أمل: أي مشروع لا يحقق للشعب سيادته ويجعله مصدر السلطات تجب مقاطعته
2014-10-20 - 7:48 م
مرآة البحرين: قالت جمعية العمل الإسلامي "أمل" إن "شعب البحرين اتخذ قراراً لارجعة فيه بأنه صاحب السيادة ومصدر السلطات جميعاً، وأنه لن يتنازل عن تقرير مصيره لغيره، وأن زمن الإستبداد والعبودية قد ولى إلى غير رجعه داعيةً إلى مقاطعة أي مشروع لايحقق هذه المطالب".
واعتبرت "أمل" في بيان لها صدر اليوم 20 أكتوبر/تشرين الأول أن "في البحرين استبداد كبير، واستئثار مجحف، ومصادرة لحقوق المواطنين على كل الأصعدة"، مضيفةً إن "هذا الواقع لا يجب أن يبقى، والتغيير سنة إلهية لا يمكن أن يوقفها أحد، والشراكة لا تكون إلا مع من يعترفون بحقوق هذا الشعب وسيادته وأنه (الشعب) من يحق له أن يعين أو يعزل أو يفوض أو يتنازل، ولا يمكن لأي أحد أن يفرض إرادته عليه، أو يتحايل لسرقة إرادته منه" على حد تعبيرها.
وأضافت "أمل" بأنها "مع مقاطعة الاستبداد والديكتاتورية والاستئثار ومن يمثلونه، ومع حق الشعب الأصيل في تقرير مصيره وإختيار نظام الحكم الذي يرتأيه دون فرض أو إكراه أو وصاية، ومع دستور عقدي نابع من الإرادة الشعبية كون الشعب مصدر السلطات، ومع انتخابات شاملة يختار فيها أبناء الشعب ممثليهم وفي كل مرافق الدولة وبطريقة عادلة حرة نزيهة وشفافة تلتزم المعايير القانونية"، مؤكدةً أنها "ضد أي مشروع لا يحقق للشعب سيادته ويجعله مصدر السلطات ويمكنه من تقرير مصيره".
وأوضحت الجمعية أنها "مع مقاطعة سلطة الاستبداد ومشاريعها الصورية التي لا تعبر عن تطلعات شعبنا، والقائمة على اغتصاب الحق الشعبي والإستئثار به"، معتبرةً الوضع القائم وكل المؤسسات التابعة له من "معوقات بناء وطن الديموقراطية والحرية، وداعماً رئيسياً للإستبداد وغطاءً لفساد السلطة المستشري في جميع المجالات".
- 2024-11-21السيد طاهر الموسوي: إجماع علماء الشيعة على المطالبة بعودة صلاة الجمعة يكشف حجم الاستهداف المذهبي
- 2024-11-20الديهي: منع صلاة الجمعة في البحرين جريمة تستوجب محاسبة المسؤولين عنها
- 2024-11-19تكتل المعارضة البحرانية في بريطانيا: التجنيس السياسي خيانة تهدد هوية الوطن ومستقبل أجياله
- 2024-11-18مؤشر نشاط التطبيع يدرج البحرين كثاني دولة عربية بعد الإمارات
- 2024-11-15استمرار استهداف النقابيين والفصل التعسفي في شركة جارمكو