إبراهيم شريف في اتصال للمضربين في "وعد": اصمدوا حتى تحقيق مطالبكم العادلة

2011-10-08 - 3:37 م



مرآة البحرين (خاص): في لفتة مفاجئة، تلقت جمعية العمل الوطني الديمقراطي "وعد" اليوم اتصالاً من أمينها العام المعتقل إبراهيم شريف فيما كان من أنصارها وعدد من قيادات المعارضة ينظمون ساعات تضامنية معه ومع بقية القيادات السياسية المعتقلة عبر الامتناع عن تناول الطعام. وشكر شريف من سجنه في "القرين" المضربين عن الطعام، مشدداً "على ضرورة استمرار الفعاليات المطلبية وضرورة صمود الناس من أجل تحقيق مطالبهم العادلة". كما أكد على "أهمية العمل الجماعي مع بقية قوى المعارضة في البحرين".

وأكد شريف على أنه والقيادات السياسية المعتقلة في سجن "القرين" العسكري قد أوقفوا إضرابهم عن الطعام منذ يوم الثلثاء الماضي. واختتمت "وعد" فعاليات اليوم التضامني مع أمينها العام والقيادات السياسية المعتقلة في القرين والذي تمثل في الإضراب عن الطعام منذ صباح اليوم إلى الساعة العاشرة.
وكانت الجمعية قد تسلمت رسائل دعم ومساندة من قبل عدد من الجمعيات السياسية في البحرين، بالإضافة إلى الحزب العربي الاشتراكي اللبناني، وعائلة الشهيد كريم فخرواي، وعائلة الشهيدة زينب التاجر.

وألقت عدد من القيادات السياسية في البحرين والشخصيات الحقوقية كلمات عبروا فيها عن تضامنهم مع المعتقلين في السجون البحرينية، مؤكدين على عدالة قضية شعب البحرين وأحقيته في الحصول على الديمقراطية والملكية الدستورية التي ينشدها.


رجب: بوشريف الأب الروحي للحراك السياسي في البحرين


اعتبر رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب نفسه عضواً غير مسجل في جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) وداعم لنشاطها وحراكها، معتبراً أمين عام (وعد) إبراهيم شريف "الأب الروحي للحراك السياسي في البحرين".

وقال رجب في كلمة له أثناء مشاركته في الإضراب عن الطعام الذي نظمته (وعد) تضامناً مع أمينها العام إبراهيم شريف والقيادات السياسية المعتقلة في سجن (القرين) العسكري.

وأضاف "أنا سعيد أن التقي بالعديد من الأشخاص الذي تربطني معهم علاقة ولم أرهم منذ فترة طويلة بسبب الأوضاع الأمنية".
وتابع "أنا فخور بهذه الجمعية التي تستطيع كسر موضوع الطائفية وشل قدرة كل من يريد التلاعب بهذه القضية والزج بها في حراكنا الحقوقي والسياسي".
ولفت إلى أن "جمعية (وعد) يراها النظام من أخطر الجمعيات كونها تشل وتفشل مخططاته الرامية لتأجيج الطائفية في البلد".

وقال في حديثة عن إبراهيم شريف "أفخر وأتشرف بهذه الشخصية التي شكلت قيادة الانتفاضة الشعبية"، مشيراً إلى أن "شخصية إبراهيم معبرة عن التسامح السياسي والمذهبي في البحرين".


الموسوي: استحضر نيلسون ماندلا وغاندي وانا أتكلم عن بوشريف


قال أمين سر جمعية العمل الإسلامي (أمل) رضوان الموسوي "لقد استحضرت نيسلون مانيلا وغاندي والعديد من الشخصيات السياسية المناضلة التي كان لها إسهامات كبيرة في المقاومة المدنية وأنا احضر لمداخلتي هذه".

جاء ذلك أثناء مشاركة الموسوي في الإضراب عن الطعام الذي نظمته جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) للتضامن مع أمينها العام الاخ ابراهيم شريف والقيادات السياسية المعتقلة في سجن القرين.

وقال "نحن نعلن عن وقوفنا ودعمنا الكامل لإبراهيم، وهو يستحق التكريم الدولي لدورة الريادي في الحراك المطلبي".
وأضاف "ابراهيم شريف الإنسان الذي عجن بالعمل الوطني المخلص، والصدق، أعرفه منذ أكثر من عشر سنوات وأنا على تواصل مستمر معه (...) عرفت هذا الرجل في جلسات خاصة وعامة وأعرف معدنه الصادق"، آملاً أن يكون اللقاء المقبل بمعية إبراهيم شريف وجميع المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم أمين عام
(أمل) الشيخ محمد علي المحفوظ".


