السجن 5 سنوات لمتّهم سرق مع صديقه "العسكري" آسيوياً بالإكراه بعد أن ادعيا أنهما من رجال الشرطة

2014-11-06 - 6:05 م

مرآة البحرين: حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي محمد بن علي آل خليفة وعضوية كل من القاضيين ضياء هريدي وعلي الكعبي وأمانة سر ناجي عبدالله، بمعاقبة آسيوي مخمور سرق بمعاونة متهم آخر "عسكري - يحاكم أمام القضاء العسكري" مبلغ 65 دينارًا وهاتفًا نقالاً من آسيوي آخر بالإكراه، بعد أن ادعيا له أنهما من رجال الشرطة؛ وذلك بسجن المتهم لمدة خمس سنوات عما أسند إليه.

وذكرت المحكمة في تفاصيل الواقعة التي بدأت باحتساء المتهم والعسكري للمسكرات، حيث جلس المتهم مع صديقه الذي يعمل عسكريًّا واحتسيا المسكرات، ثم اتفقا على الاستيلاء على مبالغ مالية من بعض العمال القاطنين بمنطقة مدينة عيسى، وبالفعل توجها إلى إحدى البنايات بمدينة عيسى، ودخلا من باب غير محكم الإغلاق، وأيقظا العمال السبعة القاطنين في البناية، وزعما أنهما من الشرطة، وطلبا منهم بطاقات هويتهم للاطلاع عليها، ثم ردوها لهم عدا بطاقة المجني عليه، حيث اقتادوه معهما بزعم انتهاء إقامته وأركباه سيارتهما، ثم طلبا منه مبلغًا ماليًّا ليتركاه، فما كان من المجني عليه إلا أن أخرج ما في جيبه وكانت ورقة من فئة 20 دينارًا، إلا أن المتهم والعسكري لم يقتنعا بهذا المبلغ وطلبا من المجني عليه الاتصال بزميله؛ لكي يأتي له بأي أموال، فأحضر المجني عليه الثاني له مبلغ 30 دينارًا بالإضافة إلى 15 دينارًا أخرى تخص المجني عليه الأول، فأخذها المتهم العسكري من المجني عليه الثاني، ثم انطلقا بسيارتهما بالمجني عليه الأول، بعد أن تعديا عليه بالضرب صفعًا على وجهه واستوليا على هاتفه النقال ثم تركاه وانصرفا، وقد تمكن المجني عليه الأول من التقاط رقم سيارتهما، التي تبين أنها مملوكة للمتهم العسكري، فتم ضبطهما وبحوزتهما المبلغ والهاتف النقال المسروقين.

فوجّهت النيابة العامة للمتهم الآسيوي أنه في 7 مارس/آذار 2014، سرق وآخر عسكري الهاتف النقال ومبلغ 65 دينارًا والمملوك للمجني عليهما بطريق بث الرعب في نفسيهما بأن دلفا إلى مسكنهما وأيقظاهما من النوم والزعم بأنهما من رجال الشرطة والاطلاع على هوياتهم وأخذ هوية المجني عليه الأول بزعم انتهاء إقامته واقتياده لسيارتهما والتعدي عليه بالضرب صفعًا على وجهه وتهديده وطلبهما مبلغًا ماليًّا نظير تركه.


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus