمان: الانتخابات منعطف صغير وسيتجاوزه الشعب كما تجاوز ما هو أكثر خطورة منه كالأحكام العرفية وهدم المساجد

سلمان:النظام وكل الأنظمة الديكتاتورية تستطيع أن تجري انتخابات، لكن ما قيمتها!

سلمان: هذه الانتخابات كانتخابات مصر مبارك وتونس زين العابدين ويمن علي عبدالله صالح وهي لن توقف الحراك الشعبي

الموسوي: نحن نبحث عن حل جامع لكل مكونات شعب البحرين وما يحدث اليوم في المنطقة هو تدهور دراماتيكي سريع

الموسوي: أقسمنا بأن يكون نضالنا سلمياً وحضارياً وتمسكنا بذلك

الموسوي: الدولة الأمنية هي التي ستنهزم وليس الباحثين عن دولة مدنية وديمقراطية

محمد الشهابي: بعد دراسة وتمحيص وصلنا لهذا الموقف الذي اتخذناه اليوم

الشهابي: نتحمل مسئولية ما مضى ونتحمل مسئولية ما سيأتي

الشهابي: حجم التضحيات يؤسس للوصول إلى نتائج ترضي الشعب

حسن العالي: الحكم يريد من المعارضة ظاهرة صوتيه تقول ما تشاء وهم يفعلون ما يشاءون

الموسوي: لو دعينا لحوار جاد غداً سندخله

الموسوي: نضالنا السياسي غير خاضع للمساومات وإن أرادوا إغلاق الجمعيات أو اعتقالنا

الموسوي: إن حصل واعتقلنا أو أغلقت جمعياتنا فسيكون تأكيداً لما نقوله عما يحصل في البحرين

سلمان: الموقف واحد من قبل المنبر الديمقراطي التقدمي وسائر القوى الوطنية وهو عدم المشاركة في هذه الانتخابات بأي شكل من الأشكال

سلمان: المنبر الديمقراطي التقدمي فضل إعلان موقفه من خلال بيان منفرد وهو معنا في نفس الموقف بعدم المشاركة

سلمان: كل من أوجدوا حراك 14 فبراير هم اليوم يعارضون هذه الانتخابات وهي لا تعني شيئا مثلما لم تعن الانتخابات التكميلية أي شيء

سلمان: القول إن هذه الانتخابات جزء من الحل هو كذب

سلمان: نحن أمام انتخابات صورية شكلية تجريها أي سلطة ديكتاتورية

سلمان: انشغال الناس والبعد الإقليمي قد لا يضع البحرين كبند أول في أجندة الدول لكنه لن يغير شيئاً في الأزمة واستمرارها

سلمان: لم يستطع الحكم أن يلغي المطالب السياسية بسبب الأزمة السورية أو داعش رغم تقدم هذه الملفات على الملف البحريني

سلمان: لازال ملف البحرين مطروحا دولياً وما قاله الرئيس أوباما وغيرها من زعماء العالم يثبت ذلك