في تفاصيل جديدة نقلتها زينب الخواجة: الشرطة فتحت عباءة إحدى الفتيات المعتقلات وهددت باغتصابها أمام أحد المتهمين
2014-11-17 - 4:27 ص
مرآة البحرين: نقلت خديجة الموسوي عن ابنتها الناشطة المعتقلة زينب الخواجة تفاصيل أخرى عن المعاملة التي تلقتها النساء المعتقلات مؤخرا على خلفية اتهامهن بالمشاركة في فعاليات دعا فيها ائتلاف 14 فبراير إلى تنظيم استفتاء على تقرير المصير في البحرين، في أيام الانتخابات النيابية المقرر عقدها بعد أقل من أسبوع.
وقالت الموسوي نقلا عن زينب، إن أحد الشبّان المعتقلين في القضية ذاتها، واسمه آدم، أخذته الشرطة إلى زنزانة إحدى الفتيات وفتحوا عباءتها وقالوا له "إن لم تعترف بأنك من الائتلاف فسوف نغتصب الفتاة هذه"، وقالت الخواجة إن آدم تعرض للضرب بالشدة حين أخذ يبكي لهذا الموقف.
ونقلت أن عناصر الشرطة اتجهوا لاحقا للتفاة وهددوها بأنهم لن يأخذوا "آدم" الى المستشفى حتى يموت إن لم تعترف أنها تنتمي لائتلاف 14 فبراير.
وروت أيضا أن موظفا في الداخلية هدد فتاة أخرى بأنه سيغتصبها هو وعشرون آخرون خارج الغرفة إن لم تعترف، في حين ظلت هناك فتاة ثالثة واقفة ﻷربع ساعات متواصلة ثم قال لها عناصر الأمن إنهم سيمسحون لها بالجلوس إن اعترفت، وحين جلست قليلا لم يكن لديها ما تقوله فقام أحد العناصر بسكب الشاي الحار على فخذها.
وروت أيضا أن الفتيات المعتقلا كن يسمعن أصوات صراخ شخصين يعتقد بأن أحدهم والد الشهيد سيد هاشم، وأنهم كانوا يضربون.
وتلاحق السلطات ائتلاف شباب 14 فبراير، الذي شكّل بعد فض اعتصام دوار اللؤلؤة عام 2011، ورغم زعمها أنها توصّلت إلى الكثير من قيادات الائتلاف وعناصره وقدّمتهم للمحاكمة، إلا أن أنشطة الائتلاف وفعالياته لا تزال قائمة حتى اليوم، في حين لا تزال السلطات تلاحق من يقف خلف هذا التنظيم الشبابي الذي يحظى بقبول واسع في البلاد، والذي صنّفته السلطات من بين "التنظيمات الإرهابية".
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق