مرآة البحرين (خاص): نيابة عن 12 دولة، ألقت إمارة "ليختنشتاين" بيانا عن أوضاع الناشطين الحقوقيين في البحرين، وذلك خلال الحوار التفاعلي مع المقرر الخاص المعني بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان، في اجتماع اللجنة الثلاثية بالدورة الـ 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس الماضي 23 أكتوبر/تشرين الأول 2014.

الدول الموقعة على البيان وهي: النمسا، كرواتيا، جمهورية التشيك، الدنمارك، أيسلندا، أيرلندا، ليختنشتاين، الجبل الأسود، النرويج، بولندا، سلوفينيا والسويد ، أعربت عن قلقها إزاء العمليات الانتقامية ضد المدافعين عن حقوق الإنسان في البحرين.

ولفت البيان إلى أن الدول لاحظت بقلق تجديد حكومة البحرين حملتها ضد المدافعين عن حقوق الإنسان، والتي تقف "في تناقض صارخ مع قبول حكومة البحرين لتوصيات الاستعراض الدوري الشامل المحرز في 2012 بشأن التخلي عن أي قيود على المدافعين عن حقوق الإنسان".

وطلبت الدول الموقعة من المقرر الخاص التصريح حول الانخراط الحالي بين لجنته وحكومة البحرين، خصوصا وأنها تتصل بجدولة زيارة للبلاد.

وأشارت الدول الموقعة أيضا إلى أن "العديد من المدافعين عن حقوق الإنسان تم اعتقالهم أو تعرضوا لأعمال انتقامية بسبب أنشطتهم على وسائل الإعلام الاجتماعية".

من جهتها رحبت منظمة "أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين" (ADHRB)، ومركز البحرين لحقوق الإنسان، ومعهد البحرين للحقوق والديمقراطية (BIRD) بهذا البيان، وأثنوا على الدول الموقعة عليه.

وقال حسين عبد الله، مدير منظمة ADHRB "نحن ممتنون إلى ليختنشتاين والدول الداعمة للتعبير عن قلقهم إزاء الانتقام المستمر ضد المدافعين عن حقوق الإنسان في البحرين" وأضاف "فقط من خلال ضغط المجتمع الدولي، تدرك الحكومة البحرينية أنها لم تعد قادرة على استهداف المدافعين عن حقوق الإنسان والإفلات من العقاب، وتنهي هذه الانتهاكات".