سلمان: بوشريف يستحق نيل جائزة بحجم جائزة نوبل للسلام

عبر الأمين عام جمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان عن تضامنه مع الأمين العام لجمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) إبراهيم شريف والمعتقلين السياسيين.

وأكد سلمان في الإضراب عن الطعام التضامني مع أمين عام (وعد) والقيادات السياسية المعتقلة في سجن (القرين) العسكري أن "وجود شريف في السجن يؤكد أن الاتهامات الموجه للمعتقلين الواحد والعشرون هي اتهامات لا أساس لها من الصحة، إذ لا يمكن اتهام ابراهيم شريف بالعمالة لإيران أو حزب الله أو أي جهة أخرى".


وقال "إن إبراهيم شريف سيبقي كما كان يقود وسيقود العمل الوطني المشترك كعبدالرحمن النعيمي  وأحمد الذوادي، من اجل الوصول إلى الديمقراطي"، لافتا إلى أن "هذه الفترة ستزيد من رصيد هذا الرمز في قيادة قطار التحول الديمقراطي".

وأضاف "عرفنا ابراهيم من التسعينيات منذ أن كنا في لندن، كنت أقول لسعيد الشهابي الذي كانت له ملاحظات على العودة إلى البحرين، أمامك عبدالرحمن النعيمي وعبدالنبي العكري، وهؤلاء لن يصمتوا وسيرددون نفس المطالب التي نحملها في تكريس الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهم إلى آن يتوفوا لن يرجعون عن كلامهم، وإبراهيم شريف هو أحدهم وتربى على قيمهم".

ولفت إلى أن "حصول الناشطة اليمنية توكل كرمان على جائزة نوبل للسلام، فتحت الباب من اجل التحرك على رموزنا الوطنية لأنهم يستحقون جائزة نوبل لجهودهم"، موضحاً "الجائزة تحمل رسائل سياسية ولكن لها استحقاقات، فإبراهيم كان في الدوار وقبل الدوار يؤكد على العمل السلمي والديمقراطية وهما مرتكزان للعمل السياسي في البحرين".

وختم سلمان كلمته بالتمنيات بأن يكون اللقاء المقبل في الجمعية بمعية إبراهيم شريف وأن ينال جائزة بحجم قيمة ومبادئيته، مقدماً التهنئة لنبيل رجب ومنصور الجمري على الجوائز الدولية التي حصلوا عليها.


رولا الصفار: التضامن مع المعتقلين يزيدهم إصراراً وصمود


أكدت رئيسة جمعية التمريض البحرينية الدكتورة رولا الصفار أن "التحركات والفعاليات التضامنية مع المعتقلين تزيدهم إصراراً وصمود".
وقالت الصفار في كلمة لها في الإضراب عن الطعام الذي تنظمه جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) تضامناً مع أمينها العام والقيادات السياسية المعتقلة في سجن (القرين) العسكري "أخيرا رجعت إلى قاعة فلسطين فقد افتقدتها لفترة طويلة".

وعبرت عن تضامنها باسمها ونيابة عن جمعية الممرضين مع الاخ إبراهيم شريف والمعتقلين في سجن (القرين) وفي السجون البحرينية.
وقالت "لقد كانت لإبراهيم العديد من المواقف معنا في جمعية التمريض، وبالتحديد في موضوع الكادر، حيث لا نستطيع أن ننسى مواقفه ومواقف أعضاء الجمعية وبالأخص الأستاذ المحامي حافظ حافظ".


مدن: الأزمة البحرينية سياسية ولا تحل بإجراءات صورية


حيا أمين عام جمعية المنبر الديمقراطي التقدمي الدكتور حسن مدن، أمين عام جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) إبراهيم شريف ورفاقه القيادات السياسية المعتقلة في سجن (القرين) العسكري.

ونقل مدن في كلمة تضامنية في الإضراب عن الطعام الذي تنظمه جمعية (وعد) اليوم تضامناً مع أمينها العام والمعتقلين السياسيين في السجون البحرينية، تضامن المكتب السياسي واللجنة المركزية للمنبر التقدمي مع الأخ ابراهيم شريف والقيادات المعتقلين.

وقال "إن قضية المعتقلين السياسية عادلة من عدالة المطالب التي ناضل من اجلها ابراهيم ورفاقة وما يقدمه أبناء وبنات شعبنا اليوم من تضحيات في سبيل الديمقراطية الحقيقة والحكومة المعبرة عن الإرادة الشعبية".

وأشار إلى أن "هذه الوقفة التضامنية نؤكد من خلالها أن نهج القمع والخيار الأمني الذي أصبح ابراهيم ورفاقه في السجن ضحايا له شأنهم شأن كل من قدم حياته من أبناء شعبنا والرازحون في السجون من النساء والرجال، والذين فصلوا من أعماله، نقول إن هذا الخيار الأمني مسدود، وقد جربته الدولة في الفترة الماضية ولم يؤدي إلى قمع المطالب المشروعة".

وشدد مدن على أن "الخيار أمام البحرين واضح وهو أن تكون هناك مصالحة حقيقية عبر حوار جدي بين الحكم ومختلف القوى السياسية في البلد والإصغاء لمطالب الشعب الذي اثبت انه مستعد لتقديم كافة أشكال التضحيات من اجل مطالبة"، مؤكداً أن الأسلوب الأمني "مرفوض محلياً ودولياً".
وختم أمين عام المنبر التقدمي أن "الأزمة في البحرين سياسية وليست قضية أمنية، وبالتالي التعامل معها يجب أن يكون سياسي وليس من خلال التحايل أو الإجراءات الصورية التي لا تحل اصل المشكل السياسي".


الدمستاني: التيار الوطني في البحرين بمواقفه غير الكثير من القناعات


قال أمين سر جمعية التمريض البحرينية إبراهيم الدمستاني أن "التيار الليبرالي والوطني في البحرين ساهم من خلال مواقفه في تأصيل الوحدة الوطنية وتغيير الكثير الأفكار التي كانت راسخة لدى الشارع الديني".

وأضاف في كلمة له في الإضراب عن الطعام الذي تنضمه جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) اليوم في مقرها بأم الحصم مع أمينها العام والقيادات السياسية المعتقلة في سجن (القرين) العسكري "هذا اليوم التضامني مع الإنسان المعلم والكبير الذي سطر لنا أروع القيم والمبادئ ابراهيم شريف".وأضاف "تواجدي هو تعبير وتضامن مع اللسان الذي علمني معنى الوطنية والانصهار حتى تحقيق المطالب العادلة, بوشريف هو الذي سخر جهوده من اجل تأصيل الوحدة بين جميع التيارات وبين جميع الفئات في المجتمع".

وتابع الدمستاني "حينما تكالبت علينا جميع الجهات الرسمية في موضوع الكادر التمريضي، فإن إبراهيم شريف هو الذي بادر ومد يد العون لنا ودعمنا مع الفئة المناضلة التي جاءت إلى جمعيتنا آنذاك من اجل الشد على أزرنا حتى  تحققت مطالبنا"

ولفت إلى أن "ابراهيم سخر جمعية (وعد) لخدمة التمريض والمرضين، وخير من مثلها  الأستاذ المحامي حافظ حافظ الذي بدا مدافعا شرساً للممرضين في المحاكم وكسب كافة تلك القضايا التي رفعانا".

وقال "في إحدى المناظرات التلفزيونية أبدى بوشريف ملاحظات وأراء ربما عجزت بعض التيارات عن طرحها، ولكن هو قدمها بكل قناعة ولذلك الوطن والمواطنين لم يألوا جهداً في الوقوف مع هذا الرجل".

وأوضح الدمستاني "حينما بدأ الدوار، كانت فرحة الناس بتواجده لأنه صادق ولم يتخلى عنهم وكان مدافعاً شرساً، ونتيجة لمواقفه هو في السجن الظالم الآن".
وحيا أمين سر جمعية التمريض البحرينية، جمعية (وعد) على "مناصرتهم للقضايا الوطنية والتي باتت واضحة للعيان رغم الظلم والتعسف الذي طال هذه الجمعية وتسبب في إغلاقها، فلم يثنيهم على مواصلة الطريق"، مشيراً إلى أن الجمعية "قدمت دروساً وطنية نستفيد منها جميعاً، فالتيار الليبرالي في هذا البلد يؤصل من خلال الوقفات الوطنية ويؤكد نواياه في خدمة المواطنين بصرف النظر عن توجهاتهم وانتماءاتهم".

وأكد على أن "هذا البلد لا بد أن يسير بجميع أطيافه وان يساهم الجميع في وضع الحلول، وهي قناعة بدأت تتبدل عن السابق لدى بعض الشخصيات الدينية، وكان للتيار الليبرالي دوراً لإثبات هذه التوجهات من اجل حل قضية الوطن".


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus